كورونا يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السراج نعى محمود جبريل "القامة العلمية والشخصية الوطنية"

"كورونا" يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الوزراء الليبي السابق رئيس تحالف «القوى الوطنية» محمود جبريل
طرابلس - ليبيا اليوم

رحل رئيس الوزراء الليبي السابق رئيس تحالف «القوى الوطنية» محمود جبريل، أمس، في القاهرة، بعد أيام من إصابته بفيروس «كورونا» فور عودته من رحلة خارجية، ونعت غالبية الأوساط السياسية الليبية جبريل الذي كان أول من تولى رئاسة الوزراء بعد الثورة التي أسقطت نظام العقيد معمر القذافي في مارس (آذار) 2011. وكتب الأمين العام لـ«تحالف القوى الوطنية» خالد المريمي: «أيها الفاضل. لا أقول لك وداعاً، وإنما أطلب من اللّه أن يجعلك في الجنة التي أعدت لمن أحسن عملاً مع الصديقين والشهداء والصالحين».

وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي رئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج في بيان حمل اسمه منفرداً، أمس: «تلقينا نبأ وفاة القامة العلمية والشخصية الوطنية البارزة، في أحد مستشفيات القاهرة، وأتقدم لأسرته بالتعازي». كما أصدر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بياناً نعى فيه جبريل، وتوجه بالتعزية إلى أسرته وذويه وأعضاء تحالف «القوى الوطنية».

وفور الإعلان عن وفاة جبريل، أبدت أطراف سياسية وأكاديمية عدة في ليبيا حزنها الشديد على الراحل. وقال كبير المستشارين السابق في الأمم المتحدة السفير إبراهيم موسى قرادة: «في الليلة الظلماء تفتقد نجمة، ولا تأفل... وداعاً جبريل، تركتنا وتركت فينا مصاباً جللاً في شخص جليل. قلب كبير تكاثرت عليه نصال النبال من كل صوب». وأضاف: «تسكنك ليبيا في المنافي وتنفيك ليبيا في المنافي، يعتصرك حزن الأهل ويعصرك الأهل حزناً، فكنت صديقاً معيناً ورفيقاً كاتماً لوخز مشاكسات الاختلاف معك لا الخلاف عليك ولا المخالفة حولك».

وكان جبريل تعرض لوعكة صحية قبل أسبوعين، ما اضطره لدخول المستشفى في القاهرة عقب عودته من الخارج، قبل أن يؤكد التحالف الذي أسسه إصابته بفيروس «كورونا»، لكنه قال إن حالته مستقرة.

وحصل جبريل الذي سبق له الزواج من ابنة وزير داخلية مصر السابق شعراوي جمعة، على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية في 1980، وعلى الدكتوراه في التخطيط الاستراتيجي من الجامعة نفسها في 1984، وعمل فيها أستاذاً للتخطيط الاستراتيجي لسنوات، ثم تولى بعد ذلك تنظيم وإدارة العديد من برامج التدريب لقيادات الإدارة العليا في كثير من الدول العربية والأجنبية.

انخرط جبريل مبكراً في العمل السياسي ببلاده، وظل يعول كثيراً على الدور الذي تلعبه البعثة الأممية في ليبيا، ويرى أن بإمكانها تصحيح الخلل الذي أحدثه اتفاق الصخيرات الذي وقع عليه الأفرقاء السياسيون في المغرب مع نهاية عام 2015. وقال جبريل: «لو نجح غسان سلامة (المبعوث الأممي السابق) في تنظيم وإدارة مؤتمر جامع يشمل القوى الفاعلة على الأرض فعلاً، يكون بذلك أسس لقيام الدولة الليبية... خطواته وقراءاته للواقع الليبي صائبة إلى حد كبير ونجاحه أو فشله يرتبط بمدى صدق الليبيين ورغبتهم في إقامة دولتهم وإنهاء حالة التمزق والتشرذم التي إن استمرت ستقضي على ليبيا». لكن سلامة استقال، ورحل جبريل، وبقيت الأزمة الليبية على حالها.

قد يهمك أيضًا:

وزارة الصحة المصرية تعلن ارتفاع مصابي "كورونا" إلى 779 حالة

السراج يرحب بدعوات إعادة توحيد المصرف المركزي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011 كورونا يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya