30 قتيلاً في سورية السبت والجيش الحر يحاصر قاعدة عسكرية غرب حلب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الإبراهيمي يصل دمشق من أجل هدنة "الأضحى" مدعومًا من أميركا

30 قتيلاً في سورية السبت و"الجيش الحر" يحاصر قاعدة عسكرية غرب حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 30 قتيلاً في سورية السبت و

قنابل عنقودية أسقطتها طائرات الأسد
دمشق ـ وكالات

أفاد ناشطون سوريون أن 30 قتيلاً سقطوا، السبت، في أعمال العنف، في وقت أعلن مقاتلو المعارضة تعرّض بلدات في شمال البلاد لقصف بالقنابل العنقودية. وعرض مقاتلو المعارضة بقايا إحدى القنابل العنقودية التي ألقيت على المدينة وكذلك عشرات القنابل الأخرى التي لم ينفجر بعضها، وذلك بعدما سقط الجمعة 238 شخصًا، فيما سيلتقي المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، السبت، وزير الخارجية وليد المعلم، إلا أنه لن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كرر وفور وصوله، دعوته إلى هدنة إنسانية من الأطراف المتنازعة في عيد الأضحى. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 88 سقطوا في مجزرة بدير الزور و 62 قتيلاً في دمشق وريفها، فيما سقط 25 في إدلب و27 في حلب و 14 في حمص وتسعة في درعا وسبعة في الرقة وثلاثة في اللاذقية، كما سقط قتيلان في حماة وقتيل في القنيطرة. وقال ناشطون إن قصفًا بالمدفعية الثقيلة لم يهدأ في بلدة عندان في ريف حلب، في حين تشهد معظم أحياء دير الزور قصفا مماثلاً بالمدفعية. في غضون ذلك، أعلن الجيش السوري الحر محاصرته قاعدة عسكرية تابعة للكتيبة الرابعة والستين في بلدة الأتارب غرب حلب، حيث يضرب مقاتلوه حصارًا خانقًا على القاعدة ومن كل الاتجاهات منذ 22 يومًا. وفي الزبداني، قال ناشطون إن المدينة لا تزال تتعرض بـ"شكل يومي وممنهج منذ أكثر من 4 أشهر" لقصف مدفعي "يستهدف المباني السكنية ومراكز التجمعات ومناطق النزوح". وعلى صعيد الجهود السياسية المبذولة لحل الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام، وصل المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بعد ظهر الجمعة إلى دمشق في ثاني زيارة له لسورية منذ توليه مهامه في الأول من أيلول /سبتمبر. ووفقًا للمتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي. يلتقي الإبراهيمي، السبت، وزير الخارجية وليد المعلم، إلا أنه لن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد. وفور وصوله، كرر الإبراهيمي دعوته إلى هدنة إنسانية من الأطراف المتنازعة في عيد الأضحى. وكان الإبراهيمي قال من عمان التي يزورها في إطار جولة إقليمية شملت السعودية وتركيا وإيران والعراق ومصر ولبنان، إنه "في حال تم وقف القتال وتنفيذ هدنة، أعتقد أننا سنستطيع أن نبني عليه هدنة حقيقية لوقف إطلاق النار ولعملية سياسية تساعد السوريين على حل مشاكلهم وإعادة بناء سورية الجديدة التي يتطلع إليها شعبها". وأعلنت المعارضة المسلحة أنها مستعدة للقبول بالهدنة، شرط أن توقف السلطات إطلاق النار أولًا. ودعت الولايات المتحدة الجمعة إلى وقف لإطلاق النار في سورية خلال عيد الأضحى ملقيةً بثقلها وراء جهود الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي للتوسط في وقف لأعمال العنف المتفاقمة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تؤيد دعوة الإبراهيمي لوقف إطلاق النار"حتى يتسنى للشعب السوري قضاء العطلة الدينية في سلام وأمن." وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في بيان:"نحث الحكومة السورية على وقف العمليات العسكرية وندعو قوى المعارضة إلى أن تحذو حذوها، يجب على الحكومة السورية أيضًا السماح بوصول الإمدادات الإنسانية بشكل كامل وفوري للمناطق المحاصرة والسماح بوصول الإمدادات الحيوية للمحتاجين." ووصل الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية للأزمة السورية إلى دمشق الجمعة لبدء محادثات مع مسؤولي حكومة الرئيس بشار الأسد بهدف ضمان التوصل لهذه الهدنة القصيرة. ودعا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو كل أطراف الصراع في سورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في العيد. وأيدت أيضًا إيران التي تعد أحد مؤيدي الأسد الرئيسيين الدعوة إلى وقف إطلاق النار لكنها قالت إن المشكلة الرئيسية في سورية هي التدخل الخارجي . ويبدو أن مهمة التوصل إلى هدنة مؤقتة صعبة مع احتدام القتال الذي سقط فيه أكثر من 30 ألف قتيل. وانهار وقف سابق لإطلاق النار في نسيان/إبريل بعد أيام قليلة مع أنحاء كل طرف باللائمة في ذلك على الآخر. واستقال الوسيط كوفي أنان من منصبه بعد ذلك بأشهر قليلة معربًا عن خيبة أمله. وستطبق الهدنة دون مراقبين دوليين في حالة إقرارها. أشارت "الفاينانشيال تايمز" إلى أن محاولات توحيد المعارضة السورية أخيرًا لا تأتي بنتائج جيدة. وذكرت الصحيفة حالة قائد إحدى الميليشيات الذي أطلق عليه النار خارج حلب نهاية الشهر الماضي وقوله إن من استهدفه ليس من قوات النظام بل ربما جماعة معارضة مسلحة أخرى. ولفتت "الفاينانشيال تايمز" إلى علي بللو يقود مجموعة مقاتلين قوامها 2000 شخص، ويقول إنه كان يورد السلاح إلى مقاتلي المعارضة في حلب ولكنه كان يستثني جماعات معينة لا يعتقد بجديتها. وأضافت :"أما ألان وبعد محاولات التوحيد، يقوم مجلس العسكري بتوزيع الأسلحة ويستثني مجموعة على "أحرار سورية"، الذي يقول أنه لا يهتم لأنه يحصل على السلاح من تجار في الداخل"، وكشفت الصحيفة أن هناك من بدأوا يكدسون الأسلحة "لما بعد الثورة". ولفتت الصحيفة إلى وجود تباين بين الجماعات المعارضة المسلحة، وتباين بين مموليها ورعاتها أيضًا، ما بين إسلاميين متشددين وإسلاميين معتدلين وأمثال علي بللو وجماعة أحرار سورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 قتيلاً في سورية السبت والجيش الحر يحاصر قاعدة عسكرية غرب حلب 30 قتيلاً في سورية السبت والجيش الحر يحاصر قاعدة عسكرية غرب حلب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحذير من استخدام الخلطات العشبية

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي"فيكتوريا- المتوسط"

GMT 18:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة أثرية تعثر على تمثال مصري في معبد "أرمنت"

GMT 22:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراج ناظوري يحرز لقب "بطل المغرب" في وجدة

GMT 04:10 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد المجرد يكشف تفاصيل حياته في السجن للمرة الأولى

GMT 19:18 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نجم برشلونة السابق يهدد «حظوظ تريزيجيه» في أستون فيلا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya