خبير آثار يكشف عن أسرار الشجرة المقدسة في ديرسانت كاترين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبير آثار يكشف عن أسرار الشجرة المقدسة في دير"سانت كاترين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير آثار يكشف عن أسرار الشجرة المقدسة في دير

أسرار الشجرة المقدسة
القاهرة - أ ش أ

صرح خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مديرعام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى بوزارة الاثار بأن تحقيقه لطريق خروج بنى إسرائيل بسيناء، أكد أن شجرة العليقة المقدسة الموجودة حاليا بدير سانت كاترين هى الشجرة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه، وذلك لأن هذ النوع من نبات العليق لم يوجد فى أى مكان آخر بسيناء، وهى شجرة غريبة ليس لها ثمرة وخضراء طوال العام كما فشلت محاولة إعادة إنباتها فى أى مكان فى العالم.

وأوضح أن العالم الألمانى ثيتمار الذى زار دير سانت كاترين عام 1216م أكد أن العديد من المسيحيين عبر العصور أخذوا أجزاء من هذه الشجرة كذخائر للتبرك بها ولو نجحت محاولات استزراعها لتهافت على ذلك الجميع.

وقال ريحان إن دير سانت كاترين يحوى كنيسة يطلق عليها كنيسة العليقة المقدسة بنتها الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى عند شجرة العليقة المقدسة وعند بناء الإمبراطور جستنيان لدير طور سيناء فى القرن السادس الميلادى أدخلها ضمن الكنيسة الكبرى بالدير وقد أطلق على الدير دير سانت كاترين فى القرن التاسع الميلادى للقصة الشهيرة للقديسة كاترين.

وتابع أن كنيسة العليقة الملتهبة تنخفض أرضيتها 70سم عن أرضية كنيسة التجلى ومساحتها 5م طولاً 3م عرضاً، وتحوى مذبح دائرى صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقى للشجرة، ويقال إن جذورها لا تزال باقية فى هذا الموقع.

واشار الى ان شجرة العليقة الحالية بالدير أصلها داخل الكنيسة وأغصانها خارجها ولا يدخل هذه الكنيسة أحد إلا ويخلع نعليه خارج بابها تأسيا بنبى الله موسى عليه السلام عند اقترابه من العليقة، وأعيد بناء كنيسة العليقة، شرقية ذو تجويف مغطى بنصف قبة وغطى الجانب الشرقى من الكنيسة بالكامل ببلاطات القاشانى فى القرن السابع عشر الميلادى المجلوبة من دمشق، كما يزخرف تجويف الحنية الفسيفساء وبها أمبون من الخشب يجلس عليه مطران الدير وقد كتب على ذراعيه بالصدف المعشق فى الخشب اسم واقف هذا الأمبون وتاريخ وقفه له نصه ( وقف الفقير إبراهيم مسعد الحلبى لدير طور سيناء المعمور سنة 1713م ). 

واوضح أن شجرة العليقة وجبل موسى يمثلان قيمة لكل الأديان حيث وردت قصة نبى الله موسى وبنى إسرائيل فى عدة سور بالقرآن الكريم ولقد كرم الله سبحانه وتعالى جبل الطور وجعله فى منزلة مكة والقدس {والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين} والتين والزيتون ترمز للقدس وطور سينين وهو جبل الطور بسيناء والبلد الأمين هى مكة المكرمة ، ولهذا الطريق مكانة خاصة فى المسيحية حيث ذكرت الوثائق التاريخية أن المبانى الدينية المسيحية بسيناء كالأديرة والكنائس بنيت فى محطات هذا الطريق تبركا بهذه الأماكن وأشهرها دير سانت كاترين أهم الأديرة على مستوى العالم.

وأكد ريحان أن الجبل المقدس هو المحطة الرابعة فى طريق خروج بنى إسرائيل بعد عيون موسى وسرابيت الخادم وموقع طور سيناء حاليا وتتفق مع خط سير الرحلة، لافتا الى ان المحطة الرابعة تشمل جبل الشريعة وشجرة العليقة المقدسة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وهى المنطقة الوحيدة بسيناء التى تحوى عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسى 2242م وجبل كاترين 2642م فوق مستوى سطح البحر وغيرها.

ونوه انه لارتفاع هذه المنطقة فحين طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى طعام آخر بعد أن رزقهم الله بأفضل الطعام وهو المن وطعمه كالعسل والسلوى وهو شبيه بطائر السمان كان النص القرآنى (إهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم) البقرة 61 والهبوط يعنى النزول من مكان مرتفع ونظراً لارتفاع هذه المنطقة أيضاً فقد كانت شديدة البرودة لذلك ذهب نبى الله موسى طلبا للنار ليستدفئ به أهله فى رحلته الأولى لسيناء ( إنى آنست ناراً لعلى آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون) القصص 29 وبهذه المنطقة تقع شجرة العليقة المقدسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار يكشف عن أسرار الشجرة المقدسة في ديرسانت كاترين خبير آثار يكشف عن أسرار الشجرة المقدسة في ديرسانت كاترين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya