عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية

الباحث الأمازيغي أحمد عصيد
الدار البيضاء - المغرب اليوم

رد الباحث الأمازيغي أحمد عصيد، على ما تم تداوله عن حرمان الوزارة المنتدبة المكلفة بمغربيي العالم والهجرة الفرق المسرحية الأمازيغية من تنشيط مسرحيات في دول أوربية وعربية وأفريقية، معلّقًا أنّه "نشرت بعض المنابر الإعلامية وصفحات "فيسبوك" تصريحات استنكارية لأشخاص أمازيغيين وعاملين في مجال المسرح الأمازيغي، ضدّ وزارة الجالية التي اتهموها بإقصاء المسرح الأمازيغي في برامجها التي تضعها إلى الجالية المغربية في الخارج، وقد تلقيت خلال الأيام الماضية العديد من المكالمات الهاتفية في الموضوع من فاعلين جمعويين عبروا جميعهم عن امتعاضهم من التهميش الذي اعتقدوا أن المسرحيين الأمازيغيين كانوا ضحية له، وقد تلقيت صباح اليوم اتصالا في الموضوع من السيد الوزير عبد الكريم بنعتيق شخصيا أطلعني فيه على أن الوزارة قد نشرت إعلانا بطلب عروض استجابت له خمس فرق أمازيغية تم قبولها جميعها من طرف الوزارة، وهي فرق من منطقة الريف والمغرب الأوسط، في غياب تام للفرق من الجنوب التي لم تستجب للإعلان ولم تتقدم بأي ملف، غير أنه تبين فيما بعد بأن هناك مشكل قانوني في ملف فرقتين اثنتين، ما جعل الوزارة تحتفظ بملفات ثلاث فرق لا غير ستشارك في برنامج العروض المسرحية. وعلى ضوء هذا الواقع الذي يعبر عن ضعف حضور العروض الأمازيغية في تظاهرة بهذا الحجم، أبعث بهذا النداء للفرق المسرحية ولكل المبدعين باللغة الأمازيغية".

وأضاف عصيد أنّ "تهميش الأمازيغية هو واقع عانينا منه لعقود طويلة، غير أن الأمر لا يتعلق دائما بمشكل التهميش وحده، خاصة في السنوات الأخيرة، بل أيضا بضعف دينامية الفاعلين الأمازيغيين الذين لا يستجيبون لإعلانات المؤسسات العمومية، وهو مشكل حقيقي ينبغي البت فيه ومناقشته مع هؤلاء الفاعلين العاملين في مجال الإبداع الثقافي والفني الأمازيغي، فمتابعة ما تنشره المؤسسات العمومية من إعلانات، والاستجابة له في الوقت المناسب والحرص على أن تكون الملفات من الناحية القانونية متوفرة على جميع الشروط المطلوبة، هو واجب هؤلاء الفاعلين، وبهذا الصدد ندعو الفرق المسرحية التي لم تستجب بعد لإعلان الوزارة لأن تبادر بذلك، حيث ما زال بإمكان الوزارة شراء عروض مسرحية أمازيغية، كما نعلن بأن وزارة الثقافة قد قررت أخيرا هذه السنة تخصيص جائزة خاصة بالكتاب الأمازيغي، حيث كانت الأمازيغية من قبل تضطر إلى الدخول في التبارى مع اللغات الأخرى التي حظيت بدعم مؤسساتي منذ الاستقلال، مما جعل المبدعين الأمازيغيين يشعرون بالحيف المستمر، نظرا لإخضاع أعمالهم لمعايير لا تنطبق على وضعية اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وحيث ما فتئت لجان الجائزة تقترح على الوزارة ضرورة تخصيص جائزة خاصة بالكتاب الأمازيغي، فقد انتهت الوزارة هذه السنة إلى إقرار جائزة خاصة بالكتاب الأمازيبغي وهو مكسب ينبغي للمبدعين بالأمازيغية أن يتفاعلوا معه ببعث إنتاجاتهم الإبداعية والفكرية بكثافة، حتى تتحقق التنافسية المطلوبة، وكذا المصداقية الضرورية لجائزة الكتاب الأمازيغي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم

GMT 05:09 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

قرد يخطف رضيعا في الهند ويرفض إطلاق سراحه

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تطلق "for you" لتقدّيم معلومات عن الأماكن دون البحث

GMT 16:38 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

إنشاء مؤسسة الفنون الشعبية في المغرب في مراكش

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya