عبرة من الهجرة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"عبرة من الهجرة "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"عبرة من الهجرة "
بقلم ـ سيد الموجي

خـد موعـظة وعـبرة
من قصة الهـجرة
ووحـّد الموجـود
****
هـجرة رسول الله
اللى حماه مولاه
من شـر كل حسود
****
اتأمل الأحـداث
واسجد لرب الناس
رب الكـرم والجود
****
اللى أقام الكون
بسِر كن فيكون
وجود بدمعك جود
****
عانى الحبـيب النبى
من الاضــطهاد الغـبى
في مكة وشعابها
****
من بعض أهله وذويه
وأقـرب الناس إليه
لكنه ما سابها
****
ولا شرع في الرحـيل
إلا بأمـر الجـليل
مع حُبُّه لترابها
****
كان أهلها المشركـين
ليلتها متجمعين
شُيَّابها وشبابها
****
فارضين عليه الحصار
لكنه كبَّر وسار
وهُم إليه ينظرون
****
سبحانه جل ف عُلاه
أغشى عـيون الطغاة
فصاروا لا يبصرون
****
جواد (سرافة) كبا
حيوان لكنه أبَى
وبفـطرتــه أدرك
****
لدى العلىّ القدير
وناصر المستجير
يا مصـطفى قــدرك
****
وأمكن المستحيل
مـع مشيئة الجليل
اللى شـرح صدرك
****
وجعل بأمره الجواد
يبقى نصيرك , وجاد
عليك بفضله المُبين
****
وألهم العنكبوت
ينسج على الباب بـيوت
تضلّل المشـركين
****
وزاد هـديل الحمام
حيرة وِشكّ اللئام
فأدبروا خاسئين
****
ما فادش عِلْم الأثر
أهل الضلال , واندثر
كل اللى قَصَدك بِشــَـر
****
ولا الوصول كان ســهـل
على اللعين أبو جهل
إليك يا خير البشـر
****
رغم انه حاول إيذاء
السـيدة (أسـماء)
ولطـمها ( تبّت يداه )
****
لكن أراد العلـيم
يحفظ رسوله الكريم
ويرد كيد الطغاة
****
و( إذ هُما فى الغار )
المصطفى المخـتار
يقـول له يا صدّيق
****
ربّك هو المستعان
على صـروف الزمان
في كل شدّة وضيق
****
اقرأ (فإنّى قريب)
لدعوتك يستجيب
فهو السميع المُجيب
****
ويكون أنيس وِحدتك
وتهون علـيك غُربتك
ويكون لجرحك طبيب
****
في الهجرة عبرة ودروس
ترتاح إليها النفوس
وتقدّم البراهـين
****
على ضعف كيد الضلال
مهما علا واستطال
على الهُدى واليقـين
****
ولا باقى غـير الحـق
صــلُّوا على اللى بـدأ
وجَهَر بديـن الله
****
صابر على أهوال
وآلام تهد جبال
لكن رضا مولاه
****
هوِّن عليه الصعاب
وفتح له باب بعد باب
ونوِّله مُبتغاه
****
يا أُمّة المـسلمين
نادى علينا الأمين
فياريت نلبّى نداه
****
ونصيغ من القرآن
دستور إيمان وأمان
يحمى حِمى الأوطان
****
يناصـر المظلوم
ويطعم المحروم
ويواسى فى الأحزان
****
ويكون سند ومُعين
لأهلنا في الدين
بمشيئة الرحمن
****
هاجروا من العـصيان
للتوبة والإيمان
واتعاهدوا ع الإخلاص
****
وناصروا كل ضعيف
ناصروه بحد السيف
مش بالكلام وخلاص
****
يمكن يعُمّ النور
أرض النفاق والزور
يمكن نلاقى خلاص !!

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبرة من الهجرة عبرة من الهجرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:36 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

كارول سماحة تتألق بفستان جرئ من اللون البيج

GMT 00:41 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يشنق نفسه لأسباب مجهولة في مدينة وادي زم

GMT 00:41 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يُعلن تحضيره الجزء السادس مِن "الكبير أوي"

GMT 09:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

المُصمّمة إيمان طاهر تكشف عن مجموعة جديد مِن الأزياء

GMT 15:14 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لكزس تكشف عن يختها الذي يحمل اسم"LY 650" الفاخر

GMT 05:20 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

سؤال كتبه "فيسبوك" يثير غضب المستخدمين ويجبروه على حذفه

GMT 00:58 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

عطر "أمواج ليريك" يمتعك بحضور طاغي في 2018

GMT 07:03 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

" قونكة " من المدن المميزة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 16:44 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

هورينتس يقلب الموازين في منافسات دوري السلة الأميركي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya