تحذيرات أممية من تخريب الحوار الليبي وتداول الحملات الكاذبة على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وزير "دفاع الوفاق" السابق يطالب السراج بإعادته إلى منصبه

تحذيرات أممية من تخريب الحوار الليبي وتداول الحملات الكاذبة على مواقع التواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذيرات أممية من تخريب الحوار الليبي وتداول الحملات الكاذبة على مواقع التواصل

وزير دفاع الوفاق المعزول المهدي البرغثي
طرابلس - ليبيا اليوم

طالب مهدي البرغثي وزير الدفاع السابق بحكومة الوفاق، بإعادته إلى منصبه مجدداً، وقال إن قرار رئيسها فائز السراج بإقالته من منصبه في عام 2018 يعد باطلا ويجب إعادته إلى عمله، ما يعني إقالة صلاح النمروش وزير الدفاع الحالي. وأوضح البرغثي في بيان مصور تلاه مساء أول من أمس وخلفه مسلحان يرتديان الملابس العسكرية ويحملان السلاح من مكان غير محدد داخل العاصمة طرابلس، أنه حصل على حكم قضائي تنفيذي من محكمة استئناف طرابلس ببطلان قرار السراج قطعياً بشأن إعفائه من مهامه وزيرا للدفاع وما يترتب عليه.

وقال: "إنه على جميع الجهات والوحدات العسكرية التابعة لقوات حكومة الوفاق الالتزام بهذا الحكم"، معتبراً أن قرار إعفائه بات ملغى بكل ما ترتب عنه، مؤكدا عدم مسؤوليته عما وصفه بكارثة براك الشاطئ. وطالب حكومة الوفاق بعودته إلى عمله، باعتباره واجبا وطنيا وقانونيا ولحماية الدولة المدنية، دولة القانون، على حد تعبيره.من جهة أخرى، شاطرت أمس السفارة الأميركية لدى ليبيا، بعثة الأمم المتحدة مخاوفها بشأن التهديدات الأخيرة التي وجهتها جماعات مسلحة ضد مؤسسة النفط الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس.

ففي الوقت الذي اعتبرت فيه السفارة في بيان مقتضب لها عبر «تويتر» أنه «قد حان الوقت الآن للبناء على التقدم الأخير نحو الوحدة بدلاً من اتخاذ إجراءات أحادية الجانب»، اعتبرت البعثة الأممية أن «المؤسسة هي مؤسسة موحدة مستقلة وغير سياسية، ويجب أن تظل كذلك، تعمل لصالح جميع الليبيين»، كما أدانت «التهديدات التي وجهتها الجماعات المسلحة». وحذرت من أن «هذه الأعمال قد تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي ويمكن أن يتعرض المسؤولون عنها لعقوبات».

ولفتت البعثة في بيان لها أمس إلى تعرض إنتاج النفط الليبي بالفعل لانتكاسات خطيرة في عام 2020 بسبب الحصار النفطي المطول الذي تم رفعه قبل ثلاثة أشهر فقط، والذي أدى إلى خسارة لا يمكن تعويضها بلغت 11 مليار دولار في المبيعات. وقالت إنه ينبغي دعم مؤسسة النفط لا تقويضها، بعدما تمكنت بسرعة من إعادة إنتاج النفط الليبي بالكامل إلى العمل، على الرغم من الظروف الصعبة للغاية.

بدورها، أعلنت ستيفاني ويليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة، تشكيل اللجنة القانونية لملتقى الحوار السياسي الليبي، خلال اجتماع ناقش الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية قبل نهاية العام المقبل وآلية اختيار السلطة التنفيذية. وقال بيان للبعثة الأممية إن وليامز أطلعت المشاركين على التقدم المحرز خلال الاجتماع الاقتصادي الليبي الذي عقد في جنيف مؤخرا، مشيرة إلى أن اللجنة الاقتصادية سوف تجتمع بشكل دوري لدعم الإصلاحات اللازمة الهادفة إلى تخفيف معاناة الشعب الليبي، بما في ذلك متابعة التقدم الذي تم إحرازه في اجتماع مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي الذي طال انتظاره والذي عقد في 16 ديسمبر لتوحيد سعر الصرف في البلاد.

وأدانت ما وصفته بـ«الحملات الخطيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي» التي استخدمت كسلاح لاستهداف مسار الملتقى من خلال نشر معلومات مضللة وخاطئة. وفى لهجة تحذيرية خاطبت المشاركين قائلة: «هذا مساركم، وتقع على عاتقكم في المقام الأول مسؤولية حمايته، وأحثكم على عدم تشجيع أو الانخراط في مثل هذه المحاولات التخريبية التي تهدف إلى عرقلة جهودكم وحرمان الشعب الليبي من فرصة فريدة للسلام والازدهار». وعرض المشاركون آراءهم ومقترحاتهم بشأن أنسب الطرق وأكثرها توافقية للمضي قدماً واتخاذ قرار بشأن آلية اختيار السلطة التنفيذية التي ستتولى قيادة المرحلة التمهيدية قبل موعد الانتخابات الوطنية المقررة. بدوره، بدأ رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، مساء أول من أمس زيارة مفاجئة إلى العاصمة الغينية كوناكري في زيارة رسمية تستغرق يومين، وقال مكتبه إنه حظي باستقبال أمادو دامارو كامارا رئيس البرلمان الغيني، من دون ذكر أي تفاصيل
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

وزير الخارجية التونسي يُؤكد تمسك بلاده باستقرار ليبيا بعيدًا عن التدخلات
البعثة الأممية تعرب عن ارتياحها لإطلاق سراح الإيطاليين من ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات أممية من تخريب الحوار الليبي وتداول الحملات الكاذبة على مواقع التواصل تحذيرات أممية من تخريب الحوار الليبي وتداول الحملات الكاذبة على مواقع التواصل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 06:04 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

شاب مريض نفسي ينتحر بطريقة مروعة في الدار البيضاء

GMT 01:44 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 21:24 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محار ملزمي بالثوم

GMT 09:27 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

العاهل المغربي يلغي لقاء وزير الخارجية الأميركي

GMT 07:57 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الفنان المصري محمد خيري بعد أزمة صحّية عن 77 عامًا

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"بلاك آرمي" تدعو لإبعاد الانتهازيين عن الجيش الملكي

GMT 15:55 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الفيصلية الرياض" يحصد جائزة أفضل فندق فاخر لعام 2018

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خطيبة خاشقجي توضع تحت حماية الشرطة التركية

GMT 11:04 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إنابل بطلًا لسباق "قوس النصر" بقيادة ديتوري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya