وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية

الإسكندرية – أحمد خالد
     قال وزير الثقافة المغربي السابق بن سالم حميش  إن النقاد حصروه في زاوية الرواية التاريخية، لكنه كتب روايات أخرى مثل "أنا المتوغل" و"فتنة الرؤوس والنسوة".   وأضاف خلال حضوره ندوة على هامش مهرجان كتاب مكتبة الإسكندرية "أنه إذا فكرنا سنجد أن كل شيء تاريخ، فالحاضر سيصبح تاريخا ذات يوم كذلك الربيع العربي أيضاً".    وأوضح أن الروائي التاريخي يجب أن يكون ذا سعة صدر ورؤية وأفق ومتمكنا من اللغات بقدر المستطاع وأيضا من القراءة للكلاسيكيين.    وأشار إلى أن الحراك الذي عرفه المغرب مع ظهور حركة 20 شباط /فبراير ولسبب هذه الحركة تقرر إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها فَحُلَّت الحكومة التي كان فيها، مما دفع السلطات العليا إلى اقتراح عمل استفتاء على الدستور الجديد، وأدى هذا به إلى الانتقال من سجل التاريخ والمرجعية التاريخية إلى قضايانا التي نعيشها الآن.    وأكد حميش أن الاعتزاز بالهوية والقول بأن اللغة هي وعاء الهوية يصبح فرض عين في مجال الشعر والرواية، فيجب على الكاتب أن يقوم بمسؤولية اختيارها حسب استطاعته، كما أن من يكتب بالعربية هو عربي وهذا هو المقياس، أما أحادي اللغة لا يمكنه العيش في هذا العالم، فلو أراد أن يكون له دور يجب أن يتقن أكثر من لغة، إلا أنه في مجال الإبداع الادبي لا يمكن أن نبدع إلا بلغة واحدة.    وعن سؤاله عن سبب وجود بُعد بين الكاتب والقارئ، أشار إلى أن المبدع لا يكتب تحت الطلب فهو يكتب دون أن يفكر في شريحة دون الأخرى فهذه المعايير هي التي تخلق جمهورًا؛ وأكد أن تصورنا المتجمد عن الهوية يمكن أن يميتها، لذلك يجب أن تتطور فهذا علامة للحياة لها ولا تكون عبارة عن درع نحتمي وراءه من الآخرين، فنحن أقوياء بعلمنا ولغتنا.    واختتم بن حميش قائلا إن التواصل بين الدول هو الشيء المطلوب، فالتعدد والتنوع دون تواصل خراب للروح، وأكبر غنيمة للدول العربية هي اللغة المشتركة وذلك عكس الدول الأجنبية الأخرى.  
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية وزير مغربي سابق يرى أن النقاد حصروه في الرواية التاريخية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya