لماذا أبصر الكوابيس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لماذا أبصر الكوابيس؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لماذا أبصر الكوابيس؟

بيروت - وكالات
تزخر ليالينا بالأحلام ولكن منها ما يقلق راحتنا ويقض مضجعنا،ولكن ما هو مصدر الكوابيس وما هي دلالاتها؟الكابوس ردّ فعل جسدي ونفسي نبديه في خلال فترة النوم، ويعتقد أن كلمة كابوس تتحدّر من كلمة "إنكوبيس" الإغريقية الأصل وهو كائن يزعج النيام ويمتص طاقتهم.أما كلمة Nightmare الإنكليزية فيرجع أصلها إلى مخلوق ليلي ذي أصول جرمانية يُعرف باسم Mara أي الشبح، ويجسّد الكابوس قلقاً أو خوفاً مستجداً أو حتى استرجاعاً لذكريات بعيدة وقديمة.وغالباً ما يشعر الذي يبصر كابوساً بالانزعاج وبخفقان سريع بالقلب وبالتعرّق،وبعض الكوابيس يطرأ على إثر آلام مزمنة أو عسر هضم أو حتّى بسبب صدمة نفسية كالحرب أو الموت، وسواء في هذه الحال أم تلك، تعكس الكوابيس حالة اللاوعي عند الشخص.و لقد ثبت علمياً أن الأطفال يبصرون الكوابيس أكثر من الكبار، والسبب بسيط حيث أن الرضيع يعتريه كمية كبيرة من الصور الجديدة والمشاعر والأحاسيس والروائح والأصوات، فيستغل الدماغ فترة النوم ليتخلّص من فائض المعلومات المكتسب في خلال النهار.أما هاجس الطفل الأساسي فيبقى أن تتركه أمه كما تفعل في الصباح لتذهب إلى عملها مثلاً وحتّى بلوغ الخامسة من العمر، يبصر الطفل الأشباح والغيلان في نومه أو يحلم بأن الشرطة تلاحقه كما في الأفلام والكتب، ومرد ذلك إلى أن الطفل لا يمتلك وسائل التعبير عن نفسه بالكلام فيعبّر عنها في الأحلام.إذا ما السبيل للتخلص من كابوس يتكرّر؟ عندما يتكرّر الكابوس ويبدأ بالتأثير في حياتنا اليومية يكون من الأجدى مواجهته بدلاً من تجاهله، وبذلك تخفّ وطأته ليلة بعد ليلة.ووفقاً لبعض أطباء النفس، يمكن معالجة الكوابيس فتتمثل الطريقة الأسهل بكتابة الكابوس على الورق أو بتصوّره قبل النوم ولكن بسيناريو مختلف وإذا ما أعدنا التجربة يومياً قد نتمكن من تغيير نهاية الكابوس أو جعلها أكثر إيجابية على الأقل.وعن تفسير الكوابيس الأكثر شيوعاً كالموت، المرض، والحوادث: فإنها تجسّد هذه الكوابيس ببساطة قلقاً حيال شخص يعاني ظرفاً صعباً أو يتعرض لخطر ما. ويلجأ اللاوعي لدينا إلى تصوّر الأسوأ وهو لن يحصل بالضرورة.ما إذا حلمتم بموتكم فقد يعني ذلك نهاية ظرف حياتي وبداية آخر أو نهاية مرحلة عصيبة من حياتكم.اما كوابيس الملاحقة حيث تحلمين بأن شخصاً أو حيواناً يلاحقك من دون أن تتمكني من الهروب منه قد يعني ذلك هروبك من واقع لا تريدين إقراره وللتخلص من الكابوس لا بدّ من الإضاءة على هذا الواقع وإيجاد حل له.وفي حال البيت الذي يتهدّم: فإنه يتكرّر لدى الأشخاص الذين يعانون كآبة أو أزمة نفسية ويمكن أن يعكس انعدام الاستقرار.وكوابيس الوحوش (والشخصيات الخيالية الأخرى): التي تتكرّر لدى الأطفال تعني في بعض الأحيان تعرّض الطفل أو احتمال تعرّضه للعنف والتحرّش الجنسي.وأخيرا القيء: فإنه قد يعني أن الكيل قد طفح في مسألة معينة، أو صعوبة مواجهة حالة تستنفد الطاقة وتهدد الصحة.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا أبصر الكوابيس لماذا أبصر الكوابيس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya