بوادر انقسام داخل شبيبة الحركة الشعبية قبل انعقاد مؤتمرها الوطني العام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهامات للكاتب السابق بفرض قرارات إقصائيَّة مجحفة وغير مسؤولة على الشباب الحركي

بوادر انقسام داخل شبيبة "الحركة الشعبية" قبل انعقاد مؤتمرها الوطني العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوادر انقسام داخل شبيبة

التنسيقية الوطنية للشبيبة "الحركة الشعبية"
الدار البيضاء - أسماء العمري
نددت التنسيقية الوطنية للشبيبة "الحركة الشعبية" التصعيد الذي ينتهجه الكاتب العام المنتهية ولايته ومن معه من القيادة الحالية للشبيبة الحركية من خلال التمادي في احتكار مهام اللجنة التحضيرية.واتهمت التنسيقية في بيان لها الاثنين، تلك القيادات بالقيام بفرض قرارات اقصائية مجحفة و غير مسؤولة على الشباب الحركي وإسكات صوته عبر التسلط و الانتقائية و التمييز بين ابناء التنظيم الواحد. وطالب ذات المصدر بتكوين جبهة شبابية لحماية الديمقراطية الداخلية من التسلطية و الدكتاتورية التي تعتقل الدستور وتسعى إلى قتل اخر ما تبقى للشباب من رغبة في ممارسة الديمقراطية، كما اعلنت التنسيقية رفضها المطلق و اللامشروط للحملة "المسعورة " والتي تستهدف ابناء الشبيبة الحركية في الاقاليم الجنوبية، وعبرت عن تضامنها مع منسق القنيطرة ضد بطش بعض اعضاء المكتب التنفيذي.
وجاء بيان التنسيقية الوطنية للشبيبة الحركية بعد اجتماع لها خصص لتدارس اخر المستجدات التي تهم تنظيمهم الشبابي، على اثر الإجراء الانفرادي للكاتب العام للشبيبة الحركية المنتهية ولايته والمتمثل في تزعمه حركة انتداب سرية وغير قانونية للمشاركين، وإجهازه على حق لجنة الانتداب التي وكل لها المجلس الوطني انتداب المشاركين و التطاول على مهامها.
وندد بيان التنسيقية الوطنية للشبيبة الحركية بالسلوكات و التدخلات اللاقانونية للكاتب العام المنتهية ولايته و المحسوبين عليه في التحضير و الدعوة للمؤتمر في تجاهل تام لرئيس اللجنة التحضيرية ولأعراف اللجان التحضيرية و التي تم الطعن في اشغالها سلفا، ومحاولتهم ارباك الشباب الحركي وخندقته في العشوائيات و توافه الامور بدل الدفع بهم الى تقوية حسهم التنظيمي.
واعلن الشباب الحركيون رفضهم التام و المطلق لمسألة رفع سن الانتماء الى الشبيبة الحركية من 35 سنة الى 40 سنة، واعتبار ذلك انقلابا على المكتسبات التي ظلت تميز الشبيبة الحركية، ومحاولة لفرض عناصر وإبقاءها في مراكز القرار وهو ما يتنافى مع مبدأ التناوب الذي تؤمن به قياداتنا الشابة في الأقاليم، وتعتبر عقد المؤتمر الثاني للمنظمة في هذه الظروف مجازفة يجب اعادة حساب عواقبها الوخيمة، وتحمل مسؤولية ما قد يمكن ان يقع الى الكاتب العام للمنظمة و الامين العام للحزب.
وقد هددت التنسيقية باللجوء إلى القضاء للطعن في الطريقة المعمول بها لإعداد المؤتمر والخروقات التي تشوب العملية، وحمل مسؤولية ما قد يقع في المؤتمر الى الكاتب العام للشبيبة الحركية عزيز الدرمومي و الامين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر
و طالبت التنسيقية الوطنية للشبيبة الحركية بتأجيل المؤتمر الى حين العدول على الخروقات القانونية التي تطبع التحضيرات لهذه المحطة التنظيمية المهمة، و الذي يغلب عليه منطق الانتخاب و الهيمنة على منطق تقوية التنظيم و الحفاظ على وحدته و تماسكه.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر انقسام داخل شبيبة الحركة الشعبية قبل انعقاد مؤتمرها الوطني العام بوادر انقسام داخل شبيبة الحركة الشعبية قبل انعقاد مؤتمرها الوطني العام



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya