باركيندو يتوقع قرارات قوية لأوبك بلس في ديسمبر تغطي 2020
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باركيندو يتوقع قرارات قوية لأوبك بلس في ديسمبر تغطي 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باركيندو يتوقع قرارات قوية لأوبك بلس في ديسمبر تغطي 2020

أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)
القاهرة - سهام أبوزينه

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الخميس، إن أوبك وحلفاءها المشاركين في اتفاق خفض إمدادات النفط سيتخذون قرارات «قوية» خلال اجتماع في ديسمبر (كانون الأول) لتحديد حجم الإمدادات في 2020. التي يُتوقع خلالها انخفاض الطلب على نفط دول المنظمة.

وتنفذ أوبك وروسيا ومنتجون آخرون، في تحالف يعرف باسم أوبك+، اتفاقا منذ الأول من يناير (كانون الثاني) لتقليص الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لدعم السوق. ويسري الاتفاق حتى مارس (آذار) 2020 ومن المقرر أن يلتقي المنتجون لتحديد السياسة في الخامس والسادس من ديسمبر (كانون الأول).

وقال محمد باركيندو لصحافيين في إفادة بلندن «سيتخذ المؤتمر قرارات مناسبة وقوية وإيجابية ستضعنا على طريق استقرار كبير ومستدام لعام 2020». وقال ردا على سؤال بشأن احتمال خفض أعمق لإمدادات النفط في ديسمبر (كانون الأول) «جميع الخيارات مفتوحة».

وبينما شهدت الاجتماعات الأخيرة لأوبك وحلفائها التي عقدت في يوليو (تموز) اتخاذ قرار بشأن الإمدادات للأشهر التسعة اللاحقة، سيكون لاجتماع ديسمبر (كانون الأول) على الأرجح نظرة أبعد.

وقال باركيندو «مع اقترابنا من شهر ديسمبر (كانون الأول)، ستواجهنا بيانات حقيقية لعام 2020 تمكننا ربما من مراجعة الترتيب الحالي والخروج بقرار يغطي العام بأكمله».

أبلغت السعودية، أكبر مصدر في العالم للنفط، أوبك بأن إنتاجها النفطي انخفض في سبتمبر (أيلول) 660 ألف برميل يوميا مقارنة مع مستواه في أغسطس (آب) إلى 9.13 مليون برميل يوميا في أعقاب هجمات على منشأتي نفط بالمملكة.

ويُظهر التقرير الشهري لأوبك أن مصادر ثانوية قالت إن إنتاج السعودية النفطي كان أقل من ذلك، إذ انخفض على أساس شهري في سبتمبر بمقدار 1.28 مليون برميل يوميا إلى 8.56 مليون برميل يوميا.

واستهدفت هجمات في 14 سبتمبر منشأتي نفط تابعتين لشركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية، مما أوقف في البداية نصف إنتاج المملكة من الخام أي ما يعادل خمسة في المائة من الإنتاج العالمي. وتقول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن إنتاجها النفطي في سبتمبر أيلول انخفض إجمالا 1.32 مليون برميل يوميا على أساس شهري إلى 28.49 مليون برميل يوميا.

وقلصت أوبك في التقرير توقعاتها لنمو الإمدادات من خارج المنظمة في 2020 بواقع 50 ألف برميل يوميا إلى 2.2 مليون برميل يوميا بسبب مراجعات بالخفض لكازاخستان وروسيا.

لكن المنظمة التي مقرها فيينا أبقت على توقعاتها لنمو الطلب على النفط العالمي لعام 2020 عند 1.08 مليون برميل يوميا.

وخفضت أوبك توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2020 إلى ثلاثة في المائة من 3.1 في المائة قائلة «يبدو أن من المرجح على نحو متزايد امتداد زخم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة إلى 2020».

استقرت أسعار النفط أمس الخميس، إذ تواصل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الإلقاء بظلالها على الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود رغم استئناف المحادثات الرامية لحل النزاع التجاري المستمر بين البلدين منذ 15 شهرا.

وبحلول الساعة 11:25 بتوقيت غرينتش صعدت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.14 في المائة إلى 58.40 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عشرة سنتات أو 0.19 في المائة إلى 52.69 دولار للبرميل. والخامان متراجعان ما يزيد عن 20 في المائة منذ ذرى بلغاها في أبريل (نيسان).

وتتعرض الأسعار أيضا لضغوط بفعل تقرير عن ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم حاليا.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء، إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط ارتفعت 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) بما يزيد بمقدار مثلي توقعات المحللين بتسجيل زيادة قدرها 1.4 مليون برميل.

بالإضافة إلى ذلك، عدلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اتفاقها للإنتاج بهدوء للسماح لنيجيريا بزيادة إنتاجها مما يضيف المزيد من الإمدادات.

قد يهمك ايضا:

شركة البترول الوطنية الصينية تنسحب من تطوير حقل غازي ضخم في إيران

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باركيندو يتوقع قرارات قوية لأوبك بلس في ديسمبر تغطي 2020 باركيندو يتوقع قرارات قوية لأوبك بلس في ديسمبر تغطي 2020



GMT 01:35 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أسعار النفط تهوي لأدنى مستوى في 13 شهرا

GMT 03:54 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مخزونات النفط العالمية تتراجع خلال تشرين الثاني

GMT 18:23 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

النفط يقلص مكاسبه لأقل من 1% بعد الهجوم الإيراني

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 13:34 2013 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

3 صناعات خضراء في مدينة تيانغين الصينية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 07:59 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

اختفاء برامج رمضان

GMT 02:57 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

حقيقة طفلة مجاعة مضايا ومن أين هي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya