مؤشرات “كارثية” في سبها ومخاوف من تحولها لبؤرة لـ “كورنا”
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مؤشرات “كارثية” في سبها ومخاوف من تحولها لبؤرة لـ “كورنا”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤشرات “كارثية” في سبها ومخاوف من تحولها لبؤرة لـ “كورنا”

عميد بلدية سبها
سبها- ليبيا اليوم

حذر عميد بلدية سبها الشاوش غربال من تصاعد كبير في الإصابات بفيروس كورونا استنادا على نتائج التحاليل الأخيرة التي أثبتت إصابة 24 حالة بالفيروس من أصل 54 حالة إصابة خلال الأيام الماضية.

اشتباه بحالة وفاة جديدة
وأكد الشاوش وقوع حالة وفاة واحدة فقط مؤكدة في حين أن هناك حالة وفاة لم يتم أخذ العينة منها لكن الأعراض التي كانت عليها تشير إلى أن فيروس كورونا يقف خلف الوفاة مؤكدا وقوع إصابات في صفوف المخالطين.

نداء استغاثة
وأشار الشاوش إلى أن هذه النتائج تبعث على الخشية من أن تصبح المدينة بؤرة للوباء، مؤكدا أن أغلب الحالات موجودة في محلتين من محلات المدينة هما (الجديد والمهدية) محذرا من أن العدد في تزايد مستمر، موجها نداء لكل الجهات المحلية في البلاد بعيدا عن أي تجاذب سياسي للتدخل السريع لمكافحة الوباء وحصره، كما وجه نداء استغاثة للهيئات والمنظمات الإنسانية ذات العلاقة لتقديم الدعم اللازم.وتتوسط سبها بلديات فزان ما يجعلها بحاجة لأغلب الدعم ولكونها تضم أكبر كثافة سكانية في المنطقة كما أنها تحوي المراكز الصحية التي تقدم أغلب الرعاية الصحية لكافة سكان الجنوب، ما دفع الشاوش للتحذير من أن حصول انهيار صحي في بلدية سبها يعني انهيار صحي في كل بلديات الجنوب.

أبرز الاحتياجات
وأوضح الشاوش أن الاحتياجات تتمثل في توفير كوادر طبية وطبية مساعدة قادرة على التعامل مع الحالات، إضافة إلى النقص الحاد في فرق الرصد نظرا لزيادة حالات الإصابة،مؤكدا الحاجة الملحة لدعم إمكانات القدرة التشغلية للتحاليل الخاصة بالفيروس لزيادة حصر الوباء.وطالب الشاوش بتوفير الأدوية الخاصة بالمرض الموصى بها على وجه السرعة، وتوفير وسائل الوقاية اللازمة للعاملين مع حالات الاشتباه والإصابة من الكوادر الطبي، إضافة إلى توفير المواد الخاصة بمراكز العزل الصحي وأهمها أجهزة التنفس الصناعي.

دعوات للالتزام بالحظر
ودعا الشاوش المواطنين في البلدية للالتزام بالحجر الصحي وتطبيق التباعد الجسدي للحد من انتشار المرض، و اتباع سبل الوقاية لكون المسؤولية مشتركة بين المواطن والأجهزة الحكومية، مطالبا الجهات المسؤولة في البلاد بالابتعاد عن التجاذبات السياسية والتعاون والوقوف في صف سلامة الوطن والمواطن، مؤكدا على خطورة الموقف، وبأنه إذا ما تحولت بلدية سبها إلى بؤرة وباء فإن هذا ليس خطرا على سكان البلدية فحسب بل على أنحاء ليبيا جمعاء.

دعم غير كاف
وأشار الشاوش إلى أنهم تلقوا دعما من وزارتي الصحة في البلاد مقدما الشكر لكل من ساهم في توفير المساعدات، إلا أنه أشار إلى أنها ما زالت غير كافية لاحتواء الوباء كما تقدم بالشكر لكل الكوادر الطبية في المدينة والكوادر الطبية القادمة من طرابلس بهدف السيطرة على الأوضاع.
قد يهمك ايضا

فرنسا تحذّر من "سيناريو سوري" في ليبيا وتؤكد أن الوضع "مزعج للغاية"

مركز "سبها" الطبّي الليبي يرفع حالة الطوارئ القصوى لمنع انتشار "كورونا"

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات “كارثية” في سبها ومخاوف من تحولها لبؤرة لـ “كورنا” مؤشرات “كارثية” في سبها ومخاوف من تحولها لبؤرة لـ “كورنا”



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:36 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

كارول سماحة تتألق بفستان جرئ من اللون البيج

GMT 00:41 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يشنق نفسه لأسباب مجهولة في مدينة وادي زم

GMT 00:41 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يُعلن تحضيره الجزء السادس مِن "الكبير أوي"

GMT 09:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

المُصمّمة إيمان طاهر تكشف عن مجموعة جديد مِن الأزياء

GMT 15:14 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لكزس تكشف عن يختها الذي يحمل اسم"LY 650" الفاخر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya