العلم البرتغالي يرفرف احتفالاً بالتتويج الأوروبي تزامنًا مع اليوم الوطني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم حزنهم لرحيل رونالدو يحتفل البرتغاليون بذكرى الشاعر "دي كاموس"

العلم البرتغالي يرفرف احتفالاً بالتتويج الأوروبي تزامنًا مع "اليوم الوطني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلم البرتغالي يرفرف احتفالاً بالتتويج الأوروبي تزامنًا مع

مشجعي المنتخب البرتغالي
لندن - المغرب اليوم

رفع الآلاف من مشجعي المنتخب البرتغالي أعلام بلادهم في مدرجات استاد "دراجاو" بمدينة بورتو البرتغالية خلال مباراة فريقهم أمام المنتخب الهولندي في نهائي دوري أمم أوروبا لكرة القدم، تزامنًا مع احتفال جديد باليوم الوطني لبلادهم وذكرى الشاعر البرتغالي الشهير لويس دي كاموس.

 وفي الدقيقة 60 من المباراة، سجل جونزالو جويديس هدفا للمنتخب البرتغالي وحافظ الفريق على هذا التقدم حتى صفارة نهاية اللقاء ليبدأ البرتغاليون احتفالهم بالعيد الوطني قبل ساعات قليلة من بداية هذه المناسبة ومن بداية ذكرى جديدة للشاعر دي كاموس الذي وافته المنية في العاشر من حزيران/يونيو 1580 .

  وبهذا ، أصبح لدى البرتغاليين الفرصة للاحتفال اليوم الاثنين بالماضي والحاضر والمستقبل.

  أقرأ أيضا :

معسكر إعدادي للمنتخب المغربي في أغادير في 28 آيار

  وقال فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي : "المنتخب الوطني هو أحد مظاهر الأمة... فالأحد هو عشية اليوم الوطني للبرتغال. هذا اليوم (الاثنين) سيكون مشمسا بشكل أكبر. الأمة المنتصرة يكون لها يوم أكثر إشراقا".

  وقاد سانتوس /64 عاما/ المنتخب البرتغالي للقبه الثاني في غضون ثلاثة أعوام بعدما فشلت الأجيال السابقة للكرة البرتغالية في تحقيق المجد الكروي لبلادها في البطولات الكبيرة.

  وقبل ثلاثة أعوام ، فاز الفريق بقيادة سانتوس بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا ولكن النجم الكبير كريستيانو رونالدو لم يستطع المشاركة لأكثر من دقائق قليلة في المباراة النهائية أمام المنتخب الفرنسي حيث خرج مصابا.

 وخلال مباراة الأمس، انتزع المنتخب البرتغالي لقبا غاليا على أرضه بالفوز على المنتخب الهولندي في نهائي النسخة الأولى لدوري أمم أوروبا.  وفيما بدا هذا النهائي والتتويج باللقب بمثابة أنشودة الوداع بالنسبة لرونالدو ، يرى سانتوس أنه لا يوجد أي داع للقلق.

 وأوضح سانتوس للصحفيين : "الحقيقة أن هذا الفريق يمثل المستقبل. المستقبل هنا... إذا عدنا إلى 2016 ، سنجد أن بعض هؤلاء اللاعبين لم يكونوا بالفريق. إنها عملية استمرارية... هذا يظهر كم المواهب التي نمتلكها في بلادنا".

  وأضاف : "مستقبل الكرة البرتغالية يبدو مضمونا. ولكننا نحتاج إلى الحفاظ على الاتزان لأنهم يلعبون لأندية مختلفة تطبق أساليب لعب مختلفة في كل أنحاء أوروبا".

  ومهما قيل عن أن كرة القدم لعبة جماعية ، ما من أحد في البرتغال يستطيع أن  ينكر تأثير رونالدو في رفع مستوى الفريق من مرحلة المنافسة إلى مرحلة التتويج بالبطولات.

  ويستحوذ رونالدو على الرقم القياسي لكل من عدد المباريات الدولية وعدد الأهداف لأي لاعب في تاريخ المنتخب البرتغالي برصيد 188 مباراة و88 هدفا.

  وبلغ رونالدو الرابعة والثلاثين ، وسبق لسانتوس أن أكد في وقت سابق أن رونالدو يمكنه البقاء في الملاعب بقمة مستواه لثلاث أو أربع سنوات أخرى.

  وقال رونالدو، في تصريحات للتلفزيون البرتغالي إنه ما زال يمتلك "الحافز" للعب مع المنتخب ولكنه اعترف بأنه لن يستمر للأبد.

  وقال اللاعب الشهير: "سيأتي يوم لا أستطيع فيه اللعب للمنتخب البرتغالي ، ولكن ما زالت أمامي سنوات عديدة عديدة".

  ورغم هذا، يبدو أنه عندما يأتي هذا اليوم سيكون لدى المنتخب البرتغالي العمق القوي والكافي الذي يمكن من خلاله التعامل في غياب رونالدو حيث يمتلك الفريق حاليا مجموعة من اللاعبين الشبان المتميزين مثل المدافع روبن دياز /22 عاما/ وجويديس /22 عاما/ وجواو فيليكس /19 عاما/ نجم بنفيكا البرتغالي والذي تبلغ قيمته التسويقية حاليا أكثر من 120 مليون دولار علما بأنه خاض مباراته الدولية الأولى مع المنتخب البرتغالي في مواجهة المنتخب السويسري بالمربع الذهبي لدوري أمم أوروبا يوم الأربعاء الماضي.

  كما لا يزال حارس المرمى روي باتريشيو في الحادية والثلاثين من عمره ويمكنه اللعب بشكل جيد لسنوات عديدة قادمة.

  وهناك أيضا اللاعب الساحر برناردو سيلفا /24 عاما/ الذي توج مع مانشستر سيتي الإنجليزي بثلاثة ألقاب في الموسم المنقضي ثم توج مع المنتخب البرتغالي بلقب دوري الأمم ووقع عليه الاختيار كأفضل لاعب في البطولة.

  وقال سيلفا : "يا له من موسم بالنسبة لي حيث أنهيته بلقب آخر. إنه أمر مدهش. أشكر جميع لاعبي ومشجعي مانشستر سيتي... الآن ، حان وقت الراحة والاحتفال. أشكر الشعب البرتغالي. يا لها من ليلة جميلة بالنسبة لنا. يا لها من ليلة رائعة لهذا البلد".

وقد يهمك أيضاً :

مواجهة قوية بين هولندا وفرنسا لفض الشراكة في تصفيات مونديال 2018

بليند يصرح "لم نفكر مطلقًا في إلغاء مواجهة فرنسا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلم البرتغالي يرفرف احتفالاً بالتتويج الأوروبي تزامنًا مع اليوم الوطني العلم البرتغالي يرفرف احتفالاً بالتتويج الأوروبي تزامنًا مع اليوم الوطني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya