التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني للجمهوريَّة منذ القراءة الأولى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إقراره بغالبيَّة 200 صوت مقابل تحفُّظ 4 نواب ورفض 12 نائبًا

التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني للجمهوريَّة منذ القراءة الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني للجمهوريَّة منذ القراءة الأولى

التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني
تونس - أزهار الجربوعي
صادق نواب المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان)، في منتصف ليل الأحد 26 يناير 2014، على الدستور الثاني للجمهورية التونسية، بغالبية 200 صوت من جملة 216 نائبًا، ونَجَحَ الدستور التونسي الجديد في نيل ثقة نواب المجلس الوطني التأسيسي منذ القراءة الأولى بغالبية 200 صوت و4 محتفظين و12 رافضين. ويُعتَبر هذا الدستور ثاني دستور للجمهورية التونسية بعد دستور 1959، وسيُشرف، الإثنين 27 يناير 2014، رئيسُ الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة المستقيلة علي العريض ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر على ختم الدستور، بحضور شخصيات سياسية وبرلمانية دولية.
وعَلَت هتافات النصر والنشيد الرسمي التونسي داخل  قاعة المجلس الوطني التأسيسي احتفالاً بتمرير الدستور، وإيذانًا بانفراج الأزمة السياسة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر، كما ردّد النواب عبارات الوفاء لدماء شهداء "ثورة 14 يناير 2011".
وعَرَفَت مداولات وأشغال صياغة ومناقشة الدستور التونسي، مخاضا عسيرا تراوح بين الاحتجاجات والتوتر والعنف، وصولاً إلى درجة الاغتيالات السياسية التي راح ضحيتها النائب محمد البراهمي في 25 تموز/ يوليو 2013.
وسبَقَت عملية المصادقة على الدستور إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة التي يترأسها مهدي جمعة، والتي ستتولى الإشراف على ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس، وتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، وفق ما تنص عليه خارطة طريق الحوار الوطني، الذي أنهى الأزمة السياسية التي فجّرها اغتيال النائب محمد البراهمي.
ووقَّع نواب المجلس الوطنى التأسيسى على إعادة تنقيح الفصل 19 من التنظيم الموقت للسلطات العمومية (الدستور الموقت)، ليتم التنصيص على سحب الثقة من الحكومة المقبلة ووزرائها بموافقة غالبية ثلاثة أخماس أعضاء المجلس.
وصادق نواب المجلس على تنقيح الفصل 4 من التنظيم الموقت للسلطات العمومية، بما يتيح للمجلس التمتع باستقلاليته الإدارية والمالية.
وأكَّدَت مصادر خاصة لـ"العرب اليوم" أن العديد من الشخصيات السياسية ورؤساء مجالس شيوخ ومجالس برلمانية ورؤساء منظمات دولية سيشاركون في جلسة ختم الدستور التونسي، الإثنين، من بينهم رئيس البرلمان العربي، ورئيس مجلس  شيوخ النمسا، ورئيس البرلمان المغربي.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني للجمهوريَّة منذ القراءة الأولى التأسيسيّ التونسيّ يصادق على الدستور الثاني للجمهوريَّة منذ القراءة الأولى



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya