انطلاق قمة العشرين وتداعيات فيروس كورونا المستجد تهيمن على المحادثات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الملك سلمان يؤكّد دعم بلاده الكامل لمنظمة الصحة العالمية في إدارة الأزمة

انطلاق "قمة العشرين" وتداعيات فيروس "كورونا" المستجد تهيمن على المحادثات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق

زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى
الرياض - ليبيا اليوم

اجتمع زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، عن طريق شبكة تلفزيونية مغلقة، الخميس، حيث هيمن على المحادثات سبل مكافحة فيروس كورونا، وتداعياته الاقتصادية، مع ارتفاع عدد المصابين به على مستوى العالم إلى 471 ألف مصاب، وعدد الوفيات الناجمة عنه إلى 21 ألفا.

وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ترأس بلاده المجموعة هذا العام والذي دعا للقمة الافتراضية الاستثنائية: "لا تزال هذه الجائحة تخلف خسائر في الأرواح البشرية، وتلحق المعاناة بالعديد من مواطني دول العالم".

وأضاف الملك سلمان "نعقد اجتماعنا هذا تلبية لمسؤوليتنا كقادة أكبر اقتصادات العالم، لمواجهة جائحة كورونا التي تتطلب منا اتخاذ تدابير حازمة".

وتابع "تأثير هذه الجائحة قد توسع ليشمل الاقتصادات والأسواق المالية والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية، مما تسبب في عرقلة عجلة التنمية والنمو، والتأثير سلبا على المكاسب التي تحققت في الأعوام الماضية"، ومضى يقول: "ينبغي علينا تقوية إطار الجاهزية العالمية لمكافحة الأمراض المعدية التي قد تتفشى مستقبلا".

واستطرد عاهل السعودية "سعيا من مجموعة العشرين لدعم هذه الجهود، فإنه يجب أن نأخذ على عاتقنا جميعا مسؤولية تعزيز التعاون في تمويل أعمال البحث والتطوير، للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، وضمان توفر الإمدادات والمعدات الطبية".

وأشار في كلمته إن بلاده تؤكد دعمها الكامل لمنظمة الصحة العالمية وتنسيقها للجهود الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا الجديد.

وشدد الملك سلمان على ضرورة "تنسيق استجابة موحدة لمواجهة جائحة كورونا وإعادة الثقة في الاقتصاد العالمي".

ولفت الملك إلى أن مسؤولية السعودية ومجموعة العشرين، "هي مساعدة الدول النامية والأقل نموا لتجاوز أزمة كورونا وتبعاتها".

واتفق وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين، هذا الأسبوع، على رسم "خطة عمل" للتصدي للتفشي الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يثير حالة ركودعالمية.

ومن المقرر أن يلقي تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية كلمة للزعماء يطلب فيها زيادة التمويل، ودعم إنتاج أدوات الوقاية الشخصية للعاملين في المجال الطبي.

وقال في مؤتمر صحفي في جنيف، الأربعاء: "علينا مسؤولية عالمية كمجتمع إنساني، وبخاصة دول مثل أعضاء مجموعة العشرين". مضيفا "يتعين عليها دعم البلدان على مستوى العالم"، وتتزايد المخاوف بشأن إجراءات الحماية الاقتصادية التي يجري بحثها أو تبنيها، في حين تجاهد الدول للتصدي لتفشي الفيروس.

وحثت غرفة التجارة الأميركية زعماء مجموعة العشرين بمضاهاة تعهدات، قطعتها دول مثل أستراليا وكندا، بالإبقاء على سلاسل الإمدادات مفتوحة، وتجنب فرض قيود على الصادرات.

قد يهمك ايضا
الجامعة العربية تعتبر خطة ترامب إهدار لحقوق الفلسطينيين والسعودية تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب
العاهل السعودي يدعو لخفض التوتر في المنطقة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق قمة العشرين وتداعيات فيروس كورونا المستجد تهيمن على المحادثات انطلاق قمة العشرين وتداعيات فيروس كورونا المستجد تهيمن على المحادثات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات

GMT 15:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة في جريمة قتل أجنبيتيْن في إقليم الحوز

GMT 16:47 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة التركية تستعين بـ عفريت خاشقجى لإيجاد جثته
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya