كيف أدرب طفلي على الإصغاء للحديث والإنتباه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف أدرب طفلي على الإصغاء للحديث والإنتباه؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف أدرب طفلي على الإصغاء للحديث والإنتباه؟

كيف أدرب طفلي على الإصغاء للحديث والإنتباه؟
القاهرة - المغرب اليوم

تختلف درجات الإندفاع عند الأطفال بحسب طباعهم فنجد أنواع من الأطفال يرغبون بالحصول على ما يريدونه في الحال وسريعًا، وهناك أطفال على العكس من ذلك.

 ويرجع ذلك كله إلى التربية الصحيحة والإهتمام بدون التدليل الزائد مع وضع قواعد سليمة للتربية وايضاحها للطفل منذ صغره، فمن الضروري أن يتعلم ابنكِ الإصغاء الجيد للحديث والإنتباه، وذلك يتطلب من الوالدين الكثير من التدريب والتمرين والصبر حتي يتعود الطفل على ذلك خاصة اذا كان من نوع الأطفال كثيري النشاط والحركة الذين يصعب عليهم الإنتظار والإستماع جيدًا وبتركيز.


فإذا كان الطفل من النوع الكثير الحركة ضعيف التركيز فإعلمي سيدتي أنكِ بحاجه إلى الكثير من الطاقة لكي تدربيه على الإصغاء الجيد وحسن الإستماع والتركيز فيما يقال، وتلك تعد من أكثر الأمور التي تتعب اعصاب الأمهات، حيث تشعر الأم احيانًا أن الطفل هو الذي يتحكم في ذلك.
 ولكن هناك الكثير من الخطوات التي تعيد اليكِ السيطرة على الوضع مع مساعدة طفلكِ على استغلال قدراته في التركيز والإستماع الجيد.
الإلتزام والصبر

إن تدريب الطفل على أي شيئ تريدينه يحتاج على الاقل مدة اقصاها 21 يوم ولكن يشترط الثبات على التدريب والإنتظام بشكل يومي وبدون انقطاع، فلن يكتسب طفلكِ سلوك حسن الإصغاء بين عشية وضحاها المهم في تلك العملية هو الثبات على التدريب يوميًا مع التزام الصبر واحترام طبيعة الطفل، وفي حالة انقطاع التدريب في تلك الفترة فذلك يستوجب بداية التدريب لمدة 21 يومًا أخرى متتالية حتى تصبح عادة الإصغاء من العادت التلقائية والفورية لديه، وكلما إستجاب للتدريب كلما كان عليكِ مكافأته.


فرط النشاط

-في بعض الأحيان قد يمر الشخص منا بفترات يفقد خلالها تركيزه أو بفرط النشاط وذلك بالمثل يحدث مع الأطفال والمراهقين أيضًا، ومن الأمور الطبيعية أن يصبح الشخص المتحمس مفرط للنشاط ولكن من غير الطبيعي أبدًا أن يستمر لديه فرط النشاط ذلك أو ضعف التركيز لمدة طويلة، وفي حالة وجد الطفل صعوبة في التركيز أو الإصغاء الجيد أو الإنتباه فمن الممكن أن يكون مصابًا بإضطراب نقص الإنتباه مع فرط النشاط الذي يقوم به بإستمرار، لهذا يتوجب عليكِ إستشارة الطبيب فورًا في حالة إستمرار هذه الحالة.


منح المكافأة

-في حالة تعود الطفل على المقاطعة خلال الحوار وعدم الإنصات جيدًا لما يقال له فانه لن يتم تدريبه على الإنصات الجيد بسهولة، لذلك يجب التغلب على مقاطعته ومنحه مكافاة أو مدحه كثيرًا كلما أنصت اليكِ بتركيز وانتباه وذلك سوف يشجعه كثيرًا على الإنصات للآخرين والتركيز فيما يقال له خاصة عند دخوله المدرسة وتلقيه الدروس، كما يجب أن يقوم الوالدين بالإنصات للطفل جيدًا عندما يتحدث حتى يعتاد على حسن الإستماع وحسن الإنصات فتلك السلوكيات يكتسبها الطفل من مجتمعه الصغير بشكل اساسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف أدرب طفلي على الإصغاء للحديث والإنتباه كيف أدرب طفلي على الإصغاء للحديث والإنتباه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya