قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يخشى الكثيرون مِن منتدى الحوار السياسي المنعقد في تونس

قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ

منتدى الحوار السياسي المنعقد في تونس
طرابلس - ليبيا اليوم

يخشى الكثير من الشباب الليبي من أن يسفر منتدى الحوار السياسي المنعقد في تونس عن إقصائهم من المشهد السياسي ورهن مستقبل البلاد بصفقة غير مقبولة لقطاعات واسعة من الشعب الليبي، واستبقت البعثة الأممية التحضير لمنتدى تونس، بتنظيم اللقاء الأول لمسار الشباب الليبي الذي ضم 40 مشاركاً، يمثلون الجمعيات الشبابية من مختلف التوجهات والمناطق بالبلاد في 18 من أكتوبر.

وقال أكرم النجار، أحد المسؤولين عن المؤتمر الشبابي الأول الذي عقد في الجنوب الليبي مؤخراً، وانتهى إلى إصدار بيان ختامي أطلق عليه “وثيقة تويوة”، وقع عليه أكثر من مائة متضامن، إن عدد الذين سيشاركون من الشباب في منتدى تونس السياسي لا يتجاوز 4 شبان فقط، معبراً عن أسفه لما سمَّاه إقصاء الشباب من حضور مثل هذه اللقاءات المهمة التي سيترتب عليها تغيير أشياء كثيرة في ليبيا.

وعزا النجار في تصريح صحافي إقصاء الشباب مع احتمال تمرير صفقة من تحت الطاولة، خاصة وان البعثة لا تريد أن تسمع أصواتاً مغايرة قد تفسد هذه الصفقة.

وبين النجار أن الحوار الدائر في تونس ما هو إلا نوع من استيعاب حراك الشباب شكلياً، ومحاولة لامتصاص غضبه في عدم تمثيلهم بشكل فعلي في منتدى الحوار في تونس.

ونقل عن البعثة قولها لهم عتبروا أنفسكم في هذا الاجتماع وكأنكم في منتدى الحوار بتونس… وهذا الحديث أكد لنا أن البعثة لا تريد تمثيلاً حقيقياً للشباب داخل لجنة الحوار، رغم قدرتهم على الإنتاج الحقيقي؛ لأنهم هم من دفع ضريبة نتائج كل الاتفاقيات التي أبرمت خلال العشر سنوات الأخيرة، مضيفا أن هناك صفقة سياسية لتقاسم السلطة من جديد في ليبيا، ولا يريدون حضور من يعطلها، وفي مستهل اللقاء الذي جمع شباناً من ألوان الطيف الليبي، أشادت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ورئيسة البعثة، ستيفاني ويليامز، بقبولهم الدعوة للمشاركة في هذا الحوار، وأكدت على دور الشبان كونهم يمثلون الأمل والمستقبل لليبيا مبرزة أن التوصيات التي يتوافقون عليها ستلاقي طريقها إلى جدول أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وقالت إن أكثر ما لفت انتباه البعثة هو فقدان الشباب الثقة في الوضع القائم والجهات المسؤولة عنه؛ لكن رغم الصورة القاتمة للوضع الحالي، وجدنا أن الشباب الليبي ما زال يملك الأمل في السلام ومستقبل أفضل لليبيا.

ولم تختلف وجهة نظر أحمد التواتي، الناشط السياسي وأحد القائمين على مؤتمر الشباب الأولي الذي عُقد في بلدة تويوة الجنوبية، بالتأكيد على أن اللقاء الذي عقدته البعثة مع الشباب لا يعكس أي تمثيلية حقيقية للشباب، ولا يرتب أي إلزامية للأخذ بتوصياتهم من قبل المتحاورين.

ورأى التواتي في حديث صحافي أن هذا اللقاء «هو مجرد محاولة من البعثة لامتصاص ارتفاع نبرة الشباب، المطالب بالمشاركة في رسم مستقبل بلاده»، وقال بهذا الخصوص: «بعد 4 ساعات من اللقاء كانت حصة الشباب في عرض وجهة نظره دقيقتين… ولذلك لا يمكن أن تكون البعثة جادة في إيجاد أو تنفيذ حلول يطرحها الشباب، بالإضافة إلى محاولة تدخلها في التوصيات التي أصدرناها، وهو ما تم رفضه بعدما أصررنا على صياغتها بأنفسنا»

واتفق الشبان المجتمعون في اللقاء الأول لمسار الشباب الليبي، على أن يكون هناك عدد كافٍ من الممثلين لهم ضمن الحوار المرتقب في تونس، وعدم الاكتفاء بمسار الشباب المنعقد افتراضيا.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

انعقاد الحوار الليبي في تونس ومخاوف من تهديد تمثيل الإخوان الواسع
قائمة نهائية أممية للمشاركة في الحوار السياسي الليبي في تونس تضم 75 شخصية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ قلقٌ بين الشباب الليبي مِن إقصائهم ورهن مستقبل بلادهم بصفقةٍ غير مقبولةٍ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"مرسيدس" تكشف الستار عن سيارتها "EQC" الكهربائية

GMT 17:34 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تورط مدير وكالة بنكية في اختلاس 150 مليون من ودائع الزبائن

GMT 00:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حسنية أغادير يصرف 12 ألف درهم لكل لاعب

GMT 13:30 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

اليوفينتوس يضم دارميان من دكة البدلاء في مانشستر

GMT 07:10 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيلم سبيلبرغ الجديد عن المرأة وحرية الصحافة

GMT 08:23 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحمد سعد يجهز ألبوم غنائي بعد إلغاء قرار إيقافه عن الغناء

GMT 17:53 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

منع النادي القنيطري مِن استقبال سيدي قاسم لأسباب أمنية

GMT 12:18 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نجوم "ساحرة الجنوب" يحتفلون بعيد ميلاد فريدة الجريدي

GMT 03:58 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

علاج للربو من الطب البديل

GMT 05:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الجمعة

GMT 12:45 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

اكتشاف سر تلون عظام سمك أبو منقار "الخرمان"

GMT 20:42 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "المغرب التطواني" يتعاقد رسميًا مع يوسف فرتوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya