المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تكشف عن تعذيب ومعاناة سجنائها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمام تواصل إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل سجون مغربية عدة

"المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" تكشف عن تعذيب ومعاناة سجنائها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

إحدى الوقفات الاحتجاجية للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
فاس - حميد بنعبد الله
أكَّدَت "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" المغربية ترحيل المعتقل الإسلامي رضوان ثابت تعسفيًا من سجن سلا الثاني إلى سجن تولال الثاني في مكناس، وتعريضه إلى تعذيب شديد، مشيرة إلى إخضاع موظَّفات في السجن إلى تفتيش مهين، وتحسّس الأعضاء التناسلية لعائلته بشكل مُستفِزّ، مشيرة إلى أن معتقلي "أطلس إسني" رضوان حمادي وسعيد آيت إيدر المحكومَين بالإعدام والموجودَين في سجن القنيطرة دخلا في إضراب مفتوح عن الطعام.
وذكرت استنادًا إلى شكاية توصلت بها من أمه أن هذه الأخيرة زارته وزوجته وأمها، صباح الإثنين، لكن إدارة السجن رفضت ذلك في بداية الأمر، قبل أن تقبل بعد أخذ وردّ، لكن بعد إخضاعهن إلى "تفتيش مهين واستفزازي، بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، حسب بيان للجنة المذكورة.
وتحدثت اللجنة عن عبث موظفات في السجن بعورات قريبات هذا السجين، وتحسس أماكن جدّ حساسة من أجساد الأم وزوجة السجين وأمها قبل أن يُسمَح لهن بالدخول إلى قاعة الزيارة المخصصة للحقّ العام، والتي يُفصل فيها بين المعتقل وعائلته بسور سميك تحت حراسة مشددة وضجيج لا يطاق.
وأكدت أنهن وجدن المعتقل رضوان ثابت منهكا وآثار التعذيب بادية عليه،  فـ "وجهه كان شديد الصفرة مع انتفاخ واضح في ظهره، وصرح لزوجته بأنه تعرض هو والمعتقلون الآخرون لضرب شديد من طرف موظفي سجن سلا 2 وسجن تولال 2 في مكناس مع وابل من الشتم وسبّ للمقدّسات الدينية".
وكشفت الأم في رسالتها إلى اللجنة عن إيداع ابنها في زنزانة مكتظة بمعتقلي الحق العام، حيث لا يزال يتعرض إلى الأذى والإهانة والاستفزاز بشكل يومي، إضافة إلى أنه يشتكي من ألم شديد على مستوى الأضلع يمنعه من التحرك، مع عدم قدرته على النوم والأكل بشكل سليم.
وإضافة إلى ملف هذا السجين الإسلامي، ذكرت اللجنة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن معتقلي "أطلس إسني" رضوان حمادي وسعيد آيت إيدر المحكومَين بالإعدام والموجودَين في سجن القنيطرة حيث دخلا في إضراب مفتوح عن الطعام، قضيا 20 عامًا في عزلة تامة عن العالم الخارجي.
ويطالبان من خلال هذا الشكل الاحتجاجي الذي انطلق في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، برفع العزلة عنهما التي دامت 20 سنة، وإنهاء هذه العقوبة المريرة التي لم يعد لها معنى بعد، ونقلهما إلى جناح المعتقلين الإسلاميين، والنظر في ملفهما بشكل جدي يكفل لهما حق الإفراج أو التخفيف من حكم الإعدام.
وحسب بيان للمعتقلين توصلت اللجنة به، فإنهما عاشا 14 عامًا الأولى لاعتقالهما في ظل غياب كلي عن المحيط السجني، أمضياها في حي معزول في سجن الزاكي في سلا، لا يراهما أحد ولا يريان أحدًا، ليرحلا بعد ذلك إلى حي الإعدام (ب) في السجن المركزي القنيطرة الذي قضيا فيه ستة أعوام.
وأكدا أنهما محرومان من حقوقهما كلها من تطبيب وعلاج وتغذية وتهوية، مع التضييق الذي "شهد ذروته في السنوات الأخيرة"، رغم سلسلة الإضرابات التي خاضاها آخرها إضرابهما الذي ما زال متواصلا، حسب ما أوردت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في بيان ثان لها.
وذكرت اللجنة في بلاغ آخر أن إدارة سجن خريبكة أقدمت على نقل المعتقل الإسلامي المضرب عن الطعام محمد البتيخي، الجمعة 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى المستشفى بعدما أُغمي عليه إثر فقدانه نحو 10 كيلوغرامات من وزنه نتيجة تدهور حالته الصحية بعد هذا الإضراب.
وأكدت أن الحالة الصحية للمعتقلين الإسلاميين خالد أزيك وعبد الكريم عزو ازدادت سوءًا وفي تدهور مستمر ينذر بإمكان وقوع كارثة جراء استمرارهما في  إضرابهما عن الطعام من دون أي استجابة، منذ 3 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، للمطالبة بإعادتهما إلى أقرب سجن قريب من سكنهما في أغادير.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تكشف عن تعذيب ومعاناة سجنائها المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تكشف عن تعذيب ومعاناة سجنائها



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya