فيلم البائع للمخرج اصغر فرهادي يلقي الضوء على تبرير العنف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيلم "البائع" للمخرج اصغر فرهادي يلقي الضوء على تبرير العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

المخرج اصغر فرهادي في كان
كان ـ أ.ف.ب

 يصور المخرج الايراني اصغر فرهادي في فيلم "البائع" الذي عرض السبت في مهرجان كان، مأساة عائلية واجتماعية تدور وقائعها في بيئة من الطبقة الوسطى في ايران، البلد الذي يشتاق اليه حين لا يصور فيه، بحسب تعبيره.

وهي المرة الثانية التي يشارك فيها اصغر فرهادي في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، بعدما رشح فيلم له بعنوان "الماضي" صور في فرنسا، الى جائزة السعفة الذهبية للمهرجان في العام 2013.

ويقول المخرج في مقابلة مع وكالة فرانس برس "لست انا من اختار اماكن التصوير، لكن القصص هي التي تفرض المكان".

واضاف "هذا يعني، انه رغم كل الصعوبات، انا اقر اني حين لا اصور في ايران، فاني اشتاق اليها".

وهو يرى ان التصوير في ايران "اقل تعقيدا في بعض المسائل، واكثر تعقيدا في مسائل اخرى".

فكلفة التصوير على سبيل المثال منخفضة في ايران، لكن الرقابة من السلطات تصعب بعض الامور، فالحرية في اختيار المواضيع "ليست مطلقة".

يروي اصغر فرهادي في فيلمه "التاجر" قصة شاب يدعى عماد وشابة اسمها رنا، وهما زوجان ممثلان يتمرنان على مسرحية في منزلهما، قبل ان يضطرا لمغادرة المنزل لكون بعض الاعمال الجارية في الجوار باتت تهدد المبنى بالانهيار.

وينتقل الزوجان الى شقة جديدة لا يعلمان انها مملوكة لمومس، وفي احد الايام، يقتحم رجل الشقة بحثا عن المومس ويجد رنا في الحمام فيغتصبها.

وتنقلب حياة الزوجين الممثلين بعد ذلك رأسا على عقب، بين رنا التي وقعت تحت صدمة ما جرى، وزوجها الذي لا ينفك عن التفكير بالانتقام العنيف.

يصور هذا الفيلم الطويل في بعض مشاهده تمرينا واداء لمسرحية، بحيث يمكن اظهار التناقضات بين شخصيات الفيلم والشخصيات التي يؤدونها في المسرحية.

ويتناول مأساة اخلاقية واجتماعية مع شيء من النظرة من زاوية التحليل النفسي. ويستعين المخرج ايضا بعناصر درامية ليست غريبة عن اعماله، من الشخصيات التي تنتمي الى الطبقة المتوسطة، والخلافات العائلية، والمراقبة الدقيقة للعلاقات الانسانية والاجتماعية.

وشارك في "البائع" ممثلون طبعوا افلاما سابقة لاصغر فرهادي مثل شهاب حسيني الذي سبق ان ظهر في افلام مثل "انفصال"، والممثلة ترانة عليدوستي التي شاركت في ثلاثة افلام للمخرج منها "بخصوص ايللي".

ومن الامور التي يلقي عليها الضوء فيلم "البائع"، الانتقام الذي يحرك الزوج والذي يشعر انه محق فيه.

ويقول المخرج "اعتقد ان هذا ما يجعل العنف خطيرا، وهذا ما يعاني منه العالم بأسره وليس فقط ايران".

ويضيف "احد اكبر المشكلات في العالم هو العنف، ولاسيما العنف الذي يراه مرتكبوه انه عنف مشروع".

وسبق ان نال اصغر فرهادي عددا كبيرا من الجوائر السينمائية، ففيلمه "انفصال" الذي عرض سنة 2011، حصد مجموعة كبيرة من الجوائز بينها "اوسكار" و"غولدن غلوب" لافضل فيلم بلغة اجنبية، و"سيزار" افضل فيلم اجنبي و"الدب الذهبي" من مهرجان برلين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم البائع للمخرج اصغر فرهادي يلقي الضوء على تبرير العنف فيلم البائع للمخرج اصغر فرهادي يلقي الضوء على تبرير العنف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya