76% من الشركات العالميّة تعتبر الاستثمار في التكنولوجيا أداة استراتيجيّة

أظهرت نتائج استطلاع عالمي، أجرته شركة "إي إم سي"، أنه في ضوء مواصلة الشركات للابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات، على الساحتين المحلية والإقليمية، فإن 76% يرون بأنَّ الاستثمار في التكنولوجيا يشكل أداة استراتيجية، بغية تحقيق أهداف أعمالهم، منها 86% في الإمارات والسعودية، و77% في قطر.وأشار 87% من المستطلعين في الإمارات العربية المتحدة ، و85% في قطر، و88% من المستطلعين في السعودية، إلى أنّه "يمكن تحسين عمليات صنع القرارات في منظماتهم، عبر استخدام البيانات بشكل أفضل".وأبرز الاستطلاع ثلاثة حوافز عمل، تدفع عجلة تحوّل تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية، وهي "تحسين عمليات الأعمال"، و"تحسن الحوكمة والامتثال"، و"تطوير طرق جديدة نحو الأسواق/ استراتيجيات المبيعات".
ويعتقد 66% من المستطلعين أنَّ شركاتهم لديها المستوى المناسب من المهارات والمعرفة، التي تمكنها من إنجاز أولويات أعمالها بنجاح، منهم 79% في الإمارات، 74% في السعودية، و78% في قطر.فيما يعتقد ثلث المستطلعين أنّّ "التحدي هو امتلاك هذه المهارات، ومواكبة الابتكار في تكنولوجيا المعلومات، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، 79% في الإمارات، 81% في السعودية، و80% في قطر.واتفق غالبية المستطلعين على أنَّ "العائق الأكبر للتكيف مع أولويات العمل هو عنصر ثقافي، 75% في الإمارات، 81% في السعودية، و76% في قطر".وكشف الاستطلاع العالمي عن أنَّ "البيانات الكبيرة تلعب دورًا مهمًا في تحسين آلية صنع القرار، بصورة ملحوظة، ولها تأثير كبير في تحقيق التميز التنافسي للشركات، وقدرة تلك الشركات على تفادي المخاطر".
وكانت شركة "إي أم سي" قد أعلنت عن نتائج الاستطلاع العالمي في قطاع تكنولوجيا المعلومات، والذي أجرته في 50 دولة، بشأن تصوراتهم عن التحديات والفرص التي من الممكن أن تقدمها البيانات الكبيرة، ومبادرات تحويل تكنولوجيا المعلومات، والمهارات ذات الصلة بها، إلى شركاتهم.واستمر الاستطلاع على مدى الأشهر الستة الماضية، حيث شارك فيه أكثر من 700،10 من مديري وتنفيذيي تكنولوجيا المعلومات والأعمال، والمهندسين التقنيين، وعلماء البيانات، ومديري تخزين بيانات البنية التحتية، الذين يمثلون عدداً واسعاً من القطاعات الحيوية.وأجري استطلاع "تحويل تكنولوجيا المعلومات" في العديد من أسواق منطقة الشرق الأوسط، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة،
والمملكة العربية السعودية، وقطر، حيث أظهرت غالبية المستطلعين نظرة إيجابية لاعتماد البيانات الكبيرة، وتحويل تكنولوجيا المعلومات.