الاستقلال والاشتراكي يتحالفان لتكوين جبهة معارضة في البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بنكيران يعتمد على شعبيته المتزايدة في ظل الأحداث المضطربة إقليميًا

"الاستقلال" و"الاشتراكي" يتحالفان لتكوين جبهة معارضة في البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور
قرر حزبا "الاستقلال" المغربي المنسحب حديثًا من الحكومة، و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المعارض، تكوين جبهة معارضة في البرلمان، لمواجهة سياسات الحكومة وبعض قراراتها التي وصفوها بـ"اللاشعبية"، فيما يعول رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران على شعبيته المتزايدة لدى الرأي العام، في ظل الأحداث المضطربة التي يشهدها المحيط الإقليمي، خصوصًا في مصر وتونس. وقد عقدا حزبا "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، الأسبوع الماضي، اجتماعًا في المقر المركزي لـ"الاستقلال" في باب الحد في الرباط، حيث توج الاجتماع بالاتفاق على التنسيق بين الفريقين البرلمانيين للحزبين داخل البرلمان بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس المستشارين)، لتشكيل معارضة قوية في وجه الحكومة، خصوصًا بعد الانتقادات التي وجهتها الصحافة إلى أحزاب المعارضة، التي ظلت تنتقد مخططات الحكومة من دون أن تُقدم البدائل والاقتراحات الملموسة لتجاوز الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.
وأكدت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، أن الاجتماع الذي جرى بين الحزبين، والذي ترأسه كل من توفيق احجيرة من "الاستقلال"، والحبيب المالكي من "الاتحاد الاشتراكي"، خلص إلى ضرورة إعداد مذكرة مشتركة تضم أفكارًا واقتراحات سيتم رفعها لاحقًا إلى اللجنة التنفيذية للحزبين، لغرض التشاور بشأنهما من أجل دمجها في مذكرة واحدة.
وشدد عبدالله البقالي عن حزب "الاستقلال"، على أن "هذا التنسيق بين الحزبين يُعد الخطوة الأولى في مسار طويلٍ وشاقٍ، لرسم معالم الطريق الكفيلة بتجسيد وتصريف إرادة التنسيق بين الحزبين، وأن هذا التنسيق سيتم ترجمته على مستوى هيئات ومنظمات وتنظيمات الحزبين على المستوى المركزي والمحلي والإقليمي والمحلي.
ويهدف حزبا "الاستقلال" و"الاشتراكي"، من خلال هذا التنسيق، إلى إحياء تحالف "الكتلة" من جديد، بعدما شهد التحالف انشقاقًا في السنوات الأخيرة، وهو المشكل أساسًا من أحزب "الاتحاد الاشتراكي" و"الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية"، بعدما اختار الحزب الأخير طريقًا آخر تمثّل في التحالف مع حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي المحافظ في قيادة الحكومة.
وهاجم عدد من قياديي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، تنسيق حزبي "الاستقلال" و "الاتحاد الاشتراكي"، مؤكدين أنهما "المسؤولين عن الوضعية الاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد، من خلال تدبيرهما للشأن العام منذ العام 1998، بداية بتجربة التناوب التوافقي التي قادها عبدالرحمن اليوسفي المنتمي إلى حزب (الاتحاد الاشتراكي)، مرورًا بحكومة إدريس جطو التي شارك فيها الحزبان، وصولاً إلى حكومة عباس الفاسي التي قادها (الاستقلال)".
ويعول رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، على شعبيته الكبيرة لدى الرأي العام المغربي، في مواجهته لخصومه في المعارضة، حيث يشير آخر "بارومتر سياسي" قام به معهد "أفرتي" لاستطلاعات الرأي، وقياس مؤشرات ثقة المغاربة في المشهد السياسي، في حزيران / يونيو الماضي، أن "68.5 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن ثقتهم في رئيس الحكومة، بينما كانت ثقتهم أقل بكثير تجاه أحزاب المعارضة بنسبة لم تتجاوز 13.1 في المائة".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال والاشتراكي يتحالفان لتكوين جبهة معارضة في البرلمان المغربي الاستقلال والاشتراكي يتحالفان لتكوين جبهة معارضة في البرلمان المغربي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya