في الذكرى ال 41 لحرب اكتوبر هل نفتقر لأدب الحرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في الذكرى ال 41 لحرب اكتوبر هل نفتقر لأدب الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في الذكرى ال 41 لحرب اكتوبر هل نفتقر لأدب الحرب

حرب اكتوبر
القاهرة ـ أ ش أ

تأتي الذكرى ال 41 لحرب السادس من اكتوبر وسط حالة من التسليم بأن هذه الحرب المجيدة لم تجد حتى الآن "المعادل الابداعي الروائي او السينمائي" وان كل ماقدم من روايات وقصص وافلام عن حرب اكتوبر وتداعياتها لايرقي ابدا لتضحيات المصريين وبطولات مقاتليهم ولايمكن مقارنته بأعمال ابداعية روائية وسينمائية في الغرب تناولت الحروب.
وليست المسألة مسألة كم كما يعتقد البعض وهم يعددون القصص والروايات التي صدرت عن حرب اكتوبر وانما المقصود عمل كبير عن الحرب و تداعياتها على غرار ملحمة "الحرب والسلام" للروائي الروسي العظيم ليو تولستوي والتي كانت مجلة نيوزويك الأمريكية قد اعتبرتها "افضل رواية ظهرت في كل العصور ولدى كل الشعوب" او "طبل الصفيح" للكاتب الألماني جونتر جراس و"كل شيء هاديء في الميدان الغربي" لأريك ماريا ريماك و"لمن تدق الأجراس" لارنست هيمنجواي.
وكل عام تتكشف المزيد من بطولات جند مصر اثناء هذه الحرب المجيدة والعادلة لتحرير الأرض السليبة فيما تأتي بعض هذه الحقائق عن بطولات بقت طي الكتمان سنوات طويلة من الجانب الاسرائيلي ذاته مثلما حدث هذا العام في الحديث عن الشجاعة والقدرات الفذة وروعة المناورة لطيار مصري بطل اذهل خصومه من الطيارين الاسرائيليين وهو يقود طائرة تتواضع امكاناتها التقنية كثيرا امام طائراتهم الأمريكية ذات القدرات البالغة التطور حينئذ.
وبينما تبدو مصر وكأنها تفتقر "لأدب الحرب" بالمعنى المتعارف عليه من معايير ابداعية رفيعة المستوى فان انعكاسات الحرب العالمية الثانية على مصائر اشخاص عاديين تتجلى بوضوح مثلا في اعمال الفرنسي باتريك موديانو الفائز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2014 والذي يبدو مهموما بفكرة الحرب وهي الفكرة التي تفرض نفسها الآن بقوة في سينما الغرب.
وهاهو مهرجان لندن السينمائي الذي يستمر حتى التاسع عشر من شهر اكتوبر الحالي يحتفى بأفلام الحرب حيث افتتح يوم الثامن من هذا الشهر بفيلم "لعبة التقليد" الذي تدور احداثه في زمن الحرب العالمية الثانية ويعرض لجهود فذة بذلها "بطل بريطاني مجهول" لفك شفرات الرسائل الألمانية اثناء الحرب.
وطالب بطل هذا الفيلم الممثل بيندكت كامبرباتش بوضع صور الان تورينج قائد الفريق البريطاني لفك شفرات الرسائل الألمانية اثناء الحرب العالمية الثانية على اغلفة الكتب المدرسية ووصف شخصيته التي يجسدها في الفيلم بأنها شخصية بطل استثنائي اسهمت اعماله في انقاذ ارواح الاف البشر وتقصير امد الصراع معتبرا انه "شرف كبير ان يؤدي هذا الدور على الشاشة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الذكرى ال 41 لحرب اكتوبر هل نفتقر لأدب الحرب في الذكرى ال 41 لحرب اكتوبر هل نفتقر لأدب الحرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya