الجيش الليبي يؤكد صمود قواته وإحباط هجوم لـالمرتزقة المدعومة من تركيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

نفت "أفريكوم" الأميركية وجود ترتيبات لعقد اجتماع مع المشير حفتر

الجيش الليبي يؤكد صمود قواته وإحباط هجوم لـ"المرتزقة" المدعومة من تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يؤكد صمود قواته وإحباط هجوم لـ

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

نفت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» وجود ترتيبات لعقد اجتماع وشيك مع القائد العام للجيش «الوطني الليبي»، بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي أعلنت قواته أنها لا تزال صامدة في مواجهة الهجوم المستمر، الذي تشنه القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس وانها أحبطت هجوما {للمرتزقة{ المدعومة من تركيا. وقال متحدث باسم «أفريكوم» لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يوجد أي اجتماع مبرمج بين وفد من قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا والمشير حفتر»، وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهتها «أفريكوم» مؤخرا لروسيا بنشر طائرات مقاتلة، استقدمتها من سوريا لدعم «الجيش الوطني». وامتنع الناطق باسم «أفريكوم» عن التعليق على أي تفاصيل تتعلق بالنشاط العسكري التركي في ليبيا.

وصعدت موسكو لهجتها في انتقاد التدخلات الخارجية في ليبيا، إذ حذرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من تدهور أسوأ على صعيد المواجهات، وقالت إن «نظام وقف النار تم تقويضه نهائيا». مبرزة أن «ميزان القوى» على الأرض تغير في ليبيا بسبب المساعدة الخارجية لأطراف النزاع. وأضافت زاخاروفا في إيجاز صحافي، أمس، «أنه ليس مجرد وضع صعب في ليبيا، فالوضع آخذ في التدهور. إنه تدهور للوضع السياسي والعسكري، والهدنة التي تم الاتفاق عليها في شهر يناير (كانون الثاني) تم تقويضها بصورة كاملة. لقد استؤنفت العمليات العسكرية». لافتة إلى أن «الوضع يختلف اليوم على الأرض اختلافا كبيرا. وبسبب المساعدات الخارجية لأطراف النزاع أصبحنا نشهد تغيرا واسعا في ميزان القوى على الأرض».

وشكلت هذه أول إشارة إدانة روسية إلى التحركات التركية في ليبيا، وقيام أنقرة بزج أسلحة ومقاتلين على نطاق واسع خلال الفترة الأخيرة، إذ كانت موسكو تتجنب في وقت سابق توجيه انتقادات بهذا الشأن إلى الجانب التركي. كما لفتت زاخاروفا إلى أن إطالة أمد الأزمة في ليبيا «تهدد شعبها الذي عانى طويلا بعواقب وخيمة»، ودعت المجتمع الدولي إلى ضرورة أن «يبذل قصارى جهده لمساعدة الليبيين على التغلب على هذا الوضع، وحل هذه الأزمة وإنهاء الصراع». وشددت الدبلوماسية الروسية على أن بلادها على اتصال مع جميع أطراف الصراع، «وستصر على التوصل إلى تسوية مقبولة بالوسائل الدبلوماسية»، إضافة إلى تمسكها بـ«ضرورة الامتثال للقرارات الدولية المعتمدة سابقا بشأن التسوية الليبية».

وأضافت زاخاروفا أن «الجانب الروسي مستمر في اتصالاته مع جميع الأطراف الليبية المنخرطة في النزاع، وفي التأكيد على عدم وجود آفاق وإمكانية للحل العسكري، وأنه لا بديل للتسوية السياسية، وضرورة الامتثال الصارم للقرارات المتعلقة بالقضايا الليبية، التي تم اتخاذها».

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد قبل يومين في مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، «عدم جدوى أي محاولات لحل الأزمة الليبية بالطرق العسكرية».

وأعلنت الخارجية الروسية في ختام الاتصال أن الطرفين «تبادلا الآراء حول الوضع الراهن في ليبيا في ظروف مواصلة المواجهة العسكرية بين المعسكرين العسكريين السياسيين الشرقي والغربي» في البلاد. وأشارت في بيان إلى أن «كلا الجانبين شدد على عدم جدوى محاولات حل الأزمة عسكريا، وضرورة عدم الإبطاء في إطلاق حوار بناء بمشاركة جميع القوى السياسية الليبية». كما ناقش الطرفان، «عددا من الجوانب الدولية للتسوية الليبية»، بما في ذلك آفاق تطبيق قرارات مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، والقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي من أجل تثبيتها.

ميدانيا، خفت نسبيا حدة الاشتباكات، أمس، في العاصمة طرابلس، خاصة في الضواحي الجنوبية، بعد مواجهات جرت مساء أول من أمس بين قوات «الوفاق» و«الجيش الوطني» في محاور المطار الدولي القديم المغلق، والكازيرما وعين زارة.

وقال اللواء التاسع بالجيش الوطني إن وحداته أحطبت هجوما للميليشيات المدعومة بالمرتزقة السوريين الموالين لتركيا، وكبدتهم ما وصفه بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد. مشيراً إلى أنه قصف مخزنا للذخيرة بمعسكر الرحبة تاجوراء. فيما نفى قائد في «الجيش الوطني» مجددا تراجع قواته في محاور القتال جنوب العاصمة، رغم استمرار تحشيد الميلشيات هناك.

إلى ذلك، أبرم فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية لوقف تدفق المهاجرين إلى شواطئ أوروبا، مع رئيس حكومة مالطا روبرت أبيلا، الذي أنهى مساء أول من أمس، زيارة مفاجئة للعاصمة طرابلس دامت بضع ساعات.

ولم يكشف السراج أي تفاصيل تتعلق بهذه المذكرة. لكنه أشار إلى اتفاق الطرفين على الإسراع بخطوات تفعيل اتفاقيات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. ونقل عن رئيس الحكومة المالطية دعم بلاده لحكومة السراج، وتأكيدها «بأنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، ولا بديل عن العودة لمسار الحل السياسي».

قد يهمك ايضا

قوّات الوفاق الليبية تعلن عن التقدم بقوة جنوبي طرابلس

الجيش الوطني الليبي يعلن مقتل قائد سوري "مدعوم من تركيا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكد صمود قواته وإحباط هجوم لـالمرتزقة المدعومة من تركيا الجيش الليبي يؤكد صمود قواته وإحباط هجوم لـالمرتزقة المدعومة من تركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 21:30 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

"تحليل ثوري" يكشف "العمر المتبقي" للإنسان

GMT 11:45 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية

GMT 01:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

نساء مغربيات يفضحن قصص تحرش داخل حقول "فراولة"

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 06:25 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

"ديور" تطرح مجموعة مجوهراتها الجديدة بروح قصر فرساي

GMT 04:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المنتخب المغربي يُشارك في الطواف الدولي في الجزائر

GMT 09:05 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد أوجار يكشف عن الوسائل البديلة لفض المنازعات

GMT 20:32 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

أخنوش يُراهن الحصول على رئاسة الحكومة خلال انتخابات 2021
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya