ندوة عن كتاب الأباتي نعمان لبنان الموارنة الى اين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ندوة عن كتاب الأباتي نعمان "لبنان الموارنة الى اين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة عن كتاب الأباتي نعمان

كتاب الأباتي بولس نعمان
بيروت ـ ن.ن.ا

استضافت " حركة لبنان الرسالة " في مركزها في منطقة جعيتا، ندوة عن كتاب الأباتي بولس نعمان تحت عنوان: "لبنان الموارنة الى اين؟" ، الصادر عن دار الشرق.
وادار الندوة الإعلامي أنطوان سعد حبيث عرف عن الكاتب وصفه بأنه "لا يؤمن بالإرتجال عاصر الحرب اللبنانية في أصعب الاوقات وادى دورا فاعلا في هذه الحقبة الدقيقة من تاريخنا".
واستهل الأباتي نعمان كلمته بدق ناقوس الخطر وقال: "اننا نعيش اصعب ظرف في حياتنا وتاريخنا. انا منزعج من السياسيين الموارنة خصوصا. لقد وصلنا الى درجة الإنحطاط وهذا اكثر ما يؤلمني." لا يزال الأباتي يؤمن باستمرارية بلد يعيش في شرق مضطرب، ببلد سينهض من النزاع حوله بفضل طوائفه ومحيطه".
اضاف: "حقيقة أؤمن بها إيمانا ثابتا وأريدها أن تتحقق، وهي أن لبنان لن يزول، ولكن أيضا لن يتطور وحده بمعزل عن محيطه". بهذه الفكرة يختصر الأباتي بولس نعمان كتابه "لبنان الموارنة إلى أين؟" الذي هو عبارة عن مقالات مختلفة كتبها تباعا لتظهر تطور الأحداث في لبنان.
واشار الى ان "هذا الكتاب يلقي الضوء على دور الموارنة القدماء في بناء لبنان الحرية والعيش الكريم، ويذكرهم بأن استمرار هذا الوطن في ظل النزاع الإقليمي الحالي لا تتحقق إلا بالتعاون".
وقال: "العنوان ليس مديحا للموارنة، هو صرخة من موارنة اليوم الذين نسوا تاريخهم وأصولهم".
وتابع: "لا أريد أن أقول إن لبنان للموارنة، بل العكس الموارنة للبنان وللشرق. لكن العنوان موضوع قصدا حتى يصدم الضمائر، ضمائر الموارنة، كل الضمائر التي لا تعرف قيمة لبنان الديموقراطي الحر المسالم الذي يحب التقدم حضاريا وإنسانيا، والذي همه الوحيد أن يعطي فرصة لكل انسان يحب أن يتقدم بإنسانيته وأن يبني حضارة ويحولها مثالا لكل دول الشرق التي لم تعرف حتى اليوم كيف تخرج من جاهليتها والتي تغرق في مشكلاتها الأساسية".
ويبدأ الاباتي نعمان الكتاب بمقالات نشرها على شكل دراسات وتحاليل تبين تطور لبنان عبر التاريخ وتبرز المحطات الأهم التي أوصلته إلى الاستقلال، ويقول: "...فتطور لبنان بدأ تحت قيادة موحدة للموارنة، سمحت لهم ببناء مجتمع قوي سهل لهم التنقل داخل لبنان على مراحل".
ويشدد على "دور البطاركة في تكوين هوية المهاجرين، فبفضل قيادة مجردة واعية، كونوا لهم حضورا إنسانيا مفيدا وفاعلا، استأنس به قادة المحيط القريب، من أمراء وحكام مقاطعات، واستهوى أيضا الغزاة والطامحين إلى التوسع، من المماليك وغيرهم".
ويلفت الى "ان بناء هذا المجتمع اللبناني أساسه التعاون بين الموارنة المهاجرين داخل لبنان والأمراء والحكام. فعندما استقر الموارنة، مدوا أيديهم إلى الحكام الذين أشركوهم في الحكم لطموحهم في العمل المنظم ولرغبتهم في الانفتاح على القوى الخارجية. فبدأوا العمل على التخلص من الاحتلال العثماني فقدر الموارنة أن يكونوا شهودا للحرية في هذا الشرق، وقدر أسياد يانوح وقنوبين والديمان، وما بينها من مغاور، أن يحملوا هموم الحرية وهموم الموارنة، وما أكثرها وما أثقلها في هذا الشرق الحبيب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن كتاب الأباتي نعمان لبنان الموارنة الى اين ندوة عن كتاب الأباتي نعمان لبنان الموارنة الى اين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya