أعمال الأديب والمترجم أبو العيد دودو تعود مجددًا في جيجل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعمال الأديب والمترجم أبو العيد دودو تعود مجددًا في جيجل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعمال الأديب والمترجم أبو العيد دودو تعود مجددًا في جيجل

جيجل - واج

تم تكريم روح الاديب و المترجم أبو العيد دودو خلال الملتقى الدولي الأول الذي سيدوم 3 أيام و الذي خصص لهذا الرجل منذ الاثنين بجامعة محمد الصديق بن يحيى بجيجل. و استنادا لمنظمي هذه التظاهرة فإن بولعيد دودو الذي يعد شخصية بارزة في الثقافة و الأدب الجزائريين و الذي توفي في جانفي 2004 و المعروف أكثر باسم أبو العيد دودو ترك خلفه 20 ترجمة من اللغة الألماينة إلى اللغة العربية لعديد الأعمال الأدبية النمساوية و الألمانية لاسيما لفرانز كافكا و آرثر شنيتزلر و ستيفان زويق و إنجبورغ باشمان. و خلال هذا الملتقى التي تعقد أشغاله بالمكتبة المركزية للجامعة تم تكريم أرملة هذا الرجل المثقف السيدة إيما دودو و بناتها الثلاث ياسمينة و نادية و سلمى اللواتي حضرن هذا اللقاء و هذا من طرف سلطات الولاية و مسؤولي الجامعة. و تم التركيز طوال هذا المنتدى العلمي و الثقافي الذي مكن من كشف النقاب عن هذا الجامعي الذي يعد رائدا للأدب المقارن بالجزائر على أثر دودو في مجال الأدب و الترجمة علاوة على صفاتها الإنسانية و المهنية. كما ألقت الشهادات المؤثرة لجامعيين (رجال و نساء) عايشوا أو درسوا على يد مترجم لغة غوته نحو اللغة العربية الضوء على هذا الطفل الذي ولد بمنطقة تمنجار بدائرة العنصر (جيجل). و أكد الجامعيون الذين نوهوا بخصال الاديب الذي رحل عن هذا العالم في 16 جانفي 2004 نتيجة المرض بأنه كان يتقن اللغة الألمانية حتى أفضل من الكثير من الألمانيين" كما ساهم دودو في تعزيز العلاقات الثقافية بين الجزائر و النمسا من خلال ترجمة المؤلفات النمساوية إلى اللغة العربية و تعميم الأدب الجزائري بالنمسا. ولد دودو بدوار تمنجار بتاريخ 13 جانفي 1934 و درس بتونس و سوريا و العراق و ألمانيا ثم درس بالنمسا قبل أن يلتحق بجامعة الجزائر العاصمة حيث درس الأدب المقارن. و خلف أبو العيد دودو وراءه مكتبة ثرية تضم على وجه الخصوص "بحيرة أشجار الزيتون" و هي روايته الأولى التي نشرت في 1967 و "الجزائر العميقة" و "دار الثلاث" و أيضا "طريق المال" إضافة إلى نصوص مسرحية. كما ترجم نحو اللغة العربية "مذكرات بفايفر" و "حديقة الحب" لفيديريكو غراسيا لوركا (1976) إضافة إلى مؤلفات روسية لليون تولستوي. و صرحت أرملته ل"وأج "السيدة إيما دودو بأن الأدب "كان حبه الكبير" و أن الكتابة كانت بالنسبة له "موهبة يمكن أن يفتخر بها". و بعد أن أعربت عن فرحتها و تأثرها وصفت هذا اللقاء بأفضل تكريم يمكن تقديمه للدكتور دودو الذي ستبقى أعماله راسخة. و بعد سماع كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال هذا الملتقى عميد الجامعة حيا من جهته الأمين العام للولاية السيد أحمد كروم منظمي هذا اللقاء الذي تم خلاله تكريم أحد مثقفي البلاد. و بالموازاة مع أشغال الملتقى الذي تميز بعرض شريط فيديو يروي سيرة أبو العيد دودو تم عرض المؤلفات التي ترجمها هذا الرجل ببهو المكتبة المركزية بالجامعة و هذا لتمكين الشباب الجامعيين من اكتشاف عالم الترجمة من خلال مثقف جزائري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال الأديب والمترجم أبو العيد دودو تعود مجددًا في جيجل أعمال الأديب والمترجم أبو العيد دودو تعود مجددًا في جيجل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:17 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مولودية مراكش لكرة اليد ينهزم ضد وداد السمارة

GMT 05:23 2015 الخميس ,26 شباط / فبراير

أفضل 10 أماكن للمبيت والإفطار في مالطا

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 16:15 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حركة النقل الجوي في المغرب خلال تشرين الأول

GMT 01:51 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تارا عماد تقع في حب حسام الجندي وتضحي كثيرًا

GMT 19:16 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ما مدى دقة اختبار الحمل المنزلي؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya