تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية

لندن - أ.ف.ب
عرضت 26 لوحة تبلغ قيمتها الاجمالية 17 مليون يورو في مدارس على مدى يوم واحد في مبادرة قد تبدو صعبة في البداية لكنها لقيت نجاحا كبيرا على ما افاد المنظمون البريطانيون للمشروع الذين بهرتهم ردة فعل التلاميذ. ومن بين هذه اللوحات تحف فنية لمونيه وترنر ولاوري وقد وضعت في تصرف مدارس انكليزية  من اجل جعل الفن في متناول العدد الاكبر من الناس.في مدرسة "ادي اند ستانهوب" وهي مدرسة رسمية يرتادها تلاميذ من اتنيات متنوعة في جنوب لندن امضى التلاميذ بين سن الحادية عشرة والثانية عشرة وقتهم وهم يدرسون "ليدي بيزنتاين" وهي لوحة بورتريه تعود للعام 1912 انجزتها الفنان البريطانية فانيسا بل.وكانوا يجهلون كليا عند وصولهم الى المدرسة صباح الثلاثاء  انهم سيكتشفون العمل الذي نقله خبير يضع قفازات بيضاء.وقال احد المدرسين "رؤية الذهول على وجوهم يعطي الانطباع بان عيد الميلاد اتى مبكرا هذه السنة".وقالت هولي (11 عاما) "الكل كان يصرخ +يا الهي يا الهي+" في حين كان زملاؤها يدورون حول اللوحة. واضافت "لقد شعرت بقشعريرة عندما رأيتها".ولم يكشف عن قيمة التأمين على هذا المشروع وهو بعنوان "تحف فنية في المدرسة" المدعوم من "بي بي سي". ولاسباب امنية لا يسمح للمنظمين بالكشف عن اسم اللوحات او المدارس التي ستعرض فيها  طالما ان الاعمال الفنية لم تعد الى متاحفها.ويقول المدرس ماثيو تيغر الى مجموعة من الصبيان والفتيات المذهولين "اولا هذه اللوحة قيمتها عالية جدا.  لا تلمسوها".وقد امضى التلاميذ ساعات طويلة في رسم نسختهم الخاصة من هذا البورتريه. وقد اطلعوا ايضا على قصة الامبراطورة ثيودورا المرسومة في اللوحة والتي عاشت في القرن السادس فضلا عن الرسامة وهي شقيقة فيرجينيا وولف والعضو مثلها في مجموعة "بلومسبري غروب" الى جانب جاي ام كينز واي ام فورستر في مطلع القرن العشرين.ولوحة "ليدي بيزنتاين" ملك للمجموعة الفنية للحكومة وقد زينت في السابق جدران وزارات وسفارات. ويرى ماثيو تيغر المدرس في المدرسة حيث ثلث التلاميذ لديهم لغة اخرى غير الانكليزية ان المشروع يسعى الى اطلاع هؤلاء الاطفال على الفن لانهم لا يملكون فرصة كبيرة لزيارة متاحف او غاليرهات فنية.ويقول لوكالة فرانس برس ان "الامر يهدف الى رفع الوعي لدى اطفال من جذور ثقافية متنوعة ودفعهم الى القول +يمكنني ان اذهب لرؤية اعمال كهذه+".وقد اضفت "ليدي بيزنتاين" جوا لطيفا على دروس اللغة الانكليزية  والتاريخ والفنون. وعندما تطرح على التلاميذ اسئلة عن الامبراطورية البيزنطية ترتفع غابة من الايادي الصغيرة في كل مرة.وتقول راغدة البالغة 12 عاما "كنت اظن ان الامر سيكون مضجرا الا انه يجعل تعلم التاريخ اكثر سهولة".وتؤكد شأنها في ذلك شأن الكثير من زملائها انها تريد الان ان تذهب لاكتشاف لوحات اخرى في متاحف لندنية يكون الدخول اليها مجانيا عادة.واوضحت جمعية "ذي بابليك كاتالوغ فاونديشن" التي وضعت المشروع مع "بي بي سي" ان غالبية اللوحات تأتي من لوحات  قريبة من المدارس للسماح للتلاميذ برؤيتها مجددا.اما "ليدي بيزنتاين" فستعود الى المجموعة الخاصة للحكومة.وقالت رايتشل كولينغز احدى المسؤولات في هذه الجمعية لوكالة فرانس برس "انه لامر جميل جدا ان نرى هذه الوجوه المشرقة". واعربت عن رغبتها بتجديد هذه التجربة السنة المقبلة.واضافت "هناك من دون ادنى شك طلب على ذلك. اتصلت بنا خمسون مدرسة لتقول: هل يمكننا الحصول على لوحة من فضلكم؟"ويبدو ان المشروع ادى الى بلورة افكار بعض التلاميذ. قد قالت آفا البالغة 11 عاما ان "ليدي بيزنتاين" اعطتها الرغبة بان تصبح فنانة.وهي تنظر الى اللوحة باهتمام وتقول "اريد ان تبقى هنا. انها لوحة جميلة جدا". وتقول ببراءة الاطفال "ينبغي علينا ان نسأل ان كان بامكاننا الاحتفاظ به".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya