فائز السرّاج يطالب بالتوجّه  للانتخابات بدلًا من مرحلة انتقالية جديدة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اعتبر أنّ الاقتراع هو أقصر الحلول لإنهاء الأزمة في ليبيا

فائز السرّاج يطالب بالتوجّه للانتخابات بدلًا من مرحلة انتقالية جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فائز السرّاج يطالب بالتوجّه  للانتخابات بدلًا من مرحلة انتقالية جديدة

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج
طرابلس - ليبيا اليوم

زعم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، أن انتهاء المهلة التي حددها بنهاية شهر أكتوبر\تشرين لاختيار سلطة تنفيذية جديدة، حتى يتسنى له تنفيذ ما جاء بإعلانه السابق عن ترك السلطة دون تنفيذ هذا الاستحقاق، جعله وزملاءه بالمجلس في موقف يحتم عليهم تحمل المسؤولية مرة أخرى، للمحافظة على أمن البلد وسيادة قرارها السياسي.

السراج قال ، في كلمة له لدى وصوله عائدًا من تركيا وإيطاليا، “لقد شدَّدت في مناسبات عديدة سابقة على ضرورة الذهاب إلى انتخابات مباشرة، يقول فيها الشعب كلمته بكامل حريته وإرادته تفضي في النهاية إلى مرحلة دائمة، وكان رأينا واجتهادنا هو تركيز الجهود في محاولة البحث عن قاعدة دستورية تُجرى على أساسها هذه الانتخابات بدلًا من الولوج في مرحلة انتقالية جديدة، غير أن الكثيرين لم يستحسنوا هذا التوجه، وساقوا في سبيل رفضه مبررات كثيرة”.

وأضاف أنه مازال مؤمنًا بأن الانتخابات هي أقصر الحلول لإنهاء الأزمة في ليبيا وأفضل الخيارات لصناعة الاستقرار والسلام الدائمين، إلا أنه ونزولًا عند رغبة الكثير من الأطراف الليبية التي تتبنى فكرة إنتاج مرحلة انتقالية جديدة، رأى أنه من الأنسب، إن لم يكن هناك مفر من الدخول لهذه المرحلة، ضرورة الإسراع بإتمامها دون تباطؤ.

وأشار إلى أنه وجه في سبتمبر الماضي رسالة ناشد فيها الفرقاء الليبيين بضرورة الالتقاء مجددًا على طاولة الحوار وتحمل المسؤولية باختيار سلطة تنفيذية جديدة مع نهاية شهر أكتوبر، مُضيفًا بأنه بيّن حينها عن رغبته واستعداده في تسليم السلطة لمن يتم التوافق عليهم.

وأردف بأن المهلة انتهت اليوم دون إنجاز أي شيء بسبب تأخر لقاء الأطراف الليبية في اللقاء وإنجاز هذا الاستحقاق، لذا وجد نفسه وزملاءه في موقف يحتم عليهم تحمل المسؤولية مرة أخرى، مستندين في ذلك على ما جاء في الاتفاق السياسي وعلى ما جاء في الكتابين الصادرين من مجلسي “النواب والدولة” بالخصوص بتاريخ 28 أكتوبر 2020م، وكتاب رئيس المحكمة العليا رئيس المجلس الأعلى للقضاء بتاريخ 14 أكتوبر 2020م، والتي تفيد جميعها بضرورة الاستمرار في مهامهم نظرًا لحساسية الموقف، ودرءًا لأي إشكاليات دستورية أو قانونية قد تزيد من حدة الاستقطابات الموجودة الآن.

وأشار إلى بيانات صادرة من البعثة الأممية للدعم في ليبيا والخارجية الألمانية والإيطالية ومن السفارة الأمريكية، ووصفها بأنها جاءت متسقة مع بيانات مجلسي النواب والدولة ورئيس المحكمة العليا، والتي تدعم تأجيل تسليم السلطة لحين التقاء الأطراف الليبية للوصول إلى حل وتوافق سياسي يخدم المرحلة القادمة.

وأكد أن كل الأطراف الليبية عليها ضرورة الانخراط الإيجابي في الحوارات القادمة، والعمل على توحيد مؤسسات الدولة، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل ما سواها من مصالح، والالتقاء جميعًا على كلمة سواء، مشيرا إلى أن هذا يتطلب أكثر من أي وقت مضى توحيد الصفوف ولم الشمل وإنكار الذات وتحمل المسؤوليات الوطنية التاريخية الملقاة على عواتقهم، واستشعار ضرورة الوحدة الوطنية والأهمية القصوى للم الشمل.

واختتم بأنه على كل الأطراف أن يترجموا كل هذا عمليا بسرعة إنجاز هذا الاستحقاق المهم ليقود إلى الانتخابات، التي وصفها بأنها “حلم الشباب الواعد وأمل الغد المنظور وذلك في أقرب الآجال، لنشهد جميعًا إن شاء الله توافقات وتفاهمات جديدة تداوي جراح هذا الوطن وترمم ما تمزق من نسيجه وتوفر الخدمات التي تليق بالمواطن الليبي الكريم”.

وكان الناطق باسم فائز السراج، أعلن الجمعة الماضية، تراجعه عن قرار استقالته، الذي كان سينفذه في آخر شهر التمور الماضي، حسبما أكد في كلمة له مسبقا، زاعما أن تراجعه يأتي استجابة لمطالب استمراره في مهام منصبه.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

فائز السراج يُعلن عن استقالته ورغبته في تسليم مهامه لسلطةٍ تنفيذية جديدةٍ
المهدي الأمين يُؤكّد أنّ فائز السراج باقٍ وحكومة الوفاق مُستمرّة في عملها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السرّاج يطالب بالتوجّه  للانتخابات بدلًا من مرحلة انتقالية جديدة فائز السرّاج يطالب بالتوجّه  للانتخابات بدلًا من مرحلة انتقالية جديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 06:04 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

شاب مريض نفسي ينتحر بطريقة مروعة في الدار البيضاء

GMT 01:44 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 21:24 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محار ملزمي بالثوم

GMT 09:27 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

العاهل المغربي يلغي لقاء وزير الخارجية الأميركي

GMT 07:57 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الفنان المصري محمد خيري بعد أزمة صحّية عن 77 عامًا

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"بلاك آرمي" تدعو لإبعاد الانتهازيين عن الجيش الملكي

GMT 15:55 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الفيصلية الرياض" يحصد جائزة أفضل فندق فاخر لعام 2018

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خطيبة خاشقجي توضع تحت حماية الشرطة التركية

GMT 11:04 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إنابل بطلًا لسباق "قوس النصر" بقيادة ديتوري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya