خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وصلت سلسلة المنتديات السياسية المُنعقدة إلى طريقٍ مسدودٍ

خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس - ليبيا اليوم

تستمرّ الأزمة الليبية التي تم بذل الكثير من الوقت والجهود لحلها، حيث وصلت سلسلة المنتديات السياسية المنعقدة إلى طريق مسدود، والتي حاول فيها السياسيون إيجاد حل للنزاع من خلال تسوية سلمية في البلاد، وذلك بسبب تدخل الدول الأجنبية فيها، فضلاً عن عدم القدرة على الوصول إلى حل مشترك يخدم جميع الأطراف، ومع ذلك، هذا لا يعني أنه لا يوجد حل، بل إن البحث عن الحل سيستغرق وقتًا أطول بكثير، ومن المتوقع أن يتوقّف الحل على الجهود التي سيبذلها السياسيون الليبيون وعلى تغيير تصرفات تلك الدول التي تورطت في الأزمة الليبية.

وقرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تمديد فترة بقاء الأتراك في ليبيا، فالتدخل التركي بدأ في يناير، عندما وصل المستشارون الأتراك الى ليبيا، بعد أن طلبت حكومة الوفاق غير المعتمدة المساعدة العسكرية كجزء من اتفاق الدفاع المُبرم العام الماضي مع أنقرة.

لا يريد الرئيس أردوغان التراجع عن أهدافه، لذلك قرر البقاء في ليبيا ومواصلة دعم حكومة الوفاق. وقد أفادت مصادر في وقت سابق أن عددًا من المركبات والمعدات القتالية الجديدة الخاصة بهم قد تم إرسالها من تركيا إلى قاعدة عقبة بن نافع “الوطية”، كما أفادت وسائل الإعلام بوصول عدة مقاتلات حربية، قدمتها تركيا أيضًا الى الجانب الليبي. ولقد أثّرت هذه الخطوة على ميزان القوى في البلاد، مما قد يؤدي إلى تراجع موقع القوة لدى الجيش المستقبل.
ويقول خبراء إن على حفتر توخي الحذر في أفعاله وأقواله من أجل الاستمرار في السيطرة على الجزء الشرقي من البلاد، ويوضّحون أن موقف حفتر مرتبط إلى حد كبير بحلفائه الذين دعموه لفترة طويلة، معتبرين أنه يكاد يكون من المستحيل التوصل إلى اتفاق مع حفتر من قبل الأطراف الداعمة له، مما يؤثر سلباً على نتائج جميع المفاوضات السياسية.

وأكد حيدر أحمد، الخبير في الشأن الليبي، أن موقف حفتر يعتمد إلى حد كبير على حلفائه، وعلى رأسهم روسيا، التي لطالما كانت أحد الحلفاء الرئيسيين لحفتر، وقدمت له أشكالاً مختلفة من الدعم، وأعرب خبراء آخرون أيضًا عن رأي مفاده أن مصير حفتر يعتمد فقط على دعم حلفائه، والذين بدأوا الآن في إعادة النظر في استمرار تقديم الدعم له، مما يؤثر على نتائج جميع المفاوضات السياسية، كما يؤكد تيم إيتون، الخبير البريطاني في المعهد الملكي تشاتام هاوس للشؤون الدولية.

يعتقد تيم إيتون بأن مستقبل حفتر يعتمد على تصرفات روسيا، وهي لاعب أساسي في ليبيا، فإذا رفض المشير مساعدتهم أو حاول تجاهلهم فسيخسر كل شيء، ويؤكد أن جميع الانتصارات التي حققها حفتر في السنوات الأخيرة كانت نتيجة دعم الحلفاء. وللاستمرار في مقاومة قوات حكومة الوفاق بشكل فعال ولكي لا يتم فقدان السيطرة على جزء مهم من البلاد، يحتاج المشير حفتر إلى مساعدة الحلفاء وعليه أن يعي ذلك.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

المجلس الأوروبي يؤكد أن مالطا تعهدت بدعم التدخل التركي العسكري في ليبيا
تركيا تحاول تمديد انتشارها في ليبيا و"الجيش" يتحدّث عن "صدام محتوم"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه خبراء يُؤكِّدون على أنّ حلفاء خليفة حفتر بدأوا إعادة النظر في دعمه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 18:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النادي القنيطري يحدد موعد جمعه العام نهاية الشهر الجاري

GMT 10:04 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

شاطئ كابوتاش ذو الرمال البيضاء في أنطاليا التركية

GMT 09:36 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليدي غاغا تتألق في اللون الوردي أثناء ترويج ألبومها "جوان"

GMT 16:15 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"نايل فاميلي" تعرض مسلسل "رياح الشرق" بعد خوضه سلسلة قضايا

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جبل الأولداغ في تركيا من أفضل الأماكن لممارسة رياضة التزلج

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

نيكول سابا تبدو مثيرة في أجدد جلسة تصوير لها

GMT 14:31 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المستشارة البرلمانية فاطمة أيت موسى

GMT 11:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

"سيشيل" لؤلؤة المحيط الهندي تضم 115 جزيرة من الجرانيت والمرجان

GMT 09:04 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ريجيس دوبريه ينصح في كتابه الأخير نجله بألا يتبع مساره
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya