اصدار ترجمة عربية لكتاب كوبلاي خان ملك المغول
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اصدار ترجمة عربية لكتاب "كوبلاي خان" ملك المغول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اصدار ترجمة عربية لكتاب

صدور ترجمة عربية لكتاب "كوبلاي خان"
أبوظبي ـ وام

أصدرت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ترجمة لكتاب "كوبلاي خان ملك المغول الذي أعاد بناء الصين" والذي وضعه جون مان المؤرخ البريطاني المتخصص في أدب الرحلات والمهتم بشكل خاص بتاريخ منغوليا.
يتكون الكتاب والذي ترجمه أحمد لطفي من مقدمة وسبعة عشر فصلا وخاتمة.
ويعد أحد أهم الكتب التي أرخت للقائد العظيم كوبلاي خان - حفيد جنكيز خان - الذي ولد في العام نفسه الذي دمرت فيه بكين على يد جده جنكيز خان 1215م والذي يقبل التحدي المتمثل في تحقيق رؤية جنكيز خان المستحيلة ويبذل جهدا يفوق ما بذله أي زعيم آخر لتحقيقه ليمتد بأسه وسلطته ما بين مناطق المحيط الهادي وجنوب روسيا.
ويشير الكتاب إلى أن كوبلاي خان تمتع بسطوة اسمية على خمس مناطق العالم المأهولة وربما نصف البشرية جمعاء فقد انتشر اسمه أبعد من المناطق التي احتلها فعليا وبالتحديد إلى أوروبا واليابان واندونيسيا حتى وصل خبر محاولته غزو جاوة الإندونسية 1292م مسامع صائدي خيار البحر قبالة سواحل شمال استراليا.
ويضيف الكتاب " ليس هذا فحسب وإنما كانت اسطورة ثروات كوبلاي خان وملكه مصدر إلهام للمستكشف الأسطوري كولومبس حيث لم يعد كابوسا للغرب كما كان جده بل أصبح متجذرا في الوعي الغربي ملكا لا حدود لملكه ".
وبحسب المؤلف لولا "الخان العظيم" ربما ما قامت أي إمبراطورية للمغول في الصين فبفضل تراثه ترامت رقعة الصين وأصبحت تتمتع بالتخوم الموحدة الحالية. وأوضح الكتاب أن نقطة التحول كانت في سنة 1281م عندما كان كوبلاي في السادسة والستين من عمره حيث امتدت إمراطوريته إلى أقصى اتساع لها وأدرك متأخرا أن إمبراطوريته لن تمتد أبعد من ذلك فبدأ اليأس يعرف طريقه إليه .
ويقول الكتاب أنه ربما إن تناولنا شخصية كوبلاي من منظور علم النفس الحديث نجد أن هذا الرجل الذي كان الأقوى في العالم في عصره تحدى التسليم بأن الأحلام تموت والطموح يذبل والجسد يشيخ وأنه لم يقبل سوى بطموحه لبناء إمبراطورية تستطيع الصمود داخل الحدود التي وضعها لها .
ويضيف الكتاب أنه رغم أن هناك الكثير من الخرافات عن أسطورة كوبلاي إلا أنها لا تخلو من أطياف من الحقيقة فتراث الفاتحين جنكيز خان وحفيده كوبلاي الذي تناقلته الأجيال عبر قرون لا يزال يحدد الجغرافيا السياسية الحالية رغم أن المناطق الصينية التي خضعت لحكم كوبلاي امتدت وراء حدود الصين التقليدية وأنه رغم أن أحفاد الخليفة كان عليهم اللجوء إلى الصين القديمة فإن إضافات كوبلاي خان حددت جدول أعمالهم وقام أحد خلفاء كوبلاي وهو "منغ" باتباع إضافات كوبلاي دون تردد أو تساؤل.
يذكر أن دار الكتب الوطنية الحاصلة على جائزة أفضل دار نشر محلية لعام 2013 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تعمل على رفد القارئ العربي بأحدث الترجمات من العلوم والمعارف العالمية إلى جانب إعادة قراءة تراث وتاريخ المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اصدار ترجمة عربية لكتاب كوبلاي خان ملك المغول اصدار ترجمة عربية لكتاب كوبلاي خان ملك المغول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اليك طريقة عمل افضل كريم مقشر للجسم

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:19 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منافسة مهمة بين 16 جوادًا على كأس أحمد بن راشد

GMT 21:01 2014 السبت ,16 آب / أغسطس

الطباهج الليبي

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 05:22 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رسائل من "التنف"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنتي ميرور" تأمل في شراء مجموعة صحف جديدة في انجلترا

GMT 23:38 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

5 أسباب صحية للنوم عارية

GMT 07:22 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

سلاح الجو الأميركي ينقصه 700 طيار حربي

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya