مدرب بلجيكا يكشف عناصر القوة داخل الملعب ودور اللاعبين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نجح في تشكيل "جيل ذهبي" يضم مواهب فردية متعددة الثقافات

مدرب بلجيكا يكشف عناصر القوة داخل الملعب ودور اللاعبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرب بلجيكا يكشف عناصر القوة داخل الملعب ودور اللاعبين

روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا
موسكو - المغرب اليوم

كشف روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا، أنه لا يتقن أيا من اللغات التي يتحدث بها لاعبوه، لكنه يقول "إنها ميزة لأنه يتحدث مع اللاعبين مستخدما "لغة كرة القدم"".
ويرجع الفضل للمدرب الإسباني، الذي جاء من إنجلترا قبل عامين ليدرب بلجيكا، في تشكيل "جيل ذهبي" يضم لاعبين يتمتعون بمواهب فردية داخل تشكيلة متعددة اللغات والثقافات تنافس حاليا في كأس العالم.
وقال مارتينيز "إن هذا الجيل قادر على تحويل عوامل الاختلاف الكبيرة في بلجيكا إلى عناصر قوة داخل الملعب".
وأضاف المدرب الإسباني الأسبوع الماضي "أنا شخص محايد"، وأردف "يسهل علي إصدار تقييم على أي شخص من زاوية إتقانه لكرة القدم ولا يهمني إطلاقا المنطقة التي جاء منها".

وترجح كفة بلجيكا بقوة أمام اليابان في دور الستة عشر، اليوم الإثنين، لتواصل طريقها لبلوغ دور الثمانية على أمل تجاوزه بعد أن ودعت نسخة 2014، من البطولة من الدور نفسه وهو ما تكرر لاحقا في بطولة أوروبا 2016 بالخروج أمام ويلز.
وشكا مارك فيلموتس مدرب بلجيكا السابق، الذي يتحدث الفرنسية من استهدافه بالنقد من جانب وسائل إعلام ناطقة بالهولندية من منطقة فلاندرز بسبب اختيارات اللاعبين؛ لكن مارتينيز لا يعاني من مشكلة من هذه الناحية وقال الأسبوع الماضي "أتخذ كل قراراتي بناء على كرة القدم ولا علاقة لي بالخلفيات الثقافية المتعددة في بلجيكا".

ونأى المدرب، الذي عايش تباينا لغويا بسبب نشأته في إقليم كتالونيا الإسباني، بنفسه عن الجدل بشأن اللغة والذي قسم سكان بلجيكا البالغ عددهم 11.5 مليون نسمة إلى قسمين.
وأصبحت اللغة الإنجليزية هي المتداولة في تشكيلة لاعبي بلجيكا لامتصاص الحساسية في اللغات، وهو ما تجسد بالفعل في تشجيع الجمهور في المدرجات الذي أصبح يهتف باسم بلجيكا في المباريات باللغة الإنجليزية.

ويرى مارتينيز أن الاختلافات الثقافية واللغوية في الفريق ليست نقطة ضعف بل عامل قوة يمنحه مجموعة متنوعة من اللاعبين اعتادوا التأقلم مع أجواء جديدة منذ سن مبكرة.
وقال "سمعت بعض الأشياء السلبية عن هذه الاختلافات في بلجيكا لكنني أراها ميزة في القدرة على صهر كل هذا الخلفيات المتعددة والمختلفة".

وأردف "إنهم أناس رائعون ويرغبون أن يكونوا جزءا من المنتخب الوطني. المسألة تتعلق بالقدرة على تشكيل فريق"، وأضاف "هذا على الأرجح أفضل ما حققناه بعد عامين من العمل مع الفريق".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب بلجيكا يكشف عناصر القوة داخل الملعب ودور اللاعبين مدرب بلجيكا يكشف عناصر القوة داخل الملعب ودور اللاعبين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya