المطربون يتهافتون على الغناء باللهجة المغربيّة في 2014
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المطربون يتهافتون على الغناء باللهجة المغربيّة في 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المطربون يتهافتون على الغناء باللهجة المغربيّة في 2014

الغناء
الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف

شهدت الساحة الفنية العربية، إقبالاً كبيرًا للمطربين المشارقة على الأغنية باللهجة المغربية، بعد أن كانت من  بين اللهجات التي تصعب الوصول إلى أذن المستمع العربي، إلا أنّ معادلة الزمن الغنائي تغيرت، وبعد أن كانت المصرية و اللبنانية والخليجية موضة تجتاح سوق الموسيقى ويقبل عليها نجوم الغناء، اتجهت  الأنظار فجأة إلى اللهجة المغربية لتصبح محط اهتمام نجوم العالم العربي.
ويعتبر الشاعر مصعب العنزي هو القاسم المشترك الذي يجمع بين الأغنيات المغربية التي غناها المطربون المشارقة، ويعود له الفضل الكبير في إدخال "الدارجة المغربية" إلى "ريبرتوار" مجموعة من الفنانين العرب، في إطار سعيه إلى إيصال اللهجة المغربية إلى مكانة متألقة وسط الساحة الفنية العربية كما يروج لها.
ويعد العنزي، أيضًا سفيرًا للأغنية المغربية، رغم أصوله الخليجية، حيث كتب العديد من الأغاني باللهجة المغربية آخرها أغنية "الساطا" لعاصي الحياني، إضافة إلى ديانا كارازون، أحلام، فايز السعيد، دنيا باطما، حسين الجاسمي ونانسي عجرم، وكاتب أغنية ميريام فارس "تلاح" و أغنية أصالة "مانهناش".
ويعد المطرب عبد الله رويشد، أول من خاض تجربة الغناء بـ"الدارجة" المغربية، مؤكدًا إعجابه بها، لتوفرها على عوامل جذب الجمهور العربي، كذلك كانت الأغنية المغربية حاضرة في ألبوم المطربة اللبنانية ميريام فارس بعدما قامت بتسجيل أغاني عدة في "ألبومها" الجديد، أما تغلبها على صعوبة اللهجة المغربية فقد أرجعته في تصريحاتها، إلى عوامل منها الذاكرة الجيدة والحرص على تسجيل الأغنيات في وجود أصحابها من الشعراء والملحنين للتأكد من سلامة نطق الألفاظ ومخارج الحروف.
وبعد قراءة سريعة في هذه "الألبومات"، نجد حرصًا واضحًا من المطربين على وجود أغنية أو أكثر ضمن "ألبوماتهم" باللهجة المغربية، لتوفرها على معالم الجدة والجذب، دون الاهتمام بفحوى الأغنية وعناصر النجاح التي قلما تتوفر فيها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطربون يتهافتون على الغناء باللهجة المغربيّة في 2014 المطربون يتهافتون على الغناء باللهجة المغربيّة في 2014



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya