حضنك منتهى الأمان لطفلك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حضنك منتهى الأمان لطفلك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حضنك منتهى الأمان لطفلك

حضنك منتهى الأمان لطفلك
الرباط - المغرب اليوم

كثير من الأمهات رغم حبهن لأطفالهن، إلا أنهن لا يملكن القدرة على التعبير عن مشاعرهن، وتوجد أمثلة عديدة على ذلك، فنجد أمهات يغلب عليهن جمود المشاعر، ليس فقط في علاقتهن بأطفالهن وإنما يكون ذلك هو الحال في جميع علاقاتها بالآخرين، في حين تعتقد أمهات أخريات أن احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد تربيته فينشأ طفلاً ضعيفاً غير قوي، مرهف الحس والمشاعر.. وهو خطأ فادح لا أساس له من الصحة.
 
الحضن أول خطوات التربية

لطفلك
نعم فاحتضان الطفل سيجعل الأم القريب الأول له وسيوطد

العلاقة بينها وبين طفلها، وسيسهل عليه تقبله لكل تعاليمها، وإتباعها بصدر رحب وجو هادئ عنوانه الحب والخوف الإهتمام، فإحتضانه منذ نعومة أظافره سيخلق بينهما روابط عاطفية ذات جذور عميقة لا يمكن أن تقتلع أبدا.
 
إحتضان الطفل يشعره بالأمان
أكد الخبراء وأطباء الأطفال، والأخصائيون النفسيون أن احتضان الأم لطفلها مصدر هام وضروري لإمداده بالأمان، ففي كثير من الأحيان يكون بكاء الطفل الرضيع بسبب إفتقاره للشعور بالأمان، فكثير من الأمهات يتبعن نصائح الجدات بترك الطفل يبكي حتى لا يعتاد أن يحمله أحد، فينصحن الأم بأن تقوي قلبها ولا تذهب إليه .... هل هذه تربية؟
 
قطعا لا .. لذلك عليك عزيزتي الأم أن تعلمي أن البكاء هو حيلة طفلك الوحيدة في المرحلة الأولى من عمره فعليك أن تعلمي أنه قد يبكي عند فقدانك وعدم شعوره بالأمان فلا تستهيني بالأمر فهو بحاجة إليك وعليك تلبية ندائه.
 
الأمومة إحتضان
نعم فالأم تحتضن طفلها وتمده بالحنان وتغمره بالعطف الذي يحتاج إليه منذ ولادته إلى ما شاء الله، فحضن الأم له مذاق آخر، لا يمكن أن يحل محله التدليل أو التعبير بالألفاظ أو الحديث مع الطفل دون تركة البصمة العاطفية الأكثر تأثيرا عليه والتي من الممكن أن تؤثر على صحته النفسية تأثيرا كبيرا فينشأ الطفل محروما من الحنان، فاقدا لذاته، وتعريضه في مرحلة عمرية لاحقة لأن يكون فريسة سهلة الصيد لأول شخص يحنو عليه ويحتضنه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضنك منتهى الأمان لطفلك حضنك منتهى الأمان لطفلك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

متعة المغامرة السياحية في مملكة بوتان في جبال الهمالايا

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إيرادات ضعيفة لفيلم The Mountain between us

GMT 19:56 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

توقيف أب مارس الجنس مع ابنته في سيدي سليمان

GMT 09:15 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل وجهات السفر العربية لعشاق المغامرة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السويدي إريكسون ينتقل من "فورمولا-1" إلى "إندي كار"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya