الخيانة لها رائحة تشمها المرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخيانة لها رائحة تشمها المرأة

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة
الرباط ـ المغرب اليوم

الحالة الأولى: المخادع الغر صديقتي ما إن تديري ظهرك حتى تسمعي ذلك الصوت الغريب: تكبيس و تفقيس أزرار الهاتف المحمول. إنه يطرطق، في حالة من التركيز الواضح، على جهازه. حين تباغتينه يبدو غريبا، مثل ولد صغير فوجئ وهو يقوم بحماقة ما. يضع، على عجل، تلفونه جانبا. يحمر قليلا، في حين أنك تعلمين أنه لم يعد يحمر منذ زمن بعيد. و يسرع إلى أن يذكرك بأمر ما: امتحانات الأولاد، إعجابه بديكور أو اكسسوار جديد في البيت. تلاحظين أنه يريد أن يغير الموضوع. حتى أنه يتأتئ. كأن لسانه يكبس على أزرار غير مرئية في سقف حلقة و يرسل لك رسالة خاصة. الحالة الثانية: المخادع المحنك حين تسألين زوجك العزيز لمن يكتب هذه الرسائل المتتالية. يتخذ هيئة من لا يبدو عليه الاهتمام، شاردا يحدثك عن صديق محبط في العمل يعاني من المشاكل، أو مدير جديد متطلب و قلق من مشروع مهم… ولا بد أن يجيبه بالطبع، حتى في منتصف الليل، في الحمام، و حتى وهو غارق في السرير.. ولا بد أنك تصدقينه بداية، ولكن التكرار يثير شكوكك أكثر فأكثر، و ترغبين بالإطلاع على رسائله تلك، وبعد حين، حين تمسكين هاتفه العزيز،.. يطمئن قلبك، لا اثر لأي رسالة من أي امرأة أخرى.. ولكن أيضا لا اثر لأي رسالة من ذلك الصديق المكتئب أو ذلك المدير القلق.. تقعين على سؤال جديد: لماذا يحذف كل تلك الرسائل التي يقضي كل ذلك الوقت في كتابتها؟ رجل الفيس بوك زوجك العزيز يبدو كأنه يسير حاملاً راية جديدة، رافعا شعاره الجديد: فيس بوك، ليلا نهارا. وبلا توقف. كلما سنح له الوقت ذهب ينظر إلى حسابه. وذلك يبدو مثيرا للشك. لنتذكر: يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي ان تكون مملكة الرجال الغير مخلصين! كل الرجال المتزوجين يمكنهم ان يستعيدو بلمسة سحر حياة العزوبية، أن يستعيروا اسماء جديدة و يبدلوا أعمارهم بارقام يفضلونها، و من يعترف منهم بأنه متزوج يمكنه أن يضيف ان علاقته الزوجية لا تسير على خير ما يرام. من يمكنه التحقق؟ هكذا يمكنهم أن يقيموا علاقات افتراضية مع امرأة، أو حتى نساء كثيرات، ويمكن ان تكون لهم حسابات كثيرة بأسماء جميلة و صور مناسبة. قليلون من يظهرون تحت صورهم الفعلية و اسماءهم الحقيقية، بعضهم أغرار في عالم الخيانة … يتعلمون شيئا فشيئا. إنه يتصرف معك بشكل لطيف جدًا جدًا… ذلك غريب، ولكن زوجك العزيز صار، حقًا وفعلاً، لطيفًا، بل ولطيفًا جدًا معك، في هذه الايام الأخيرة. لم يكن مهتما بك كما هو الآن! الكثير من الهدايا، من الكلمات الطيبة، من الغزل! أنت أجمل ما في حياته! الهدية التي منحتها إياه السماء! أنت النور الذي يشرق في عالمه ! يكرر لك ذلك دائما. ومع ذلك، فكل هذه اللطافة الفائضة تنتهي بأن تسبب لك نوعا ما من القلق. و السبب بسيط: ذلك يبدو غريبا عليه و سلوكه المفرط يبدو مزورا. آها.. ربما يرغب ان يعتذر عن أمر ما، خفي؟ ربما يريد أن يستلطفك لكي لا يثير ريبتك؟ ممم، إذن زوجك العزيز لا يعرف طبائع النساء جيدا.. أليس كذلك؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة الخيانة لها رائحة تشمها المرأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya