أبو حفص رفيقي يوضح الخلاف حول القبض والاسدال في الصلاة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبو حفص رفيقي يوضح الخلاف حول القبض والاسدال في الصلاة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو حفص رفيقي يوضح الخلاف حول القبض والاسدال في الصلاة

أداء الصلاة
الرباط - المغرب اليوم

انطلق سجال في عدد من صفحات الـ "فيسبوك" وبعض المنابر الإلكترونية بشأن موضوع السدل والقبض في الصلاة، لاسيما بعد مشاهدة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يجمع بين الطريقتين في صلاة العيد، السبت الماضي، حيث صلى مسدلًا في ركعته الأولى، وقابضًا في الثانية.

وانقسم متابعون إزاء هذا الموضوع إلى 3 فرق مختلفة، الفريق الأول يرى بأهمية القبض في الصلاة، وذلك لأنها تمنح الوقفة في الصلاة احترامًا وخشوعًا أكثر، بينما الفريق الثاني فقد اعتمد على المذهب المالكي الذي ينص على السدل، فيما ذهب الثالث إلى أن قضايا المجتمع والأمة أكبر من أن تنحصر في السدل أو القبض بالصلاة.

الناشط الإسلامي المعروف، أبو حفص رفيقي، أدلى بدلوه في هذا السجال، ضمن تغريدة له على صفحته في موقع الـ "فيسبوك"، حيث أكد أن الحركة الإسلامية الراشدة تجاوزت في الوقت الراهن مثل هذه المعارك التي وصفها بأنها هامشية، وذلك لعدة أسباب وجيهة، ذكر عددًا منها.

السبب الأول، وفق أبو حفص، أن "المعارك المطلوبة والقضايا المطروحة أكبر بكثير من قضية وضع اليدين على البطن، أو الصدر، أو النحر، أو إرسالهما كلية"، والثاني بحسبه أن "وضع اليدين في الصلاة حتى عند القائلين به لا يعدو أن يكون مستحبًا، فلا هو من أركان الصلاة ولا شروطها ولا حتى من واجباتها".

وبين أن "مذهب المالكية فعلًا هو سدل اليدين في الصلاة، وما كان من دأب المغاربة على ذلك هو التزام بالمذهب، وليس إملاء من وزارة "الأوقاف"، ولا المخزن كما كان يشاع"، مبرزًا أن "السدل في الفريضة هو القول المعتمد عند المالكية والمشهور من مذهب مالك، وهو رواية ابن القاسم في المدونة، رغم ورود روايات أخرى ليس عليها العمل."

وأوضح أن "الخلاف بين من يقول بالقبض والسدل ليس خلافًا غير معتبر، كما كنا نظن ونتصور، فكما أن للقائلين بالقبض أدلتهم القوية فلمن يقول بالسدل أدلة كذلك، من أبرزها حديث المسيء صلاته وليس فيه الأمر بالقبض، وما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر عاد كل عضو لموضعه، وأقوى من ذلك عمل أهل المدينة، وقد نقل المالكية عن كثير من كبارهم، كسعيد بن المسيب وغيره سدل يدهم في الصلاة".

وخلص إلى أنه "ليس مثل هذه المسألة الخلافية مما تستنزف فيه الجهود وتقام حوله المعارك ويتفرق حوله الناس"، باعتبار أن "قضايانا أعمق بكثير وأولى بالاهتمام من قضية وضع يدين أو إطلاقهما في الصلاة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو حفص رفيقي يوضح الخلاف حول القبض والاسدال في الصلاة أبو حفص رفيقي يوضح الخلاف حول القبض والاسدال في الصلاة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya