لعبة مومو تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُزعم أنها تُشجع الأطفال على الانتحار

لعبة "مومو" تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لعبة

لعبة مخيفة اسمها "مومو"
واشنطن ـ المغرب اليوم

كثُر الحديث عن لعبة مخيفة اسمها "مومو"، يُزعم أنها تشجع الأطفال على الانتحار أو تهددهم بالقتل إن أخبروا أحدا، أثار حالة من الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة. وتداول مستخدمون على صفحات "فيسبوك" تحذيرات من صورة تظهر شخصية ذات عيون جاحظة وابتسامة مخيفة، يُقال إنها تظهر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا على يوتيوب بين مقاطع برامج مخصصة للأطفال، وتطلب منهم القيام بتصرفات مؤذية.

وجرى تداول رواية خاطئة زعمت أن "مومو" تظهر على تطبيق "واتساب" عبر حساب يطلب من الأطفال حفظ الشخصية ضمن قائمة الأسماء، لتتواصل معهم فيما بعد وتطلب منهم القيام بالتحديات. وخلال الأيام الماضية، حذرت بعض المدارس في بريطانيا الأهالي من "تحدي مومو".

ونشرت إحدى الأمهات على مجموعة "الغربتليات (المغتربات) السوريات في بريطانيا" صورة لرسالة قالت إن إدارة مدرسة ابنها في بريطانيا أرسلتها للعائلة، وجاء فيها أن إحدى الطالبات الصغيرات (في الصف الأول) قالت إنها كانت تلعب بهاتف أمها المحمول وتشاهد موقع يوتيوب فظهر لها وجه مخيف، فضغطت عليه. كما أن أطفالا آخرين اشتكوا من طلاب أكبر كانوا يخيفونهم بقصص عن شخصية مخيفة شاهدوها على الإنترنت.

وبعد هذه السلسلة من القصص المخيفة، تبين أن الأمر لا يعدو مجرد خدعة، وفقا لعدد من الجمعيات البريطانية مثل جمعية مركز الإنترنت الآمن في بريطانيا (The UK Safer Internet Centre)، كما نقلت صحيفة الغارديان. ويقول عدد من الجمعيات في بريطانيا إنه لم يرد أي بلاغ عن أشخاص استملوا مثل هذه الرسائل أو أضروا بأنفسهم نتيجة لذلك.

وحذرت هذه الجمعيات من أن التغطية الإعلامية لهذه القصة عززت من مشاعر الخوف. وقال جيم واترسون المحرر الإعلامي لصحيفة الغارديان: "إن التغطية الإخبارية لتحدي مومو دفعت المدارس والشرطة للتحذير من المخاطر المفترضة لهذا التحدي، الأمر الذي أدى بدوره إلى نشر مزيد من الأخبار التي تحذر من هذا التحدي".

حتى أن جمعية المجتمع الوطني لحماية الأطفال من العنف (NSPCC) البريطانية قالت لصحيفة الغارديان إنها تلقت اتصالات من صحفيين أكثر من آباء قلقين للاستفسار عن هذا الموضوع. كما أن شرطة بريطانية أكدت أنها لم تتلق أي بلاغ عن أطفال أذوا أنفسهم بسبب "مومو". ويعتقد أن صورة "مومو" ظهرت عام 2016 وهي صورة لمنحوتة صممتها شركة يابانية.

اقرأ أيضاً : حقن مطورة تسمح للبشر برؤية الأشياء "خضراء" في الظلام

"اليوتيوب في كل بيت"

ورغم أن لعبة "مومو" المفترضة تتكلم الإنجليزية، كما ظهرت بفيديو، لكن الخوف وصل إلى كثير من الأهالي في بلاد عربية. وتقول سارة حنا، وهي مترجمة تعيش في مصر، إنها شعرت بالخوف عندما قرأت عن "مومو" لأن ابنتيها تفهمان اللغة الإنجليزية وتحبان مشاهدة الفيديوهات، لذا قامت بترجمة ما قرأته ليصل التحذير للأهالي الذين لا يتقنون اللغة. وأوضحت سارة، وهي أمّ لابنتين في الرابعة والخامسة، لبي بي سي أنها تسمح لهما بمشاهدة برنامج (Peppa Pig) وغيره على شاشة تلفاز غرفة المعيشة، لتعلم اللغة واللهجة الإنجليزية.

ويحظى مسلسل الأطفال البريطاني (Peppa Pig) بشعبية كبيرة، وذكرت بعض التقارير غير الدقيقة أن "مومو" تظهر كإعلان خلال بعض حلقاته. لكن الحقيقة أن نسخا غير رسمية من هذا المسلسل قد تم تحميلها على يوتيوب، وأضيفت لها لقطات "مومو"، لذا فالأطفال الذين شاهدوا هذه النسخ ربما رأوا صورة "مومو". ولم يتجاهل موقع يوتيوب الموضوع، وعلّق في تغريدة على حسابه على تويتر: "لم نعثر على أي دليل حاليا بخصوص مقاطع فيديو تروّج لتحدي مومو. هذا ضد سياستنا".

خطر الشاشات الإلكترونية

وتقول سارة فايد، وهي "مرشدة تربية إيجابية" لبنانية تعمل في جدة منذ 8 سنوات، إنها تلقت منذ البارحة شكاوي من أكثر من أم بخصوص "مومو". وتضيف سارة، وهي أم لطفل في الرابعة، أن الأهل "كانوا بحاجة لصدمة" ليتنبهوا لخطر الشاشات الإلكترونية، من تلفاز وهاتف محمول وكومبيوتر لوحي (تاب) وغيرها.

"التربويون يحذرون من خطر الشاشات بغض النظر عن مثل هذه الأمور المرعبة"، تقول سارة لبي بي سي. وتوضح: "ابني صغير ولا أرسله إلى أي مكان وحده. الأمر ذاته ينطبق على الإنترنت: إن تركته يستخدم الإنترنت وحده فكأني أرسلته وحده إلى مكان بعيد وغريب. فنحن لا نعرف ما الذي يتعرضون له".

لذا تؤكد على ضرورة تواصل الأهالي الدائم مع أبنائهم بدلا من إعطائهم أجهزة إلكترونية لإلهائهم. والآن توجه الشرطة البريطانية الدعوة للأهالي للاستفادة من هذه الفرصة لتعليم أولادهم كيف يستخدمون الإنترنت بطريقة آمنة بدلا من التركيز على "مومو"، كما تدعوهم للحديث مع الأولاد عن المواقع التي يمكنهم تصفحها.

قد يهمك أيضاً :

"فيسبوك" يطرد العديد مِن مُستخدميه بشكل غامض مِن حساباتهم

تغريم أستاذ جامعي في أغادير 100 مليون سنتيم بسبب منشور على الفيسبوك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة مومو تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة لعبة مومو تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya