باحثون بمراكش يترافعون من أجل الانتصار للعربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثون بمراكش يترافعون من أجل الانتصار للعربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون بمراكش يترافعون من أجل الانتصار للعربية

مرافعة من أجل الانتصار للعربية
مراكش - المغرب اليوم

بتعاون مع المركز التربوي والنادي الأدبي، نظمت تنسيقية الائتلاف من أجل اللغة العربية، الأربعاء بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالمشور بمراكش، ملتقى "للترافع من أجل الانتصار للغة الضاد"، شاركت في تأطيره نخبة من الأصوات الأدبية والعلمية العربية والمغربية، كعالم المعجم العربي والأديب العراقي الكبير الدكتور علي القاسمي، والباحث الموريتاني الأديب أمينوه سدي محمد، والأساتذة الباحثون والأدباء محمد فتح الله مصباح، وعبدالله الكرني وعبدالحفيظ ملوكي وفاطمة حرار، وحليمة الطاهري وفاطمة الزهراء اشهيبة ولالة مالكة العلوي، وعبدالعزيز ساهر وبوشعيب منصر والحسين بوم ومحمد الصقلي.

وافتتح الملتقى عالم اللغة والمعجم العربيين الأديب العراقي علي القاسمي، الذي بسط من خلال كلمته تجربته الفريدة في تأليف مجلده المميز "المعجمية العربية بين النظرية والتطبيق"، كما ضمّن حديثه نظم البحث الفريدة عن أهم تقاطعات المعرفة اللغوية، والأبحاث والدراسات التي قاربتها طيلة سنوات. وأضاف الأكاديمي العراقي أن اللغة العربية تتطور وتتنامى ولا خوف عليها، وزاد: "حتى لا نقول إننا بحاجة إلى إخراج المئات من التوليدات العلمية الرصينة التي تقوم بها المجامع واللجان العلمية المختصة في كل أرجاء البلدان العربية"، متناولا معاجمه التي استدعت مجهودات مضنية في البحث والتقصي واستعمال كل آليات المقارنة والاستبطان والتحليل.

وتضمنت كلمة الشاعر والإعلامي مصطفى غلمان، رئيس تنسيقية الائتلاف بمراكش، مجموعة من الإشارات التي تعيد صياغة التفكير في مكامن الخلل في تعاطينا مع اللغة. وقال غلمان إن المتقابلات الثقافية المحايثة لنقاش من هذا القبيل "ضرورية وعاجلة، لأن العملية الثقافية تعبر عبر جسور من القيم لا فكاك منها، وهي التي تبدع الحضارات وترتقي بالعقول الناهضة". كما تناول محمد فتح الله، رئيس شعبة اللغة العربية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، الأبعاد الكبرى لعملية إدماج المقاربة البيداغوجية اللغوية في مناهجنا التعليمية، موجها الطلبة المكونين في المادة إلى استلهام الطرق العلمية الدقيقة المبسطة لمعانيها، وتصريف أحوالها في العملية التربوية.

وأضاف الباحث أن "الأمر لا يتعلق بالنظريات التي تكاد تسد عيون الشمس في ندواتنا ومحاضراتنا، بل يتعلق بتوظيف منهاج التلقين والتتبع ومواجهة عوامل التغريب". الباحثة فاطمة الزهراء اشهيبة دعت في كلمتها إلى ترجمة خطاب قيمي تربوي تكون علامته الموجدة استشفاف مكامن الخطر الذي يداهم مدرستنا التربوية، وإعادة تنظيم الصفوف للمرابطة في قلب التحولات التي تعرفها مكامن عولميات الثقافة الوافدة. ونادت اشهيبة إلى تفعيل دسترة اللغة العربية وتأصيل حضورها في العقلية والذاكرة المغربية، مباركة خطوات الائتلاف "الذي يقوم بأدوار كبرى لمنع جنوح لغات استعمارية على تاريخ أبنائنا ومستقبلهم".

وقدم عبد الحفيظ ملوكي، رئيس النادي الأدبي بمراكش، عرضا خاصا بالتزامات المثقفين والنخب الإبداعية تجاه هويتهم اللغوية، مقترحا حملة من الأفكار التي تعزز هذا الاتجاه، وقال: "إننا نحاذي الانشغال بالقصور المتغلغل في الجسم الثقافي الذي يشهد مؤخرا انتكاسة كبرى، خصوصا في ما يتعلق بالنقدية المفارقة لحدود التواصل بين القراءة والفعل الكتابي وعمليات التدريس المشتتة".

الدكتورة حليمة الطاهري عرضت في كلمتها البحثية ملخصا لبحث علمي، عبارة عن استمارة خاصة بالأسئلة اليومية للتفاعل والتواصل مع مبدئية التلقين والتعليم والقابلية باللغة العربية، واضعة بين أيدي الباحثين في المجال معطيات وأرقاما تساعد على توجيه وتأسيس الأسئلة السوسيولوجية والبحثية. واختتم الملتقى بوعود التواصل الأكاديمي والبحثي في مجالات التلقين والتكوين وتنظيم الحوافز التربوية والعلمية والنشر الإعلامي العربي والمكتبي، ضاربا موعدا لإخراج منتج نقاشه في كتاب انتخبت لجنته.

قد يهمك أيضًا : 

الدار البيضاء تنظم يوماً دراسياً حول اتفاقية الشغل الجماعية للنقابيين الفيدراليين
المركز الجهوي للاستثمار لجهة الدار البيضاء يعقد أول اجتماع لمجلسه الإداري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون بمراكش يترافعون من أجل الانتصار للعربية باحثون بمراكش يترافعون من أجل الانتصار للعربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya