زعيم الاستقلال المغربي إلى وجدة للقاء الملك للفصل في أزمته مع بنكيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصادر من الحزب لـ"المغرب اليوم":الاجتماع سينعقد الجمعة على أبعد تقدير

زعيم "الاستقلال" المغربي إلى وجدة للقاء الملك للفصل في أزمته مع بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيم

زعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط
الرباط ـ رضوان مبشور
أكدت مصادر من حزب "الاستقلال" المغربي، لـ"المغرب اليوم"، أن زعيم الحزب حميد شباط سيتوجه إلى مدينة وجدة على متن طائرة خاصة، الأربعاء، للقاء الملك محمد السادس في القصر الملكي في وجدة. وقالت المصادر نفسها، "إن شباط سيُسلم للملك مذكرة بشأن الأسباب التي دفعت حزبه إلى الانسحاب من الحكومة، وأن اللقاء سيتم الجمعة المقبلة على أبعد تقدير"، غير أن الديوان الملكي لم يصدر حتى اللحظة أي بيان يؤكد أو ينفي الخبر.
وقد أعلن المجلس الوطني لحزب "الاستقلال"، في 11 أيار/مايو الماضي، انسحابه من الحكومة، بعد تطور الخلافات بينه وبين حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، لا سيما في ما يتعلق بمطالب التعديل الحكومي، وعدم الزيادة في الأسعار، والتجأ الحزب إلى الفصل 42 من الدستور المغربي الذي ينص على تحكيم الملك في القضايا الخلافية بين المؤسسات الدستورية، باعتباره رئيسًا للدولة، فيما أكد شباط في الجولة التي قادته إلى محافظات الصحراء، أن حزبه وضع مجموعة من السيناريوهات من أجل تجاوز هذه الأزمة الحكومية المستمرة من 45 يومًا، ويبدو أن أقرب السيناريوهات هو تفعيل قرار الانسحاب والتوجه إلى المعارضة، على حد تعبيره.
وسبق للعاهل المغربي أن اتصل بزعيم "الاستقلال" حميد شباط في يوم إعلان قرار الانسحاب نفسه، طالبًا منه أن يُبقي على وزرائه في الحكومة إلى حين عودته من عطلته المفتوحة في فرنسا، لاستقباله والنظر في تداعيات الأزمة الحكومية وسبل تجاوزها، وحتى لا يحدث فراغ دستوري وشلل في عملي الحكومة والبرلمان.
وأفاد المحللون، أن التحكيم الملكي يتجه نحو الإبقاء على حزب "الاستقلال" في الحكومة، نظرًا إلى حساسية المرحلة، مع الاستجابة لبعض مطالبه التي تضمنتها "مذكرة الانسحاب"، فيما يرى البعض الآخر، أن الملك لا يمكن له بمقتضى الدستور أن ينظر في صراع بين حزبين سياسيين وهما "الاستقلال" و "العدالة والتنمية"، لأن الفصل 42 يُشير إلى تحكيم الملك في نزاعات المؤسسات الدستورية، وليس الأحزاب السياسية.
وإذا تم تفعيل قرار انسحاب الاستقلال بشكل رسمي، فإن رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران سيجد نفسه في مأزق كبير، وسيفقد تحالفه الحكومي 60 مقعدًا برلمانيًا، مع العلم أن الغالبية الحاكمة اليوم تتوافر على 217 مقعدًا، في مقابل 178 مقعدً لأحزاب المعارضة، وهو ما يفرض عليه البحث عن حلفاء آخرين لتعويض حزب "الاستقلال"، أو حلّ البرلمان ومعها الحكومة بمقتضى الفصل 47 من الدستور، والتوجه نحو انتخابات برلمانية مبكرة لإفراز حكومة ائتلافية جديدة.
وقال رئيس فريق "العدالة والتنمية" في مجلس النواب عبدالله بوانو، إن حزبه مستعد لكل السيناريوهات، بما فيها اللجوء إلى الانتخابات السابقة لأوانها، مؤكدًا أن "الخاسر الأكبر سيكون هو حزب (الاستقلال)، وأن رفاق شباط لا يزالوا حلفاء لنا في الحكومة، ولكل حادث حديث، وأن ما يجمعنا داخل التحالف هو البرنامج الحكومي الذي صادق عليه البرلمان بالغالبية".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم الاستقلال المغربي إلى وجدة للقاء الملك للفصل في أزمته مع بنكيران زعيم الاستقلال المغربي إلى وجدة للقاء الملك للفصل في أزمته مع بنكيران



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya