صينيون يلعبون "الطيور الغاضبة" بعصافير حقيقية في إقليم "شنشي"

حول مجموعة من الأطفال الصينيين لعبة افتراضية معشوقة لدى الصغار والكبار وهي لعبة "أنغري بيردز" أو "الطيور الغاضبة" إلى أخرى حقيقية على أرض الواقع، عن طريق اصطياد العصافير الحية بطرق شتى وربطها بعبوات الألعاب النارية ومن ثم إطلاقها في الهواء لتنفجر.

وأثار هذا التصرف غضب رجل صيني يُدعى "هوانغ تشو" يبلغ من العمر (45) عامًا، في إقليم "شنشي" غرب الصين، ما دفعه للتوجه إلى تقديم شكوى رسمية إلى السلطات الصينية مفادها قيام عدد من الأطفال بعمل لا إنساني ولا أخلاقي في حق الحيوانات الأليفة، حاثًا إياهم على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتشديدات الواجبة لحماية حقوق الحيوانات.

وكان تشو يتجول في الحديقة، عندما فوجئ بعدد كبير من أجسام العصافير المتوفاة والمقيدة حول عبوات من الألعاب النارية، بينما أطفال يركضون، فالتقط صورة لتلك العصافير، ثم حاول التحقيق في الأمر بالتخاطب مع مسؤولي الحديقة العامة، للوقوف على الأمر، فأخبره مراهق بأنَّه شاهد أطفالًا صغارًا كانوا يلهون بالعصافير على غرار لعبة الفيديو الافتراضية "الطيور الغاضبة" المخصصة للأجهزة الذكية.

ورفع الرجل صور العصافير على شبكات التواصل الاجتماعي لحث السلطات الصينية وجمعيات حقوق الحيوان للتدخل سريعًا في الأمر.