البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يؤيده البعض ويصفوه بـ "المنافس الأسطورة" ويراه أخرون بأنه "فاشي ومتسلط"

البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو

احتجاجات البرازيليون ضد عودة المرشح بولسونارو
برازيليا ـ رامي الخطيب

خرج البرازيليون إلى الشوارع في عطلة نهاية الأسبوع في مسيرات ضخمة، بسبب عودة المتسابق المنافس الرئاسي اليميني المتطرف، يائير بولسونارو، وسط تزايد المخاوف من نزعاته السلطوية. وطار بولسونارو من ساو باولو إلى منزله في ريو دي جانيرو، بعد ثلاثة أسابيع من تعرضه للطعن خلال الحملة الانتخابية، بينما نزل عشرات الآلاف من النساء الشوارع في مدن البرازيل، احتجاجًا على مواقفه المتطرفة قبل انتخابات 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو

وتعرض بولسونارو لإصابة شبه قاتلة في وقت سابق من الشهر الجاري، وكان يتلقى العلاج في مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو منذ ذلك الحين. وقالت المستشفى في بيان يوم السبت إنه خرج الساعة العاشرة صباحا. وأضاف فريق بولسونارو أنه سيستقل الطائرة بعد ظهر يوم السبت بالتوقيت المحلي إلى ريو دي جانيرو حيث خدم كنائب برلماني على مدى نحو ثلاثة عقود.

تنظيم احتجاجات نسائية ضده

وأفاد موقع G1" الإخباري"، بأن الاحتجاجات ضد بولسونارو، في جميع ولايات البرازيل الـ 27 نشأت من مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تسمى "Women United Against Bolsonaro" والتي انضم إليها ما يقرب من 4 ملايين شخص.

وقال الموقع إن مظاهرات مؤيدة لبولسونارو جرت في 16 ولاية، كما وصف الموقع الإلكتروني لمجلة piauí  المظاهرات بأنها "تاريخية" وطبع صورة لحشد هائل من الناس في ساو باولو، التي ادعى المنظمون أن نصفهم حضرها، رغم أن الشرطة لم تقدم أي تقدير.

وفي ريو كانت الحشود الضخمة التي ملأت وسط المدينة متنوعة، حيث النساء من جميع الأعمار، وكثير منهم قد جلبوا الأطفال، وكذلك الكثير من المتظاهرين الذكور والمتظاهرين من ذوي الميول الجنسية المثلية والثنائية والمتحولين إلى الجنس الآخر، وهم يهتفون ضد المرشح الرئاسي.

يؤيد الديكتاتورية العسكرية

وأعرب العديد من المتظاهرين عن مخاوفهم بشأن إعلان بولسونارو في مقابلة تلفزيونية يوم الجمعة، أنه لن يقبل أي نتيجة انتخابية حال لم يفز، وكذلك بسبب تأييده للديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل على مدار عقدين.

ويقود بولسونارو، وهو قبطان سابق في الجيش ومشرع مخضرم، استطلاعات للرأي بفوزه في الجولة الأولى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أما المركز الثاني يأتي فرناندو حداد، عمدة مدينة ساو باولو السابق، الذي حل مكان الرئيس السابق الشهير لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد منع ترشيح لولا لأنه يقضي عقوبة بالسجن، ومن المتوقع أن يتواجه بولسونارو وحداد في جولة الإعادة في 28 أكتوبر/تشرين الأول.

وعبر بولسونارو عن إعجابه بالديكتاتورية العسكرية في البرازيل خلال 1964-1985، وقد فاز على الكثير من البرازيليين بموقفه المتشدد بشأن الجريمة وخطابه الصريح غير المنمق وتاريخه الخالي إلى حد بعيد من أي اتهامات بالفساد.

خسر الكثير من المؤيدين

لكنه خسر أيضا تأييد كثيرين بسبب تعليقاته التي يعتبر كثيرون أنها تنطوي على ألفاظ جنسية وكارهة للنساء ومنحازة ضد المثليين، وربما يشكل رفض النساء لدعمه مشكلة له كمرشح، وصار بولسونارو مرشحًا مفضلًا بعدما تضمنت أجندته الانتخابية تبني سياسات السوق الحر. وكانت الانقسامات التي أحدثها بولسونارو في البرازيل واضحة في شريط فيديو له وهو يصعد على متن رحلة يوم السبت من ساو باولو، بينما كان بعض الركاب يأبهون بهتافات "الأسطورة"، وصرخ آخرون " فاشي" و"ليس هو". وفي مقابلة تلفزيونية أُذيعت يوم الجمعة، أشار بولسونارو إلى أن القوات المسلحة البرازيلية يمكن أن تتدخل إذا كان خصومه الرئيسيون، في حزب العمال اليساري، ارتكبوا مخالفة في الانتخابات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 06:04 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

شاب مريض نفسي ينتحر بطريقة مروعة في الدار البيضاء

GMT 01:44 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 21:24 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محار ملزمي بالثوم

GMT 09:27 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

العاهل المغربي يلغي لقاء وزير الخارجية الأميركي

GMT 07:57 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الفنان المصري محمد خيري بعد أزمة صحّية عن 77 عامًا

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"بلاك آرمي" تدعو لإبعاد الانتهازيين عن الجيش الملكي

GMT 15:55 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الفيصلية الرياض" يحصد جائزة أفضل فندق فاخر لعام 2018

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خطيبة خاشقجي توضع تحت حماية الشرطة التركية

GMT 11:04 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إنابل بطلًا لسباق "قوس النصر" بقيادة ديتوري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya