ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك

الرباط - المغرب اليوم
اذا كنت لا تشعر بأي سعادة في علاقتك الحالية، فربما تكون هناك أسباب واضحة لذلك لكنك تتجنب النظر إليها والتسليم بها. من خلال هذا الموضوع سنلقي الضوء على ستة أسباب رئيسية تجعل أي علاقة عاطفية غير مجدية.1: التوقعات المسبقة: عليك ان تدرك أنك لم تقع في حب شريكتك لأنها "كاملة"، فلا أحد يتصف بالكمال.. أنت تحبها على الرغم من عدم كمالها كأي انسان آخر.ولذا لا تحاول أن تبحث عن الكمال، وأن تدفعها لممارسة بعض التصرفات بناء على تخيلاتك وتوقعاتك المسبقة.أن تحاول متعمدا "اصلاح" ما تراه نقصا بها، سيؤدي في النهاية إلى تولد حالة من عدم الثقة لديها.. هي لن تثق بنفسها كما لن تثق أنك تحبها بشكل كافٍ لتتقبلها كما هي.وفي الحقيقة، كلما قلت توقعاتك المسبقة زاد قبولك لها وأصبحت علاقتكما أكثر سعادة.وعليك أن تقتنع أنه لا يوجد أي شخص في الحياة يتصرف بالطريقة التي رسمها له الآخرون، فكل انسان يمتلك حرية الارادة. لذا فإن معظم العلاقات الفاشلة يكون سببها خيبات أمل ناتجة عن تخيلات وهمية لما ينبغي أن تكون عليه الأمور، فتزداد الضغوط بين الطرفين لينتهي الأمر إلى اعلان الانفصال.2: البحث عما ينقصك من خلالها: عندما تشعر بالنقص، فإنك تبحث عن شخص آخر يكمل هذا النقص لديك، وبالتالي قد يكون السبب الوحيد لارتباطك بها هو اقتناعك أنها تكمل النقص الموجود لديك، لكنك اكتشفت بعد مرور الشهور – وربما السنوات – أنك ما زلت ناقصا، فتبدأ بإلقاء اللوم عليها، بدلا من أن تقتنع أنه لا يوجد انسان يستطيع تعويض ما نفتقر إليه نحن.عليك ان تدرك أنه في نهاية الأمر فإن ما تقدمه حبيبتك لك هو مستوى جديد من الحياة، لكنها ليست مسئولة عن حياتك بالكامل ، ولا تحمل عصا سحرية لتعويض ما ينقصك على المستوى الشخصي. أنت فقط من تستطيع أن تكمل هذا النقص. 3: ضعف التواصل: قد تشعر بالعذاب والمعاناة في هذه العلاقة، لأنك ببساطة لا تخبر حبيبتك بما يغضبك أو يقلقك. اذا كنت تشعر بأن هناك شيئا لا يسير بشكل مقبول، تحدث إليها فورا. لا تتردد أو تتخوف أن يكون اعلانك الأمر سببا في حزنها أو غضبها. حتى اذا شعرت هي بالفعل ببعض الغضب أو الحزن، فإن هذا لن يمنعها عن محاولة اصلاح الأمور التي تحتاج لتعديل. فوري.التواصل الحقيقي هو السبيل الوحيد لعلاقة عاطفية ناجحة ومتينة ومستقرة. فالصدق هو المحرك الحقيقي لأي علاقة ثنائية، ودونه ستتدخل التكنهات والأوهام والأكاذيب، ووقتها ستتحول العلاقة بشكل سيئ جدا.4: الكذب المتكرر:مهما كانت طبيعة المشكلة، فإن التحدث عنها بصراحة أفضل كثيرا من الكذب، الذي اذا دخل بينكما، سيستشري مثل السرطان حتى يأكل العلاقة كاملة ويتسبب في انفصالكما.الكذب المستمر سيجعلك تنسي الأشياء الحقيقية في حياتك، وفي النهاية لن يكون لحياتك أي معنى لأنها ستصبح سلسلة من الأكاذيب. وهذا سيجرحك كما سيجرح حبيبتك تماما.لا تستسلم للأكاذيب مهما كانت صغيرة، فهي في النهاية ستتحول إلى قنابل موقوتة تنفجر في قلب علاقتكما في أوقات غير محسوبة لتتركها تدمي.5:عدم التواجد بشكل كافٍ:والمقصود بالتواجد هنا: هو أن تشعر بمشكلات حبيبتك وتساندها وتدعمها، بدلا من ان تلبس قناع اللا مبالاة طوال الوقت.لا تحاول أن تهتم باحتياجاتها في أوقات فراغك فقط. فمشاكلها لن تنتظرك كما لن تتوقف على أجندتك اليومية. اذا لم تكن ملتزما تجاه حبيبتك سيحدث بينكما نوع من الجفاء، وستكون نتيجته شعوركما معا بالمعاناة.6: تجنب الحقيقة المرة:والحقيقة المرة هنا هي "بعض العلاقات غير المقدر لها أن تستمر للأبد"، لكنك في بعض الأحيان قد تتجنب هذا الأمر لأنك تخشى الانفصال وتنبذ الوحدة، ولا تريد انهاء حالة الأمان والتعود التي تحققت لك بعلاقتك الحالية، لكنك في الحقيقة تعاني ولا تجد السعادة، فما الذي يدفعك للاستمرار؟
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya