الوكالة الدولية للطاقة الشرق الأوسط يستعيد مكانته كمصدر رئيسي للنفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الوكالة الدولية للطاقة: الشرق الأوسط يستعيد مكانته كمصدر رئيسي للنفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوكالة الدولية للطاقة: الشرق الأوسط يستعيد مكانته كمصدر رئيسي للنفط

لندن - د.ب.أ
أفاد تقرير مهم للطاقة اليوم الأربعاء، أن الشرق الأوسط سيستعيد مكانته مرة أخرى كأهم مصدر عالمى للنفط فى منتصف العقد الثالث من الألفية الحالية، على الرغم من الزيادات الحالية لإنتاج الدول غير الأعضاء فى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). وقالت المنظمة الدولية للطاقة فى تقريرها السنوى إن الولايات المتحدة ستتفوق على المملكة العربية السعودية كأكبر مصدر للنفط فى عام 2015، أى قبل عام مما توقعته العام الماضى. وأوضحت المنظمة أنه على الرغم من استقرار الإنتاج المتزايد للولايات المتحدة من الزيت الصخرى والرمل النفطى فى أوائل العشرينيات من القرن الحالى، إلا أن الشرق الأوسط، الذى يضم كثير من دول أوبك، سيظل "محوريا لتوقعات المدى الطويل". كما توقعت المنظمة أن الهند ستتفوق على الصين فى كونها المحرك الرئيسى للطلب المتزايد على الطاقة خلال نفس العقد. وقالت ماريا فان دير هويفن، المدير التنفيذى للمنظمة، إن "تغيرات كبرى تظهر فى عالم الطاقة استجابة لتغيرات فى النمو الاقتصادى وجهود الحد من الانبعاثات الكربونية والتقدم الهائل للتكنولوجيا". كما أنه من المقرر زيادة الطلب على النفط من 89 مليون برميل يوميا حاليا إلى 101 برميل يوميا فى عام 2035. وذكر التقرير بصورة خاصة قطاع الطاقة فى البرازيل، والذى قال إنه سيخضع "لتوسع ضخم" فى العقود المقبلة وسيضطلع "بدور محورى فى تلبية احتياجات العالم من النفط". وأشار التقرير إلى أنه يمكن أن تصبح البرازيل سادس أكبر منتج للنفط فى عام 2035، مضيفا أن نجاحها "يعتمد بصورة كبيرة على التطورات فى مجال التنقيب عن النفط فى المياه العميقة المعقد للغاية والذى يحتاج لرأس مال ضخم". وذكر التقرير أن البرازيل تعتبر قائدة عالمية فى مجال الطاقة المتجددة وستضاعف إنتاجها فى هذا القطاع بحلول عام 2035. وقال التقرير إن الحصة العالمية للطاقة المتجددة فى قطاع الطاقة ستزداد من 20% فى عام 2011 إلى 31% فى عام 2035، متفوقة على الغاز كثانى أكبر مصدر للطاقة فى غضون عامين، وتقترب من الفحم كمصدر رئيسى فى العقود المقبلة. وأوضح التقرير أن الاختلافات فى أسعار الطاقة ستؤثر بصورة كبيرة على تنافسية البلدان، مشيرا إلى أن متوسط ما سيدفعه المستهلك الصناعى اليابانى والأوروبى سيصل لأكثر من ضعف ما يدفع المستهلك الصناعى الأمريكى. ومع أن الفجوة ستقل بحلول عام 2035، يتوقع التقرير أن بلدان الاتحاد الأوروبى ستعانى من انخفاض حاد بنسبة 10% من حصتها من سوق الصادرات العالمية للبضائع كثيفة الاستهلاك للطاقة، بينما ستشهد اليابان انخفاضات بنسبة 3%، وعلى النقيض، ستشهد الولايات المتحدة زيادة فى حصتها السوقية بنسبة 1%.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوكالة الدولية للطاقة الشرق الأوسط يستعيد مكانته كمصدر رئيسي للنفط الوكالة الدولية للطاقة الشرق الأوسط يستعيد مكانته كمصدر رئيسي للنفط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya