تساقط الشهب في اميركا لم يكن على مستوى توقعات الفلكيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تساقط الشهب في اميركا لم يكن على مستوى توقعات الفلكيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساقط الشهب في اميركا لم يكن على مستوى توقعات الفلكيين

تساقط الشهب في اميركا لم يكن على مستوى توقعات الفلكيين
واشنطن - أ.ف.ب

اصيب علماء الفلك والهواة في اميركا الشمالية بخيبة امل السبت اذ ان تساقط الشهب الذي كان متوقعا بوتيرة استثنائية لم يكن سوى ظاهرة عادية.
ولم يستطع الشغوفون بالظواهر الفلكية ان يشاهدوا سوى بضع ومضات في السماء، كما ان الات التصوير التي وضعتها وكالة الفضاء الاميركية ناسا لم تستطع التقاط سوى القليل جدا من الشهب.
ويعود السبب وراء هذه الشهب الى مرور كوكب الارض في سحابة من بقايا المذنب "209 بي لينيار" الذي رصده العلماء للمرة الاولى في شباط/فبراير من العام 2004.
 وتتم هذه السحابة من الحطام دورتها حول الشمس مرة كل خمس سنوات.
ولم يكن بعض العلماء على درجة عالية من الثقة من ان الظاهرة ستكون استثنائية فعلا، فقد قال بيل كوك مدير قسم النيازك في وكالة الفضاء الاميركية ناسا لوكالة فرانس برس قبل ايام "لا احد يعرف تماما ما سيجري في تلك الليلة، فهي المرة الاولى التي يجتاز فيها كوكب الارض حزاما من الحطام العائد لذلك المذنب".
ومصدر هذه البقايا التي دخلت الغلاف الجوي للارض مسببة ومضات في السماء اثر احتراقها، هو المذنب 209/لينيار الذي يبلغ قطره 600 متر. وهو مذنب صغير الحجم مقارنة بمذنبات اخرى يصل قطرها الى عشرات الكيلومترات.
والمذنبات هي اجرام فلكية تتكون بشكل اساسي من الجليد والغبار والغازات، وعندما تقترب من الشمس ترتفع حرارتها فيذوب جليدها وتنبعث منها الغازات والغبار الامر الذي يفسر شكل الذنب الذي تتخذه.
ويعتبر العلماء ان المذنبات تأتي من مصدرين، هما اما حزام كويبر الواقع بعد كوكب نبتون، او سحابة اورت الواقعة بعد بلوتو على مسافات قصوى من الشمس على حدود المجموعة الشمسية، وهي تدور حول الشمس في مدارات واسعة جدا وبعضها يتم دورته في ملايين السنين.
الا ان علماء اكتشفوا خلال العقد الاخير ما لا يقل عن 12 مذنبا ناشطا في منطقة ثالثة من النظام الشمسي هي حزام النيازك الواقع بين المريخ والمشتري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساقط الشهب في اميركا لم يكن على مستوى توقعات الفلكيين تساقط الشهب في اميركا لم يكن على مستوى توقعات الفلكيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya