عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة

عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة
القاهرة ـ أ ش أ

تمر يوم الثلاثاء القادم الذكرى الـ "92" لاكتشاف مقبرة الملك الصغير "توت عنخ آمون"، أكثر الملوك المصريين إثارة للجدل، وتعرضًا للظلم فى حياته ومماته، وتأتى تلك الذكرى ومقبرته رقم 62 بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر، مغلقة للقيام بأعمال ترميم دورية، إلى جانب تعرضه لحملة كاذبة تزعم أنه كان ملكًا مشوهًا، فيما يعد القرار المنصف له هو إعادة جسده إلى تابوته الأصلى داخل مقبرته، بدلًا من عرضه فى فاترينة زجاجية تسببت فى أضرار بالغة له طوال 7 سنوات. وقال عالم المصريات الدكتور أحمد صالح، المتخصص فى علم المومياوات والتحنيط، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط، إنه فى الرابع من نوفمبر عام 1922 تم اكتشاف المقبرة الذهبية التى دفن فيها الملك توت عنخ آمون، على يد عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر، وتم الكشف عن 6 آلاف قطعة أثرية بالمقبرة، تعرض فى المتحف المصرى بالتحرير، وسيتم نقل كنوز الفرعون الذهبى بقاعة مخصصة بالمتحف الكبير تبلغ مساحتها 7500 متر مربع، فيما عدا التابوت الجرانيتى والمومياء، واللتان لا تزالان داخل المقبرة بالأقصر. وأضاف "صالح"، أنه بالرغم من الكم الهائل من الآثار التى تم الكشف عنها فى المقبرة إلا أن هناك آثارًا كثيرة سرقت، وسربت عن طريق المكتشف كارتر، وفريق العمل الذى عمل معه، وهناك كثير من المعلومات المزورة والمزيفة نشرها كارتر لإخفاء جريمته، مشيرًا إلى أنه من بين تلك الأدلة المزيفة، والتى تنشر فى الكتب العلمية، هى أن المقبرة تعرضت للسرقة مرتين فى العصر الفرعونى. وأوضح "صالح" أن كارتر لجأ إلى هذا الكذب لإقناع الحكومة المصرية وقتذاك بأن المقبرة تعرضت للسرقة مما يجعله طبقًا لقانون القسمة يحصل على 10% من آثار المقبرة، لافتًا إلى أن لجنة الفحص التى قامت بفحص أعماله كشفت عن محاولته إخفاء قطع أثرية فى صندوق خمور باستراحته المجاورة لمقبرته من أجل تهريبها. وأكد "صالح"، أن كارتر قام بالتعامل مع المقبرة على أنها كنز شخصى، وأهدى قطع منها إلى طبيب أسنانه، وأهدى سكرتيره حبات من الخرز الأزرق من عقد كان حول رقبة الملك توت عنخ آمون، كما أهدى إلى بارون النفط الأمريكى إدوارد هاركنس خاتمًا ذهبيًا من خواتم الملك، وكشف نيقولاس ريفز أمين المصريات بمتحف المتروبوليتان سابقا أن 60 % من التمائم الخاصة بتوت عنخ آمون مفقودة. وتابع "صالح"، أن توماس هوفننج، مدير متحف المتروبوليتان الأسبق كشف فى كتابه "توت عنخ آمون..القصة غير المحكية" عن كل جرائم كارتر، وأن 19 قطعة فى متحف المتروبوليتان جاءت من مقبرة توت عنخ آمون، ومنها تمثال كلب مصنوع من العاج، وتمثال غزال، خواتم، مسمارين فضيين من تابوت الملك، مشيرًا الى أن متحف المتروبوليتان فى عام 2010 وافق على إعادتهم إلى مصر بعد أن يعرض معرض توت عنخ آمون الذهبى فى المتحف. وطالب عالم المصريات بعودة قطع أثرية كثيرة لا تزال موجودة، وتعرض فى المتاحف، ولا تحمل إثباتات حول هذه القطع، حيث خرجت من مقبرة توت عنخ آمون بطريقة غير شرعية ومنها تمثال لفتاة، ملعقة دهون، إناء من الفيانس الأزرق، وهى معروضة بمتحف بروكلين الأمريكى، وأيضا قطة منحوتة من الهيماتيت الأسود معروضة بمتحف كليفلاند، وتمثال أوشابتى يحمل اسم الملك توت عنخ آمون موجود ويعرض فى متحف اللوفر، واثنين من رؤس الصقور تعرض فى متحف كانساس سيتى بولاية ميسورى الأمريكية، وهى جزء من صدرية كانت فى رقبة مومياء توت عنخ آمون. وأشار "صالح" إلى ضرورة التفاوض مع ورثة اللورد كارنارفون، ممول حملة الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون، من أجل استعادة الآثار التى تخص الملك التى تم الكشف عنها عام 1987 فى أحد السراديب السرية أسفل قلعة "هايكلير"، وهو منزل اللورد كارنارفون، وهى مجموعة ضخمة من الآثار وتبلغ 300 قطعة، وبالرغم من أن حفيد اللورد كارنارفون يدعى أنها مستنسخات فإنه يجب أن يسمح للجنة مصرية بفحصها، للتأكد منها والعمل على استعادتها على الفور.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya