التعبير عن المشاعر يجعل الحب يدوم إلى الأبد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التعبير عن المشاعر يجعل الحب يدوم إلى الأبد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعبير عن المشاعر يجعل الحب يدوم إلى الأبد

التعبير عن المشاعر يجعل الحب يدوم إلى الأبد
القاهرة - المغرب اليوم


الحب الحقيقى لايعرف المستحيل ولايبالى بصعاب الحياة ومن يتربصون به لقتله فهذا الحب يعرف طريقه جيدا ويعرف كيف يدوم ويستمر ويعيش إلى ابد الدهر فاذا وجدتم هذا الحب حاولوا أن تحافظوا عليه ولا تكونوا أول من يقتله باخطاء تافهة وحماقات صغيرة تجعله يختنق ويذهب بلا رجعة.

1- التعبير عن المشاعر ومشاركتها: لايوجد أحد يستطيع قراءة العقول والحب ليس أن تعرف ما الذي يدور في عقل المحبوب دون أن يتحدث ولكن الحب الحقيقى هو تفتح قلبك وعقلك ومشاعرك وروحك إلى المحبوب وجعله يقرئك ويفهمك ويشعر بك ويشاركك في كل التفاصيل التي تدور في عقلك وروحك.

2- تجنب الافتراضات والتوقعات: من أكثر الأمور التي تقتل الحب وتوئده هي فرض التوقعات والافتراضات لمعرفة نوايا المحبوب وهنا لايمكن إلقاء اللوم على المحبوب أنه غير صريح ولايعبر عن مابداخله حتى يغلق الابواب امام هذه الافتراضات وهذا لأنه يجب أن يكون هناك مساحة من الثقة والحوار تجعل لامكان للافتراضات والتوقعات وان يكون هناك فهم لحقيقة نوايا المحبوب وعدم التشكيك فيها فهذا هو الذي يجعل الحب يدوم ويخلد.

3- الحفاظ على الألفة: في قصص الحب هناك ما هو اجمل من الحب وهو هذا الشعور بالألفة وكانك تجلس أو تتحاور مع قطعة من روحك هذا الاحساس بالسكن والراحة والأمان والاطمئنان هذه الالفة التي تجعل من الحبيب يشعر أن محبوبه جزء من روحه ودمه وكانهم توأمان خرجوا من نفس الرحم والحفاظ على هذه الالفة هي التي تقوى الحب وتساعد في استمراره وجعله يتجاوز كل الصعاب ويدوم ويستمر إلى الابد.

4- اعطاء مساحة من الحرية: من الطبيعى أن الحب يجعل الخطوط الحمراء ومساحات الخصوصية تتلاشى بين المحبين ولكن معظم قصص الحب التي انتهت وطوتها صفحات النسيان وقعت في خطأ انها جعلت الحب قفص ذهبى حبست بداخله المحبين حتى اختنقوا من الحب وهنا يجب المحافظة على مساحة من الحرية والخصوصية لكل طرف هذه المساحة هي التي تمنع الاحساس بالملل وهى التي تجعلهم دائمى اللهفة للعودة إلى بعضهم البعض وهذا ما يجعل الحب يخلد ويكتب بحروف من نور في تاريخ العشق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعبير عن المشاعر يجعل الحب يدوم إلى الأبد التعبير عن المشاعر يجعل الحب يدوم إلى الأبد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:52 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى إسكندر ترد على هجوم مريم حسين عليها وزوجها

GMT 01:20 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أن "الصفقة" سيعيدها قريبًا إلى السينما

GMT 01:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

فريق آرسنال يتفق على صفقة جديدة مع يوفنتوس

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:07 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 05:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثتي شاب وفتاة في ورش بناء ضواحي مراكش

GMT 11:45 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

العثماني يؤخر ساعة على التوقيت المعتمد شهر رمضان

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفظ الأطلسي"النادر يعود إلى البحر الأبيض بعد غياب 3 قرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya