إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عادة ما تقترن بالأفكار الخاطئة والخرافات وتوصف بالضلالات

إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016

أوهام بصرية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت لجنة دولية من قضاة  التحكيم عن أفضل الأوهام البصرية لهذا العام من جميع أنحاء العالم، وذلك وفقا لما أشارت إليه "ديلي ميل" البريطانية، ويعتبر الوهم أو الأوهام، مصطلح أو صفة شائعة تتردد كثيراً بين الناس، وعندما نصف شخصاً أو نتهمه إزاء موقف معين، ونقول له: أنت واهم، فإن ذلك يعني أننا ننسف كل أفكاره وقناعاته! فعادة ما تقترن الأوهام بالأفكار الخاطئة والخرافات، وتوصف في أحوال كثيرة بالضلالات، بمعنى أنها عرض لتشوه الحواس، وانحراف للإدراك العقلي المجرد. فكثير من تلك الأوهام تتأتى نتيجة افتراضات عامة يقوم بها الدماغ خلال إدراكه الحسي غير المنطقي، ومن ثم توصف بأنها أوهام. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في صعوبة الفصل بين الأوهام الطارئة إزاء ظرف أو موقف أو اتجاه معين أو فكرة محددة، وبين الأوهام والضلالات المرضية التي تكون أعراضاً لمرض نفسي أو عقلي معين.

في المسابقة، تمت دعوة المشاركين إلى تقديم مقاطع فيديو على "يوتيوب" مدتها دقيقة واحدة من الأوهام التي نشرت قبل عام 2016، عبر جميع مناحي التجربة الحسية والمعرفية. منح القضاة الجائزة الكبرى لمقطع فيديو يسمى 'الشكل من الحركة فقط'، التي أنشأتها جول سبيتزر، ودانا تيروش، ونيف ويسمان من كلية الهندسة الكهربائية في جامعة تل أبيب. ولأول وهلة، يتميز الفيديو ببوكسات غامضة، غير واضحة.

تم فحص خصائص مختلفة من هذه الظاهرة مثل: الإحصاءات وحجم الكائن. وقد منحت الجائزة الثانية للفنانة المهنية فيكتوريا سكاي، من روزويل، جورجيا، وفي الوهم، تظهر الصفوف الزرقاء الداكنة نحو الميل والبعيد عن بعضها البعض على الرغم من كونها متوازية تماما. وفي وقت سابق من هذا العام، قال سكاي للديلي ميل  أن مفتاح الوهم هي "الأهداف" بالأبيض والأسود في كل تقاطع.

وكشف الوهم الثالث عن الظاهرة المحيرة للعقل من قبل جياني ساركوني من مشروع مختبر أرخميدس، إيطاليا، حيث يظهر جزء من طول معين أطول أو أقصر اعتمادا على اتجاه رأس السهم في نهايته. تظهر النقطة الحمراء في السطر كيف لا يتغير الخط نفسه - ولكن، مع تحول رؤوس الأسهم إلى اتجاه، يبدو أن الجزء ينمو أو يتقلص. ويقول مبتكر هذا الوهم: "إن الزيادة الإدراكية والنقصان للجزء تحدث في وقت قصير جدا. وهكذا، أعتقد أنه ظاهرة فسيولوجية، أكثر من التحيز النفسي. "يبدو اهتمامنا أن تنجذب من قبل حقل تقبلي داخل رؤوس مما تسبب في وهمية الداخل أو الخارج من نهايات الخط".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016 إعلان الحاصلين على جوائز ابتكار أفضل الأوهام البصرية لعام 2016



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya