باسل أبو غنام فنان شاب تأثرت أعماله بالتاريخ الدمشقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"باسل أبو غنام" فنان شاب تأثرت أعماله بالتاريخ الدمشقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صناعة المجسمات
دمشق ـ سانا

يعتبر الفنان باسل أبو غنام واحدا من الفنانين الذين أخذوا على عاتقهم رصد الكثير من معالم دمشق القديمة وتجسيد تفاصيلها في لوحاتهم مؤمنين بأن العاصمة الأقدم في التاريخ هي منبع للفن والتراث.
فريشة أبو غنام ترسم بعزة وروعة بيوت دمشق القديمة وشرفاتها مشربياتها وحاراتها وياسمينها محافظة على روح هذا التراث الذي يمثل هوية دمشق الأولى.
وفي إحدى زوايا ورشته في جرمانا التي تحتضن أعماله يحكي أبوغنام لنشرة سانا سياحة ومجتمع قصة عشقه لدمشق وتأثيرها على حياته وفنه فهي كما يقول “نبع أفكاره الذي يتدفق باستمرار كما تتدفق دمشق عطاء وجمالا على مر التاريخ”.
ويتابع أبو غنام “بعد تخرجي من كلية الآداب في قسم اللغة الانكليزية انتسبت الى معهد الفنان أدهم اسماعيل لصقل هوايتي التي عشقتها منذ صغري ونتيجة تفوقي وخاصة في مجال الرسم بالألوان الزيتية استعان بي أساتذتي في المعهد لتدريب المواهب الجديدة”.
وشارك أبو غنام في العديد من المعارض الجماعية ونالت لوحاته استحسان الفنانين ومنهم الفنان الراحل منصور الرحباني الذي أحب طريقته في تجسيد تاريخ دمشق فاقتنى أحد أعماله.
وإضافة الى عشقه لتجسيد البيئة الدمشقية تزين لوحات أبو غنام الوجوه البشرية الجميلة والمناظر الطبيعية الجذابة.
وعن رحلة إنجاز لوحته يقول أبو غنام إنه بداية يطلق العنان لخياله للوصول الى اللوحة فيرسمها في مخيلته ومن ثم تنتقل تلقائيا على الورق مشيرا الى نسخه رسومات كثيرة لكبار الرسامين العالميين حبا بهم وتأثرا بأعمالهم وهذه اللوحات لا يشارك فيها بالمعارض وانما يتركها لنفسه ليزين بها ورشته أو يهديها لأصدقائه.
ولم يكتف أبو غنام بموهبة الرسم فقط فطاقات الإبداع والفن لديه لا يحدها زمان أو مكان ولا تنحصر بمجال بحد ذاته بل اتجه ايضا الى صناعة المجسمات الخاصة بالأعراس وأعياد الميلاد وكل المناسبات من مادة الستريو بور.
كما قام أبو غنام برسم لوحات جدارية في أحد مقاهي فندق الفورسيزن في دمشق والتي أخذت منه وقتا وجهدا كبيرين.
وفيما يتعلق بمشاريعه المستقبلية يقول أبو غنام إنه يحضر لعمل كبير حول الحضارة السورية القديمة لإحياء التراث السوري الذي لا يقدر بثمن حيث آلمه ما قامت به المجموعات الإرهابية المسلحة من تشويه وتدمير لهذا التراث العظيم.
كذلك يحضر لعمل يجسد بطولات الجيش العربي السوري في معاركه ضد الإرهابيين وقدسية الشهادة والتضحية في سبيل الوطن.
ويشير أبو غنام إلى أن الأزمة التي تمر بها سورية ضاعفت عشقه لسورية وتاريخ اقدم عاصمة مأهولة في التاريخ آلاف المرات فازداد تعلقا بالتراث وهو يذهب باستمرار الى حارات المدينة القديمة ويتجول فيها ويتنفس عبق التاريخ وينهل من أزقتها الضيقة وزواريبها التي تربى فيها أفكارا لأعماله الجديدة.
ولا يمل الفنان أبو غنام من الجلوس مع ريشته وألوانه ولوحاته كل الوقت فهي بالنسبة إليه ثروة كبيرة ولا يزال يعمل على صقل موهبته حتى اليوم بالتدريب والدراسة والقراءة والاطلاع على تجارب الرسامين العالميين ليحقق المزيد من النجاح والتألق عبر انتشار أعماله وهذا الأمر كما يقول هو الغاية التي يسعى إليها في مشوار حياته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسل أبو غنام فنان شاب تأثرت أعماله بالتاريخ الدمشقي باسل أبو غنام فنان شاب تأثرت أعماله بالتاريخ الدمشقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya