قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يخشى الكثيرون مِن منتدى الحوار السياسي المنعقد في تونس

قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ

منتدى الحوار السياسي المنعقد في تونس
طرابلس - ليبيا اليوم

يخشى الكثير من الشباب الليبي من أن يسفر منتدى الحوار السياسي المنعقد في تونس عن إقصائهم من المشهد السياسي ورهن مستقبل البلاد بصفقة غير مقبولة لقطاعات واسعة من الشعب الليبي، واستبقت البعثة الأممية التحضير لمنتدى تونس، بتنظيم اللقاء الأول لمسار الشباب الليبي الذي ضم 40 مشاركاً، يمثلون الجمعيات الشبابية من مختلف التوجهات والمناطق بالبلاد في 18 من أكتوبر.

وقال أكرم النجار، أحد المسؤولين عن المؤتمر الشبابي الأول الذي عقد في الجنوب الليبي مؤخراً، وانتهى إلى إصدار بيان ختامي أطلق عليه “وثيقة تويوة”، وقع عليه أكثر من مائة متضامن، إن عدد الذين سيشاركون من الشباب في منتدى تونس السياسي لا يتجاوز 4 شبان فقط، معبراً عن أسفه لما سمَّاه إقصاء الشباب من حضور مثل هذه اللقاءات المهمة التي سيترتب عليها تغيير أشياء كثيرة في ليبيا.

وعزا النجار في تصريح صحافي إقصاء الشباب مع احتمال تمرير صفقة من تحت الطاولة، خاصة وان البعثة لا تريد أن تسمع أصواتاً مغايرة قد تفسد هذه الصفقة.

وبين النجار أن الحوار الدائر في تونس ما هو إلا نوع من استيعاب حراك الشباب شكلياً، ومحاولة لامتصاص غضبه في عدم تمثيلهم بشكل فعلي في منتدى الحوار في تونس.

ونقل عن البعثة قولها لهم عتبروا أنفسكم في هذا الاجتماع وكأنكم في منتدى الحوار بتونس… وهذا الحديث أكد لنا أن البعثة لا تريد تمثيلاً حقيقياً للشباب داخل لجنة الحوار، رغم قدرتهم على الإنتاج الحقيقي؛ لأنهم هم من دفع ضريبة نتائج كل الاتفاقيات التي أبرمت خلال العشر سنوات الأخيرة، مضيفا أن هناك صفقة سياسية لتقاسم السلطة من جديد في ليبيا، ولا يريدون حضور من يعطلها، وفي مستهل اللقاء الذي جمع شباناً من ألوان الطيف الليبي، أشادت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ورئيسة البعثة، ستيفاني ويليامز، بقبولهم الدعوة للمشاركة في هذا الحوار، وأكدت على دور الشبان كونهم يمثلون الأمل والمستقبل لليبيا مبرزة أن التوصيات التي يتوافقون عليها ستلاقي طريقها إلى جدول أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وقالت إن أكثر ما لفت انتباه البعثة هو فقدان الشباب الثقة في الوضع القائم والجهات المسؤولة عنه؛ لكن رغم الصورة القاتمة للوضع الحالي، وجدنا أن الشباب الليبي ما زال يملك الأمل في السلام ومستقبل أفضل لليبيا.

ولم تختلف وجهة نظر أحمد التواتي، الناشط السياسي وأحد القائمين على مؤتمر الشباب الأولي الذي عُقد في بلدة تويوة الجنوبية، بالتأكيد على أن اللقاء الذي عقدته البعثة مع الشباب لا يعكس أي تمثيلية حقيقية للشباب، ولا يرتب أي إلزامية للأخذ بتوصياتهم من قبل المتحاورين.

ورأى التواتي في حديث صحافي أن هذا اللقاء «هو مجرد محاولة من البعثة لامتصاص ارتفاع نبرة الشباب، المطالب بالمشاركة في رسم مستقبل بلاده»، وقال بهذا الخصوص: «بعد 4 ساعات من اللقاء كانت حصة الشباب في عرض وجهة نظره دقيقتين… ولذلك لا يمكن أن تكون البعثة جادة في إيجاد أو تنفيذ حلول يطرحها الشباب، بالإضافة إلى محاولة تدخلها في التوصيات التي أصدرناها، وهو ما تم رفضه بعدما أصررنا على صياغتها بأنفسنا»

واتفق الشبان المجتمعون في اللقاء الأول لمسار الشباب الليبي، على أن يكون هناك عدد كافٍ من الممثلين لهم ضمن الحوار المرتقب في تونس، وعدم الاكتفاء بمسار الشباب المنعقد افتراضيا.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

انعقاد الحوار الليبي في تونس ومخاوف من تهديد تمثيل الإخوان الواسع
قائمة نهائية أممية للمشاركة في الحوار السياسي الليبي في تونس تضم 75 شخصية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:06 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح الدين بصير شبح أسود لحراس المرمى

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya