الانتتخابات تهدّد مصير الودادية الحسنيَّة للقضاة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط مخاوف من الانقسام وانهيار المؤسسة وتشويه المرشَّحين

الانتتخابات تهدّد مصير "الودادية الحسنيَّة للقضاة" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتتخابات تهدّد مصير

الودادية الحسنية للقضاة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

سادت حالة من الجدل داخل "الودادية الحسنية للقضاة"، التي تعد أعرق ودادية في المغرب، والتي كانت بيتا ومشعلا لأصحاب البذلة الخضراء، الذين يعتبرون مشعل العدالة وروادها.لكن هذه المؤسسة أو ما يعرف بـ "اليت الجليل"، أصيبت بموجة "تسونامي"، بسبب الانتخابات الجارية خلال هذه الأيام، بهدف تجديد رئاستها خلفا لعبد الحق العياسي، الرئيس الحالي للودادية، الذي تسلم  قيادة سفينة الودادية من مصطفى فارس، الرئيس الأول لمحكمة النقض حاليا، وأصبحت هذه المؤسسة مهددة بالانقسام ما سيعجل بانهيارها.
وكشفت مصادر مطلعة، إن هناك أشخاص داخل الودادية يسربون معطيات خاطئة لوسائل الإعلام من أجل تشويه سمعة بعض المرشحين، الذين يحسب لهم ألف حساب على أنهم لم يحصلوا إلا على نتائج يتيمة، وكان الغرض من وراء ذلك هو استفزاز هؤلاء المرشحين والضغط عليهم للتراجع عن الترشيح.
وبينت المصادر أن هناك من خرج عن صوابه و أصبح يتحكم في الودادية وكأنها مرتعا خصبا تابعا له. فخلال الاجتماع الأخير الذي عقد الخميس، سقطت النزاهة عن عرشها، وأزيح القناع عن الوجه الحقيقي لبعض المرشحين وتأكد للكل أن أعلى هرم للقضاء قد أصيب بكسر بين ضلوعه وبدأت تتفتت جداره بسبب الصراعات الهاوية التي كان من ورائها أشخاص لديهم منافع  شخصية من أجل الوصول إلى رئاسة المؤسسة "الجليلة" أو ما يعرف ببيت رموز ومشعل القضاة .
وتحتاج "الودادية" إلى أشخاص مواكبين لمناخ التغيير، وليس للمتطاحنين الذين  كشروا عن أنيابهم وكشفوا الستار عن حقيقة مبادئهم، متناسين القسم الذي قاموا بأدائه يوم تخرجهم  والتحاقهم بهده المهنة الجليلة، وكذلك الخطاب الذي وجهه محمد السادس، في ذكرى العرش، العام السابق، حيث أكد أن المفتاح الحقيقي لإصلاح منظومة العدالة هو "الضمير المسؤول"، على اعتبار أن أي إصلاح مهما بلغ من الأهمية وتعبئة للنصوص التنظيمية والآليات الفعالة فسيظل الضمير المسؤول للفاعلين فيه هو المحك الحقيقي لإصلاحه، بل وقوام نجاح هذا القطاع برمته.
وأضاف العاهل المغربي أن إصلاح القضاء كان ومازال يشكل الهاجس الأكبر، للمجتمع بكامله، بل المرآة التي تعكس مدى تحقيق العدالة بالمجتمع، وهو الرأسمال الحقيقي للأمن المجتمعي، وأي خلل فيه تكون له نتائج سلبية، على صورة المجتمع.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتتخابات تهدّد مصير الودادية الحسنيَّة للقضاة في المغرب الانتتخابات تهدّد مصير الودادية الحسنيَّة للقضاة في المغرب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل حالة وفاة في مركز العزل الصحي في درنة

GMT 01:33 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

معدل قياسي للبطالة في منطقة اليورو

GMT 19:37 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح شائعة خاطئة بين السائقين تضر بالسيارة

GMT 10:00 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

دراسة تكشف دور البنجر في مكافحة "ألزهايمر"

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

صورة رائعة للملك محمد السادس في صحة جيدة

GMT 11:26 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

"بولغري دبي" أفضل المنتجعات الفاخرة في العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya