مراكش الاسم الثّقافي الّذي أصبح ماركة عالميّة مُسجّلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مراكش الاسم الثّقافي الّذي أصبح ماركة عالميّة مُسجّلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكش الاسم الثّقافي الّذي أصبح ماركة عالميّة مُسجّلة

مراكش ـ ثورية ايشرم
تفيض مدينة مراكش القديمة بمتعتها وألوانها، ما يساهم في تحوّلها كل صباح ومع شروق شمس كلّ يوم إلى لوحة تمتّع العين وتدخل البهجة والسرور إلى نفوس سكانها وسيّاحها، خصوصا عندما تفتح أبواب دكاكينها وأسواقها التقليدية والتي تمنحها رونقا لا يمكن أن تجده إلا في المدينة الحمراء. وتتميز المدينة العتيقة في مراكش بخصائص تجعلها مفضّلة لدى المغاربة عامّة والمراكشيون خاصّة لما تتميّز به من ثقافة وأصالة شعبية، خصوصا تلك الأزقة المتعرّجة والضيّقة في قلبها والتي لا تهدأ من حركة المشاة وسائقي الدراجات النارية والعادية وأصوات الاطفال التي تملأ المكان ليلا نهارا بها، خصوصا في فصل الصيف، حيث يجد فيها الشّخص ملاذا للاختباء تحت ظلالها من حرارة الشمس الحارة. إنها دروب وأزقة المدينة العتيقة التي تقود نحو عوالم من فتنة العمارة وبهاء النقش، وتتناسق الألوان والتي كلما ضاقت بالمارة في الماضي كلما كان سببا لفتح باب في المدينة من أجل التوسع لتصبح المدينة ذات ألقاب عدّة منها مدينة السبعة أبواب ومدينة البهجة العتيقة ويعتبر هذا أفضل ألقاب مراكش لما تتميز به هذه المدينة من أنواع الفرجة التي تدخل البهجة والسرور إلى قلوب الناس، ما يجعلها فاتنة تتعلق بها الافئدة وتهفو إليها النفوس من ينزل في ضيافتها، بعد أن تقبل به زائرا وسائحا، لا يطيق فراقها، ومن يسمع عنها، يعيش مُنتظرا زيارتها في شوق كبير. وتتميز المدينة القديمة ببنيات تقليدية تاريخية قلما تجد لها مثيلا في المملكة المغربية فهي عبارة عن معالم تاريخية مشكلة من الفن الفاتن بزليجها وأقواسها ومساجدها وصوامعها ذات الزخرفة التقليدية الأسطورية، ودروها العتيقة التي تحولت إلى دور ضيافة يحج إليها الزوار من داخل وخارج المغرب للاستمتاع بسحر وتاريخ وثقافة مدينة تعشقها أشعة الشمس، ولطالما تميزت بطقس دافئ وحياة هنية، مبتعدين عن مدن يسكنها الضباب وتقتلها برودة الطقس.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش الاسم الثّقافي الّذي أصبح ماركة عالميّة مُسجّلة مراكش الاسم الثّقافي الّذي أصبح ماركة عالميّة مُسجّلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya