بحراوي يعود إلى الرواية عبر النمر الفيتنامي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحراوي يعود إلى الرواية عبر "النمر الفيتنامي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحراوي يعود إلى الرواية عبر

رواية "النمر الفيتنامي"
الرباط – المغرب اليوم

جال حسن بحراوي لعقود في مضامير الكتابة البحثية والنقدية في الرواية والمسرح أساسا وتفرغ للإشراف على رسائل الماستر وأطاريح الدكتوراه وإدارة فريق للبحث في الإثنوغرافيا والموروث الثقافي، دون أن ينسيه هذا شغفه الأول بالكتابة الإبداعية، شعرا وسردا، ففاجأ الساحة الثقافية برواية عنونها ب”النمر الفيتنامي”.

فبدعم من وزارة الثقافة، صدرت هذه الرواية الجديدة، من حيث الإصدار ولكن أيضا من حيث الصنعة الروائية، في 137 صفحة من القطع المتوسط عن سليكي أخوين بمدينة طنجة، وتتخلل عوالمها أحداث فانتاستيكية وإيحاءات وتلاعبات باللغة وسخرية مبطنة من الأشياء والمصائر.

في فصل أول بلا عنوان يروي السارد، بأسلوب سلس أخاذ، قصة النمر – القط ومصرعه، قبل أن ينتقل إلى فصل ثان بعنوان “الشخصيات وعلاقاتها بحسب الظهور تقريبا” وهي، حسب الترتيب، الصحراوي وعز الدين الهولاندي وابا عمر (عمر أوباسو) وصاحب الحلقة والصيدلي منير (التدلاوي)، ويختتم بفصل قصير جدا حول “مصائر الشخصيات بغير ترتيب الظهور”.
وتتداخل أحداث الرواية، بعدما عمد الأطفال الذي ربوا النمر في بيتهم وأحبوه إلى تحنيطه للاحتفاظ بذكراه، ولما فطنت المصالح البلدية لذلك، عاقبت الصيدلي الذي ساعدهم على التحنيط، وتكون نهاية مجسم النمر لدى بائع خرداوات مقابل دراهم معدودة. وتأتي جريمة مقتل عز الدين ، الحامل للجنسية الهولاندية، لتزيد الطين بلة، فيتشابك الواقع المر بالتاريخ القريب (حرب الهند الصينية، الجنرال جياب، اللفيف الأجنبي، حرب الرمال…) والتطرف الديني (سيدي مومن…) بالشطط في استعمال السلطة في مختلف تمظهراته، وكذا الفن الشعبي (فاطنة بنت الحسين، حجيب…)، القريب إلى قلب الكاتب وإلى قلمه دراسة وتشريحا.

من إصدارات حسن بحراوي “بنية الشكل الروائي..الفضاء، الزمن، الشخصيات” (1990 و2009)، و”المسرح المغربي.. بحث في الأصول السوسيوثقافية” (1994)، و”عبد الصمد الكنفاوي..سيرة إنسان ومسار فنان” (1999)، و”ذاكرة المغرب الساخر” (2001)، و”حلقة رواة طنجة..دراسة ونماذج” (2002)، و”فن العيطة بالمغرب..مساهمة في التعريف” (2002)، و”جدل الذات والوطن..بصدد السيرة الذاتية عند عبد الكريم غلاب” (2004)، و”أبراج بابل..شعرية الترجمة (من التاريخ إلى النظرية)” (2010)، و”مدارات المستحيل..دراسات في ترجمة الشعر” (2011)، و”مأوى الغريب..دراسات في شعرية الترجمة” (2013).
    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحراوي يعود إلى الرواية عبر النمر الفيتنامي بحراوي يعود إلى الرواية عبر النمر الفيتنامي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya