بنك المغرب يُشدِّد رقابته على التحويلات الخارجية لمواجهة غسل الأموال
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بنك المغرب يُشدِّد رقابته على التحويلات الخارجية لمواجهة "غسل الأموال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك المغرب يُشدِّد رقابته على التحويلات الخارجية لمواجهة

بنك المغرب يشدد رقابته على التحويلات الخارجية
لرباط - المغرب اليوم

شدَّد بنك المغرب، أخيرا، عملية تحويلات العملات الصعبة إلى المغرب بقيود صارمة، إذ ألزم المؤسسات المالية البنكية، بالمطالبة بإثبات مصدر الأموال المحولة نحو المملكة.

قرر بنك المغرب تشديد الرقابة مع إصدار تعليمات للبنوك والمؤسسات المالية بإصدار مستندات تثبت أصل ومصدر الأموال المحولة من طرف الأبناك إلى المغرب، لمواجهة خطر غسل الأموال، وأي عملية مالية غير قانونية للمنظمات الإجرامية.

وستضطر البنوك، إلى مطالبة زبنائها بأصل ومصدر الأموال المحولة بالعملات الصعبة، إلى المغرب، إذ بلغت التحويلات من الخارج حوالي 65 مليار درهم سنة 2018، وفقًا لمكتب الصرف، الأمر الذي هذا يعكس أهمية التحويلات من الخارج. إذ تعتبر واحدة من الموارد الاستراتيجية للمغرب، والتي من خلالها الملايين من الأسر تضمن قوتها الشرائية، وخاصة في المناطق القروية والمناطق المهمشة، ما يساهم في النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي.

ووضعت التحويلات المالية من الخارج، فرنسا في المرتبة الأولى بالنسبة للمغرب، بنسبة 35.5 في المائة من إجمالي التحويلات. وتحتل دول الخليج المرتبة الثانية بنسبة 18 في المائة، حيث أن المملكة العربية السعودية على وشك إزاحة إسبانيا من المركز الثالث.

وكشف التقرير السنوي لمكتب الصرف حول ميزان الأداءات، أن قيمة التحويلات المالية التي قام بها مغاربة الخليج خلال عام 2018 وصلت إلى نحو 11,6 مليارات درهم، أي ما يشكل نسبة 17,8 في المائة من إجمالي تحويلات المغاربة حول العالم.

وتصدر المغاربة المقيمون في السعودية أعلى نسب التحويلات من الخليج إلى المغرب، إذ بلغت قيمتها نحو 4,54 مليار درهم، لتكون الرابعة في قائمة تحويلات مغاربة العالم بعد كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا تواليا.

وبلغت نسبة تحويلات المغاربة بالإمارات قرابة 4,2 مليار درهم، بينما بلغت تلك الآتية من دولة قطر نحو 1,26 مليار درهم، ثم الكويت بلغت تحويلات المغاربة بها 1,04 مليارات درهم.

وأعلن البنك الدولي، في تقرير له، عن ارتفاع حجم تحويلات مغاربة العالم إلى 7 ملايير و300 مليون دولار بنهاية 2018، مقارنة بنحو 6 ملايير و803 ملايين دولار في 2017. وحسب الصمدر نفسه فإن التحويلات المالية لمغاربة الخارج أسهمت بنسبة 6.8 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي الخام للمغرب في 2018.

قد يهمك أيضَا:

بنك المغرب ينجح في المهمة ويتفادى شبابيك بـ”زيرو درهم

بنك المغرب يطمئن المواطنين بشأن مخاوفهم من انتهاء السيولة في الشبابيك الإلكترونية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك المغرب يُشدِّد رقابته على التحويلات الخارجية لمواجهة غسل الأموال بنك المغرب يُشدِّد رقابته على التحويلات الخارجية لمواجهة غسل الأموال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

النعناع البلدي يساعد في القضاء على الصداع

GMT 08:51 2018 السبت ,19 أيار / مايو

أطعمة تخلصك من الهالات السوداء

GMT 08:15 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

أبرز العطور الخاصة الموجودة بموسم شتاء 2018

GMT 05:36 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

أبعدوا حزب المرقة

GMT 00:51 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تونس تلاقي أنغولا في نصف نهاية كأس إفريقيا لكرة اليد

GMT 04:25 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

مخاوف من عصر جليدي صغير وسيء خلال 30 عامًا

GMT 21:10 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سلسلة مطاعم "أوباك" المظلمة تجربة تعزّز حواسك كلّها

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 04:07 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة غزة تصارع الأزمات المتعاقبة وتتمسّك بالأمل للبقاء

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المغني المغربي مسلم يستعد لطرح "العين الحمرا" قريبًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya