الملك محمد السادس يحل الأحد في السنغال في ختام جولة تشمل عددًا من الدول الإفريقية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

السفير المغربي يعتبر أنه منذ اعتلاء الملك العرش انطلقت دينامية متميزة على مستوى العلاقات

الملك محمد السادس يحل الأحد في السنغال في ختام جولة تشمل عددًا من الدول الإفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس يحل الأحد في السنغال في ختام جولة تشمل عددًا من الدول الإفريقية

الملك محمد السادس عند وصوله إلى السنغال
الرباط - سناء بنصالح

حلَّ العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم الأحد في السنغال في زيارة رسمية تأتي في ختام الجزء الأول من الجولة، التي يقوم بها ملك المغرب إلى عدد من الدول الأفريقية. وأفادت الرئاسة السنغالية أن رئيس السنغالي ماكي سال، رحب بالضيف الكبير وتمنى له مقامًا طيبًا.

وأوضحت أن "الملك يبدأ انطلاقا من اليوم في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2016، زيارة رسمية للسنغال، وأن الرئيس ماكي سال يرحب بضيفه الكبير ويرجو له مقاما طيبا في السنغال". وأضاف المصدر ذاته أن "مقام الملك في السنغال يندرج في إطار توطيد علاقات الصداقة الودية والتعاون العريقة والمتميزة القائمة بين المغرب وجمهورية السنغال"، كما أبرز أن  الملك محمد السادس سيجري خلال مقامه محادثات معمقة مع الرئيس ماكي سال بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تهم التعاون من أجل التنمية بين البلدين، مشيرا إلى أن زيارة جلالة الملك ستتميز أيضا بـ"أنشطة اجتماعية مهمة لفائدة الساكنة".

وأكد سفير المغرب في دكار، الطالب برادة، أن الزيارة الرسمية التي سيباشرها الملك محمد السادس للسنغال، الأحد، "تكتسي طابعا خاصا"، على اعتبار أن ملك المغرب اختار توجيه خطابه للمغاربة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة من العاصمة السنغالية دكار.
وقال برادة في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الزيارة الملكية الميمونة للسنغال "إنها لسابقة. مغاربة السنغال يعيشون اليوم لحظة تاريخية، لاسيما وأن هذا الخطاب الذي سيظل راسخًا في الذاكرة، والذي سيوجه من غرب إفريقيا، يأتي في ختام جولة ملكية غير مسبوقة في منطقة شرق إفريقيا".
وأبرز المتحدث ذاته أنه منذ اعتلاء الملك العرش انطلقت "دينامية متميزة على مستوى العلاقات" التي تجمع المغرب بالقارة الإفريقية، خاصة تلك التي تجمعه بالسنغال، مشيرا إلى أن هذه الدينامية ارتقت بالعلاقات الثنائية إلى مستوى غير مسبوق، كما أن "الملك والرئيس السنغالي اللذين يعملان على تعزيز وتجويد علاقات التحالف الاستراتيجي المغربي  السنغالي، قاما بوضع آليات تروم تقوية التعاون والشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين".
وأوضح سفير المملكة في هذا الصدد، أن زيارة الصداقة والعمل الأخيرة التي قام بها الملك في ماي 2015 للسنغال، شكلت "منعطفا في العلاقات المغربية- السنغالية"، في ضوء التوقيع على 32 اتفاقية من "الجيل الجديد"، والتي تركز في المقام الأول على النهوض بالتنمية البشرية المستدامة، كما تميزت هذه الزيارة بإحداث مجموعة للدفع الاقتصادي يتمثل هدفها في استكشاف إمكانيات تبادل الخبرات وإطلاق مشاريع تنموية جديدة بين القطاعين العام والخاص، والقطاعين الخاصين بالبلدين.

وفي معرض حديثه عن عودة المغرب الى أسرته المؤسسية الأفريقية والدور الذي من شأن دكار الاضطلاع به في هذا الإطار باعتبارها شريكا استراتيجيا، أكد برادة أن السنغال، البلد العضو في مجلس الأمن الدولي، والذي تتميز آلته الدبلوماسية بدينامية قوية على مستوى القارة الإفريقية، يعد السند الأول للقضية الوطنية المغربية بإفريقيا.
وقال إن "المشاورات رفيعة المستوى هي معطى ثابت في المقاربة التي ينتهجها قائدا البلدين، والتي تحيل على تقاطع في وجهات النظر"، مشيرا إلى أن البلدين "يدعمان بعضهما البعض"، ومن ثم فإن "السنغال تدعم بكيفية لا مشروطة وفاعلة" عودة المملكة للأسرة المؤسساتية الإفريقية.

وأكد رئيس جمعية الطلبة المغاربة بالسنغال، يوسف لطف الله، أن قرار الملك محمد السادس توجيه خطاب تخليد الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء لشعبه الوفي من العاصمة السنغالية دكار، يشكل "حدثا تاريخيا" يكرس وحدة الشعبين الشقيقين المغربي والسنغالي.
وقال لطف الله في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "هذه هي أول مرة يتم فيها توجيه خطاب ملكي من خارج المغرب"، معتبرا أنه "لا عجب في اختيار السنغال لتوجيه هذا الخطاب السامي، فالشعبان المغربي والسنغالي شعب واحد، والجذور التاريخية لمملكتنا المغربية الشريفة ممتدة لما وراء نهر السنغال وروح المسيرة الخضراء حاضرة في كل هذه المنطقة"، وأضاف أن "توجيه الملك لخطاب المسيرة الخضراء من دكار يشكل أكبر دليل على المكانة الكبيرة والرفعة العالية اللتين يحظى بهما هذا البلد الإفريقي الشقيق في قلب الملك وفي قلوب المغاربة قاطبة".
وخلص رئيس جمعية الطلبة المغاربة في السنغال، إلى أن الأمر يتعلق بـ"زيارة ملكية لها من الوزن والثقل ما نأمل بالخير لكلا البلدين"، مؤكدا أن "هذا الخير سيصلنا"، فكل زيارة ملكية شريفة تحمل لنا الجديد وتسهم في تحسين ظروف إقامة الطلبة المغاربة في هذا البلد الشقيق.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يحل الأحد في السنغال في ختام جولة تشمل عددًا من الدول الإفريقية الملك محمد السادس يحل الأحد في السنغال في ختام جولة تشمل عددًا من الدول الإفريقية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya